عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08-05-2004
الصورة الرمزية لـ Pharo Of Egypt
Pharo Of Egypt Pharo Of Egypt غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 2,497
Pharo Of Egypt is on a distinguished road
evil المقالة الاولي:8 السنة- 37 ه - العدد 1425 صفر من 29 - م 2004 إبريل من 19 الإثنين

ملحوظة: تعليقاتي علي هذه المقالة بالأحمر

الكنيسة المصرية ترفضها والمثقفون الأقباط يتصدون لها
قصة القناة المشبوهة التي تهاجم الإسلام
أشرف أنور ومصطفي سليمان
وانت تتجول بين القنوات الفضائية قد تقع عيناك علي تلك القناة: رجل يرتدي زي القساوسة(هو بالفعل قمصا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية)، وسيدة في الخمسينيات من عمرها، وبين الطرفين حديث لا ينقطع عن الاسلام والمسيحية، وهو أمر لا يمكن لأحد أن يعترض عليه طالما أن الأمر لا يمس عقيدة أو يشكك في ايمان. غير أن ما يحدث علي تلك القناة والتي اختارت لنفسها اسم الحياة يتجاوز كل حد، فالرجل والسيدة لا يكتفيان بالتبشير للمسيحية (وما العيب بالتبشير بالدين الحقيقي؟ أليس عندكم أيضا دعاة للأسلام الدين الوثني؟ فلماذا تحرموا ما تحللوه علي أنفسكم؟ أم أنك تعتقد أنكم أفضل من غيركم؟)، وتأكيد أنها الحق الوحيد المنزل، وانما يوجهان سهاما مسمومة للقرآن وللنبي صلي الله عليه وسلم، وللصحابة،(هل ذكر الحقائق من كتبكم تعتبروه سهاما مسمومة؟ بالفعل كل كلام القرآن والحديث مملؤ بالسم الزعاف الشيطاني القاتل للنفس والروح) ويزيدان علي ذلك كله بالسخرية من آيات الله بشكل يستفز كل ذي ضمير (نعم ذكر حقيقة الأسلام الوثني تثير الأشمئزاز) بما في ذلك المسيحيون العقلاء وعلي رأسهم الأنبا شنودة الثالث(نعم لأن القمص زكريا بطرس خرج للمعاش وليس لرئاسة الكنيسة أي سلطان أداري عليه؛ بالأضافة عند ذكر أسم بابانا وجب عليك ذكر قداسة البابا ألنبا شنودة الثالث) الذي أعلن أنه ضد ما يبث علي تلك القناة نافيا أن يكون للكنيسة المصرية العريقة أية صلة بتلك(أيها البقري , وهل يستطيع قداسة البابا أن يقول رأيه بصراحة بدون هجوم من كـلاب السلطة أمثالك؟) السخافات الوضيعة التي تبين المعلومات التي حصلت عليها 'الأسبوع' أنها جزء من تحرك بعض عملاء الخارج المتعاونين مع جهات أمريكية.(أي عملاء أيها المهووس؟ هل الهيئات الدينية المسيحية عملاء؟ لماذا لاترد علي كلام وأسئلة القمص زكريا بطرس الموجهة لكل علماء الأسلام؟ لماذا لا تطلب لقاء معه للرد عل التساؤلات؟ ولماذا لا تطالب الأزهر وشيوخه وعلماؤه بالحوار مع أبونا زكريا للرد علي تساؤلاته؟ لماذا لا تردوا علي الحجة بالحجة؟ أخائفون أنتم من مواجهة الحقيقة؟ ألهذا أنتم ضعفاء لا تستطيعوا أن تردوا علي أسئلة شخص واحد؟)

ويأتي اطلاق هذه القناة متزامنا مع مساعي الولايات المتحدة لفرض حمايتها الدينية علي العالم وهي من أهم القضايا التي تبشر بها العولمة الأمريكية، فهذه العولمة لا تهدف إلا إلي شق الجماعة الوطنية وتفكيكها دينيا خاصة مصر نظرا لثقلها السياسي في المنطقة وإذا كان مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية (ولماذا أنتم خائفون من الديموقراطية والمساواة في حقوق الأنسان بدون النظر إلي الدين أو العرق؟ هل يستطيع الأسلام أن يحيي في المناخ الديموقراطي والمساواة أمام القانون؟ أم أن الديموقراطية هي نعش الأسلام؟) لم يتطرق إلي مسألة الحماية الدينية ولم يتحدث إلا عن التنمية الاقتصادية والسياسية في العالم العربي فان هناك مشروعا اخر أكبر وأخطر منه بدأ التخطيط له وتنفيذه منذ عدة سنوات، قد يتهمنا البعض بالمبالغة في هذا الأمر لكن الوقائع تؤكد ما نقول.

