عرض مشاركة مفردة
  #45  
قديم 26-09-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
الاستاذ الفاضل / الباشا
طبعا سيادتكم خير العارفين انه فى كل الصحف الغربية هناك ثلاثة اشياء
(1) المساهمين و هم حملة اسهم الجريدة
(2) الناشر او ال Publisher و هو حامل اكبر نسبة من الاسهم او صاحب التأييد فى الجمعية العمومية لحملة الاسهم او ما يسمى قانونيا بجمعية المنتفعين
(3) رئيس التحرير او الeditor in chief
هناك فرق بين سياسة الجريدة العامة و بين تفاصيل العمل فى صالة التحرير
فسياسة الجريدة العامة يحددها المساهمين من خلال اختيارهم ل ناشر publisher يناسب توجهاتهم
هذا ال Publisher يختار رئيس تحرير محترف editor in chief يناسب توجهاته
و فى النهاية فال editor in chief هو الذى يختار الصحفيين العاملين معه فى صالة التحرير بل و يختار كتاب الاعمدة بكل الجريدة كاشخاص مناسبين لتوجهاته التى هى توجهات النماشر و التيار العام للمساهمين
فمثلا فى امريكا تجد الواشنطن بوست صحيفة يمينية محافظة صهيوينة تماما من حيث التوجه
فلا تجد شيوعيا واحدا يكتب بها لا فى صالة التحرير و لا فى هيئة كتاب الاعمدة و لكن قد تجد كتاب شيوعيين يكتبون بغير انتظام فى صفحة الرأى بالجريدة
بينما تجد النيويورك تايمز صحيفة يسارية فلا تجد صحفى محافظ واحد موجود بصالة التحرير او بكتاب الاعمدة و لكنك قد تجد احد المحافظين يكتب بعدم انتظاتم فى صفحة الرأى

هذا لا يحدث مصادفة و الصحف تلك ليست عزب خاصة لرؤساء التحرير editors in chief ذلك ان رؤساء التحرير لا يهبطون على الصحف بالبراشوت بل يتم اختيارهم من ال publisher الذى يتم هو ايضا اختياره بدوره من قبل التيار العام من جمعية المنتفعين
و هؤلاء يختارون على اسس اولا توجهاتهم السياسية و ثانيا رغباتهم فى الا تصاب الجريدة بخسائر لان الخسائر يتم تمويلها من جيوبهم هم
لذلك ستجد ان حملة الاسهم مثلا لجريدة الواشنطن بوست جميعا من اعضاء الحزب الجمهورى بينما ستجد ان حملة الاسهم جميعا فى صحيفة النيويورك تايمز هم جميعا من اعضاء الحزب الديمقراطى
نفس الشيئ ستجده فى بريطانيا اذا ما قارنت بين "التليجراف " و بين " الجارديان"
فستجد ان حملة الاسهم فى التليجراف جميعا من اعضاء حزب المحافظين و لمهم توجهات ماثونية واضحة
على العكس ستجد حملة الاسهم فى الجارديان هم من الشيوعيين و اليساريين و مؤيدى الشذوذ الجنسى و مؤيدى الارهاب المحمدى و ..................
لا توجد صحيفة واحخدة فى مصر تدار بهذا الميكانيزم الا صحيفة وطنى من بعد وفاة مؤسسها انطون سيدهم الذى يوجد جمعية منتفعين و ناشر و رئيس تحرير
فمثلا تجد انه عندما دخل منير فخرى عبد النور الى مجلس المنتفعين ممولا للخسائر تغيرت توجهات الجريدة و انتحت قليلا ناحية توجهات منير فخرى عبد النور مثلا و لكن لماذا مثلا مجدى خليل لا يزال موجودا و قياديا لأن منير فخرى عبد النور حصته لم تصل به الى المستنوى الذى يسيطر فيه بمفرده على عملية اختيار ال publisher يوسف انطون سيدهم
أما فى منكحة المصرى اليوم فنجيب ساويرس كان قد تعرض لحملة شعواء من العنصر الارهابى المجرم مصطفى بقرى (( كنت انا من اكثر من دافع عنه و كتبت عنه التحليلات الاقتصادية و مواقفه من البنوك و المساهمين نشرتها فى عشرات المنتديات)) قرر نجيب ساويرس ان يؤسس صحيفة لكى يكون له صوت اعلامى و لكن المجلس الاعلى للصحافة كان عنده خط احمر فقرر ان يشترى صحيفة خاسرة و كانت هناك ثلاثة صحف خاسرة نتيجة مطالبة الضرائب لها بمبالغ طائلة كانت تتعرب منها فمنكحة المصرلاى اليوم مثلا كانت مديونة لمصلحة الضرائب ب اثنى عشر مليون جنيه بينما كانت ديون الصحيفتين الاخرتين اكبر و مشاكلها اكثر لذلك فقد فضل المصرى اليوم
أنا مثلا عندما عمل فى مكان ما و كان هناك موظف معتاد على سباب المسيح مثلا ثم جاء هذا الموظف ليعمل تحت ادارتى فأذا استمر على دابه هذا فاننى سأشوطه بمنتهى القوة خارج الشركة
هل تعلم لماذا ؟؟ ليس دفاعا عن المسيح
و لكنت لان هذا الموظف لم يعمل لى اعتبار فكيف سأقوده و اقومه و اشغله و هو لا يعمل لى اعتبار اوتوماتيكيا يجب ان تتغير توجهات المكان بوجودى فيه و هذا يكون اوتوماتيكيا و طبيعيا
ففى الصحافة المصرية تجد مثلا ان كل كتاب التحقيقات فى الصحف الخاصة هم انفسهم موظفين بالصحف الحكومية و يكتبون فى الحصف الحكومية بما يتوافق تماما مع توجهات المالك و يكتبون فى الصحف الخاصة بما يتوافق مع توجهات المالك و تجدن ان هذه التوجهات تختلف عن هذه التوجهات و هذا شئ طبيعى لانهم ليس لهم رأى و الرأى لديهم هو للمن يدفعه لهم

فلنعد لعمرو بيومى و حلمة فودة و امثالهم مثلا
عندما يكتبون كذبة مثلا فى غمار ثورة العطاش فى مصر ان امريكا تقصر توجيه المعونة الامريكية على مشروعات مياه الشرب فى القرى المسيحية فقط ؟؟؟ و المعنى ان امريكا تريد القبط ان يشربون لانهم مسيحيين و تريد المحمديين العربان ان يموتوا عطشا فهيا ايها العربان اقتلوا المسيحيين
هل نلوم عمرو بيومى وحده ؟؟؟ عمرو بيومى موجود فى هذا المكان لانه اختيار محمد الشبه و محمد الشبه موجود فى هذا المكان لانه اختيار نجيب ساويرس و نجيب ساويرس يترك هؤلاء ال***** لانهم يعبرون عن توجهاته
فالصحيفة اليمينية ليست يمينية بالصدفة بل لان المالك يمينى و الصحيفة اليسارية ليست يسارية بالصدفة و رؤساء التحرير لا يهبطون على الصحف بالبراشوت و الصحفيين لا يزرعون بفعل الرطوبة و ضوء الشمس فى ارضية الصحف بصورة برية
و حتى لو كان توجهات الصحيفة يمينية او يسارية فعلى الاقل الخبر غير التعليق و التحلييل فانت حر فى التحليل و التعليق و لكن الخحبر انت لست حر فيه و هذا ما لا يفهمه لا محمد الشبة و لا عرمو بيومى و لا حلمى فودة
لان المهم لديهم هى توافقهم مع توجهات نجيب ساويرس
الرد مع إقتباس