عرض مشاركة مفردة
  #302  
قديم 24-07-2010
الخواجه الخواجه غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 2,200
الخواجه is on a distinguished road
مشاركة: صحيفة امريكية تذكر أن مبارك يحتضر من ورم خبيث


مالذى ينتظره الرئيس مبارك؟

صبحي فؤاد


بغض النظر عن صحة الانباء التى ترددت خلال الاسابيع والشهور الماضية عن احتمال وفاة الرئيس مبارك قبل نهاية العام الحالى نتيجة للامراض الخطيرة التى يعانى منها.. وبغض النظر عن حالتة الصحة تماما ايا كانت..

وعلى افتراض ان صحة الرئيس عال العال" ومية مية " كما ادعت احدى الصحف المصرية.. وعلى افتراض ان كل الانباء التى تتردد عن صحته مجرد اشاعات لا اساس لها من الصحة.. الا اننى اجدنى مثل ملايين من ابناء مصر المحبين لها اتسائل فى مرارة وحيرة عن سر ولغز واسباب اصرار الرئيس على البقاء فى الحكم رغم انه تجاوز ال 82 عاما ويحكم مصر منذ عام 1981 وكان نائبا قبل ذلك للسادات لثمانى سنوات كاملة.. ورغم مطالبة غالبية المصريين له بالتنحى والدعوه لانتخابات مبكرة يختار الشعب خلالها من يريدون بحرية وشفافية.

لا افهم مالذى ينتظرة الرئيس للتخلى عن الحكم بعد كل هذه السنوات الطويلة ؟؟ هل ينتظر قضاء الله وقدره ؟؟ هل ينتظر حتى يثور الشعب ويخرج الملايين الى الشوارع مطالبين باستقالته؟؟ هل ينتظر حتى يتأكد من وصول ابنه الى مقعد الحكم خلفا له واقناع الشعب به؟؟ ولماذا يصر مساعديه والمحيطين به على الاكتفاء بتكذيب الاخبار التى تتردد عن تدهور صحته وقرب نهايته وتجاهل حقيقة ان الرئيس اصبح بالفعل متقدما فى السن ويحتاج للراحة والهدوء والتمتع بما بقى له من عمر بعيدا عن مشاغل وهموم كرسى الحكم ؟؟ وهل يظن المقربين ومساعدى الرئيس ان تكذيب ماينشر فى الاعلام العالمى عن تدهور صحته هو كل ما يطمح ويحلم به المصريين فى الداخل والخارج؟؟


ان من حق الشعب ان يطالب الرئيس - نتيجة لكبر سنه وتدهور صحته وحاجة البلد الى دماء شابة جديدة لادارتها - بالتقاعد واختيار بديل له لقيادة المسيرة.. من حق الشعب ان يتطلع الى الحرية والديمقراطة الحقيقة مثل كل شعوب العالم الارض..من حق الشعب ان يتطلع الى نظام جديد لا يحكم بقوانين الطوارىء والقبضة الحديدة وتعذيب معارضيه فى السجون
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه .
و


لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
الرد مع إقتباس