عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 14-02-2006
NEW_MAN NEW_MAN غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,027
NEW_MAN is on a distinguished road
متي نقاطعها؟

تعجبت غاية العجب‏..‏ فضلا عن غضبي وغضب المسلمين الغيورين من هذه الحملة البذيئة التي شنتها بعض صحف الدنمارك‏,‏ والتي تتطاول بها علي مقام أعظم وأشرف خلق الله أجمعين سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم‏..‏ ووجه العجب أوجزه في النقاط التالية‏:‏
‏1
‏ـ تأتي هذه الحملة من الغرب الذي ينسب نفسه ـ كذبا وبهتانا ـ للمسيحية والمسيح عليه السلام‏,‏ وكلاهما بريء من هذا الأسلوب الحقير الحقود‏,‏ فالمسيحية دين محبة وسلام وتسامح حتي مع الأعداء‏,‏ والمسيح عليه الصلاة والسلام هو نسمة الخير والحب والسلام التي أرسلها الله عز وجل منذ ألفي عام‏.‏
‏2
‏ـ تتطاول هذه الصحف علي رسولنا ـ صلي الله عليه وسلم ـ الذي أتت دعوته ورسالته بأقصي درجات التكريم للسيدة الطاهرة المطهرة مريم العذراء ـ عليها السلام ـ واذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين آية‏42‏ آل عمران‏.‏
وخصص الله لها في القرآن الكريم سورة باسمها‏,‏ ولم تخصص سورة باسم السيدة فاطمة الزهراء أو السيدة خديجة أو السيدة عائشة مع رفعة درجتهن وعلو مكانتهن رضي الله عنهن أجمعين‏.‏
‏3
‏ـ وبينما تتطاول هذه الصحف البذيئة علي رسولنا عليه السلام فإنها لا تجرؤ أن تنطق بكلمة واحدة ردا علي الذين سبوا العذراء مريم واتهموها بالفاحشة والزنا‏,‏ وتلك اشد تهمة توجه لامرأة من عامة النساء فضلا عن كونها مريم العذراء خير نساء العالمين‏,‏ ولا يجرؤ هؤلاء المجرمون أن ينطقوا بحرف واحد ردا علي الذين يؤمن الغرب أنهم صلبوا المسيح واتهموه بالكذب والتحريف‏,‏ ومازالوا علي اعتقادهم هذا الي يومنا هذا ينتظرون مسيحا آخر يأتي ويقيم لهم مملكة غير الذي جاء‏,‏ وأما المسيح الذي جاء فهم لا يؤمنون به وهو عندهم كاذب مجدف وابن زنا مستحق للصلب ـ حاشا لله عز وجل أن يكونوا صادقين ـ بل هم الكاذبون الفاجرون قتلة الانبياء‏.‏
وأما المسيح عليه الصلاة والسلام فهو عندنا رسول كريم من أولي العزم من الرسل وروح من الله وكلمته المباركة ألقاها الي مريم البتول‏,‏ فأي الفريقين أحق بالسب والشتم أيها الشتامون؟
‏4
‏ـ إن معظم الأقلام العربية والإسلامية قد صمتت صمت القبور‏,‏ ولو كان هذا السباب موجها الي حاكم أو ذي سلطان لقام حملة المباخر وكتبة كل العصور الآكلون علي كل الموائد يدافعون ويتسابقون في الزود عن أعراض السلاطين‏.‏
أن بعض الشركات العربية والإسلامية مازالت تتعامل مع الشركات الدنماركية‏,‏ ومازال بعض الناس يشترون المنتجات الدنماركية‏,‏ فمتي نقاطع منتجاتهم إن لم نقاطعها الآن؟ ولمن نغضب وننتصر ان لم ننتصر لديننا ورسولنا؟‏!‏

د‏.‏سيد ألماظ راشد
المدينة المنورة







آخر تعديل بواسطة NEW_MAN ، 14-02-2006 الساعة 07:26 PM
الرد مع إقتباس