[رفيق رسمى سمعان]

انتشرت فى الاونه الاخيره بشكل ملحوظ للغايه ظاهره الكاست الاسلامى الذى يتم استخدامه بكثره فى كافه وسائل المواصلات بلا استثناء واحد سواء تاكسيات او ميكروباصات خاصه او منى باص او اوتوبيس نقل عام اومكيف او.....حتى بعض المحلات الاسلاميه الكبرى مثل اولاد رجب او التوحيد والنور و......دائما يذيعون قران ولكن ليست المشكله فى ذلك ابدا بل المشكله انهم دائما يذيعون صوره مريم والصور التى فيعا لقد كفر الذين قالو ان المسيح عيسى ابن مريم ابن الله

، والتى تقول وما صلبوه وما قتلوه ......
وايضا أأنت قلت للناس اتخذونى وامى الهين كمن دون الله .......
وكانه لايوجد فى القران غير هذه الصور وكل هذا رغم انه يسبب توترا مستمرارابين كافه الاطراف للضغط الملح بتكرار نقاط الخلاف
ومما يزيد من التوتر ان صوت الكاسيت يكون مرتفعا للغايه مما يسبب حرجا جدا فى مجرد طلب تخفيض الصوت للحد المقبول لذا يكون التوتر مضاعفا ، الى حد هذه النقطه يمكن ايضا ضبط الاعصاب بكل قوه رغم خطوره الموقف للغتيه ولكن الذى لايمكن تحمله حقا هو اذاعه شرائط لبعض شيوخ الاسلام يدعون فيها ان البابا ( ايه بابا لاادرى ) انبهر من العلم الجم الذى فى القران واعلن اسلامه هو وكل من فى الدير وتحول الدير من ساحه الكفر الى ساحه لعباده الاله الواحد الاحد
وهى طريقه لمخاطبه الجهله الاميين واثاره مشاعرهم وحقدهم على الكفره المسيحيين
فما العمل فى هذه الحاله ونحن نحيا فى هذه البلاد ( مصر ) ولمن نشكو ا حتى يتم ردع
واحباط تلك المخططات المحكمه لشبكه عنكابوتيه سرطانيه تهدف تفتيت المجتمع الواحد الى شراذم