ففرض هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة العربية (الهيمنة الأمريكية -أن صح كلامك- أفضل بكثير من الهيمنة الأسلامية الجاثمة علي صدورنا منذ 1400 عاما . وأنت تعرف لماذا؟) يتخذ الآن أدوات عديدة أخطرها وشديد التفجير هو 'الدين' وقد احتلت قضية الدفاع عن حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط وأقباط مصر بوجه خاص اهتماما ملحوظا من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الأخيرة (هل تستطيع أن تنكر مشكلة معاناة أقباط مصر أصحاب البلد اللأصليون؟ هل تنكر أنكم همشتم وجود الأقباط في مصر بالأرهاب والسيف؟) وذلك في محاولة لاختراق الكنائس الشرقية والقبطية منها خاصة وتفكيكها، وسعت الإرساليات التبشيرية الكاثوليكية والبروتستانتية للتبشيريين بين المسيحيين العرب وهو ما ترتب عليه تحويل التمايز الديني والمذهبي من ظاهرة اجتماعية مضمونها الاختلاف في الاعتقاد والاجتهادات وتفسير النصوص إلي معضلات وظيفية وقومية.

الوقائع التي تؤكد ما نقوله وتفضح الاساليب الأمريكية في عملية الانقسام التي تريدها واشنطن بين الشعوب العربية وخاصة مصر هي تلك القناة التي تسمي الحياة والتي تثبث عبر القمر الأوربي علي مدي 24 ساعة.
بعد مشاهدة متأنية لبرامج القناة والموجهة إلي جمهور المسلمين في العالم العربي ومصر بشكل خاص نجد العديد من البرامج التي تخدم هذا الغرض أهمها علي الاطلاق (أسئلة ايمانية) (نعم برنامج للرد علي أكاذيب المسلمين التي تملأ كل وسائل الأعلام الأسلامية الحكومية وصحفاتكم الصفراء وكتب أحمد ديدان التي تملأ أرصفة الشوارع. هل نست يا بقري ما كان يقوله شيخ الدعاة الشعراوي في التلفزيون المصري عن المسيحية والذي يتنعم الآن بدفء حرارة جهنم؟)

تقديم ناهد محمود متولي ولاحظ الاسم فهي تدعي انها كانت مسلمة، لكن تركت الإسلام إلي المسيحية (نعم السيدة ناهد متولي كانت مسلمة سابقة. هي كانت مديرة مدرسة حلمية الزيتون الثانوية للبنات. الكل يعرف قصتها. لماذا لا تعرفها أنت؟ هل أنت من أهل الكهف و قد خرجت مؤخرا منه ولم تسمع عنها؟ أم أنك تتصنع العبط وتتبع سنة رسولك في الكذب والتقية؟ ) وتستضيف كل يوم ضيفا شابا (سلامة نظرك أيها البقري, فأنت لم تفقد صوابك وبصيرة قلبك فقط, لكن فقدت نظرك! أم أنت تتبع سنة رسولك في الكذب والتقية؟ طيب لما تكذب مش تكذب بكذبة يصدقها الناس؟ ولا أنت مش نافع حتي في الكذب؟ أو أنت لم تري هذا البرنامج أطلاقا ؟ فأبونا زكريا بطرس تجاوز السبعين من عمره يا أيها البقري) هو الانبا زكريا بطرس [U](وهل تعرف ما معني كلمة "أنبا" يا أيها البقري؟ هل تعرف علي من تطلق؟ أن دل هذا علي شئ فهو يدل علي جهلك المطبق. لماذا نتعجب؟؟ أنا واثق أنك أيضا جاهل حتي بتعاليم دينك الشيطاني, بدليل أنك لم ترد علي أي شئ قاله أبونا زكريا بطرس البتة ولا حتي شئ واحد. عليك الآن أن تجلس وتتعلم دينك يا أيها البقري, لعل الله يفتح بصيرتك!!) الذي يقول عن نفسه إنه ارثوذكسي مصري(نعم فالقمص زكريا بطرس كاهنا قبطيا أرثوذوكسيا مصريا لا غش فيه. وأن كنت لا تعرفه فأذهب ألي مباحث أمن دولتك العنصرية سيقولون لك من هو القمص زكريا بطرس !!) . البرنامج ركز في حلقاته علي تفسير بعض آيات القرآن الكريم مثل سورة الأعراف وكذلك بعض الآيات التي تتعرض للسيدة مريم العذراء والسيد المسيح في القرآن، ولكن علي طريقة زكريا بطرس وناهد متولي والتشكيك في العقيدة الإسلامية (ولماذا لم تقدم أنت لنا ردا تفصيليا علي ما قالوه؟ أليس أبونا زكريا قدم لكم كل مراجع التفاسير التي ذكرها ولم يفسر أي شئ من عنده كما أنت تدعي بجهلك؟ فلماذا لا ترد علي كلامه؟) وكذلك الحديث عن أسماء الله الحسني بكل تهكم مثل السؤال : لماذا لم تكن الأسماء مائة بدلا من 99 اسما، والحديث عن أن هذه الأسماء لا يوجد بها اسم الله المحبة.. وغير ذلك من المغالطات التي لا تقنع أحدا حتي لو كان طفلا (ولماذا لم ترد علي كلامه بدلا من السباب؟)
الرد مع إقتباس