عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 15-03-2005
الصورة الرمزية لـ صائد الذباب
صائد الذباب صائد الذباب غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: رحال خلف الاشرار
المشاركات: 835
صائد الذباب is on a distinguished road
lol الحد الفاصل فى الاتهام الباطل

مقارنة بين الكتاب المقدس والقرآن
************************

عندما تريد أن تصوب سهامك أخى الحبيب لانجيل المسيح فيجب عليك أولاً أن تكون صاحب عين وعقل يعى ما يقول ...الموضوع ليس أتهمات أو مبارة كرة قدم بل هو أخطر وأعمق من ذلك ...لنعمل معاً مقارنة بين قرأنك وأنجيلنا...واللة الموفق

القرآن هو الكتاب الذي يقدسه المسلمون ويعتبرونه تنزيلاً من الله تعالى ومعصوماً من الخطأ.

كلمة "قرآن" مشتقة من قراءة (أو تلاوة). أول من استعمل هذا الاسم هو محمد، فكان يطلقه

على كل جزء من أجزاء القرآن. ولكن استعمل الاسم فيما بعد للدلالة على مجموع أجزاء

الكتاب.

كان محمد ينظر إلى القرآن على أنه معجزة تبرهن على نبوته. غير أن هناك جدل كثير حول

موضوع "معجزة" القرآن بين فقهاء الإسلام، فقد عدد بعض علماء المسلمين أمثال الزمخشري

أخطاء للقرآن في قواعد اللغة تزيد عن مائة خطأ.

كُتب القرآن باللغة العربية في اسلوب نثري منظوم. وقد قسم إلى 114 سورة (أو فصل).

وهو يشتمل على القوانين الدينية والاجتماعية والمدنية والتجارية والحربية للمسلمين. كما أنه

يشتمل على الكثير من القصص التي وردت في التوراة والانجيل والأسفار المحذوفة.

على أن القرآن يناقض الكتاب المقدس في الكثير من تفاصيل تلك القصص بما في ذلك بعض

أسماء الأشخاص المتضمنة في تلك القصص.

وعندما يواجه المسلمون بتلك المتناقضات فإنهم يبررونها بإدعائهم أن الكتاب المقدس لابد وأن

أصابه التحريف. مثل هذا الأدعاء يمكن دحضه بالأدلة التاريخية، بل وبالقرآن نفسه الذي صادق

على الكتاب المقدس في مواضع متعددة.

"ياأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقاً لما معكم من قبل…" سورة النساء 47:4

(انظر أيضا سورة البقرة 40:2و 41و91 وطه133:20 والشعراء 192:26 – 198

والعنكبوت 47:29 والأحقاف 10:46-12)

هذا بينما هناك العديد من الأدلة التى تثبت أن القرآن قد عبثت به الأيدى. فلا يعرف أحد أين

توجد النسخ الأصلية للقرآن. أما القرآن الذى بين أيدينا فيسمى "قرآن عثمان" وقد جُمع بعد

موت محمد بزمن طويل. لابد أن يكون قد فُقدت أجزاء من القرآن الأصلى بعد موت الكثير من

حفظة القرآن أو قتلهم فى الغزوات والحروب. وقد جمع عثمان الخليفة الثالث لمحمد ما تبقى من

القرآن ورتبه طبقاً لحجم السور وليس طبقاً للتسلسل الزمنى لنزولها، ثم أحرق كل النسخ الأخرى

الموجودة. فالمرء لايملك إلا أن يتساءل: لماذا أحرق عثمان كل النسخ الموجودة من القرآن إن

لم يكن يقصد إخفاء شىء ما ؟

أما الكتاب المقدس فقد صمد أمام محك الزمن. والكلام عن تحريف الكتاب المقدس لا يقبله

المنطق أو التاريخ.

لا يمكن أن توجه للمسيحيين أو اليهود تهمة تحريف كتبهم المقدسة، وذلك لأنهم أولا لم يكن لهم

أى مصلحة فى مثل هذا العمل. وإذا إفترضنا أنهم حرفوه فإنهم لن يسفكوا دماءهم دفاعاً عنه.

فى سفر الرؤيا يضع الله عقاباً شديداً على كل من يزيد أو يحذف من كلام الله.

"لأنى أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه

الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب وإن كان يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه

من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب فى هذا الكتاب". رؤيا 18:12و19

واليهود أيضاً قد أمروا بأن لا يرتكبوا هذه الجريمة الشنعاء:

"لا تزيدوا على الكلام الذى أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه لكى تحفظوا وصايا الرب إلهكم التى

أنا أوصيكم بها". تثنية 2:4

بالإضافة إلى ذلك نجد أن الدلائل التاريخية والعلمية تظهر أن المسيحيين واليهود لم يغيروا من

كتبهم. فقد عثر على الكثير من المخطوطات للنسخ الأولى من الكتاب المقدس عبر السنين وتبين

أنها مطابقة للنسخة التى بين أيدينا الآن. وفيما يلى قائمة لبعض هذه المخطوطات الشهيرة.

النسخة السينائية - وقد نسخت فى منتصف القرن الرابع الميلادى أى ما يقرب من 270 سنة

قبل الإسلام. وتتضمن كل العهد الجديد وجزء كبيراً من العهد القديم. وهى محفوظة الآن فى

المتحف البريطانى.

النسخة الإسكندرية - وقد نسخت فى أوائل القرن الخامس الميلادى أى ما يزيد عن 200 سنه

قبل الإسلام وتشتمل على الكتاب المقدس كله فيما عدا بعض الصفحات القليلة التى فقدت. وهى

محفوظة فى المتحف البريطانى.

النسخة الفاتيكانية - وقد نسخت فى أوائل القرن الرابع الميلادى أى ما يقرب من 300 سنه قبل

الإسلام. وتشتمل على كل الكتاب المقدس. وهى محفوظة فى مكتبة الفاتيكان فى روما.

هذا بالإضافه إلى المخطوطات الأخرى مثل النسخة الأفراميه ولفائف البحر الميت وآلاف النسخ

أو أجزاء النسخ من الكتاب المقدس فى العصور الأولى والتى تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن

الكتاب المقدس لا يمكن أن يكون قد امتدت اليه يد التحريف أو الإفساد.

هل يناقض الله نفسه ؟

كثير من قصص الكتاب المقدس التى إقتبسها القرآن نجد أنها تتناقض مع نصوص الكتاب

المقدس. وإليك بعض الأمثلة:


قصة قايين وهابيل

بعد أن قتل قايين أخاه هابيل، يقول القرآن أن الغراب أراه كيف يوارى سوءة أخيه (سورة

المائدة 31:5). هذا لا يوجد فى الكتاب المقدس.


قصة نوح والفلك

1 يقول القرآن فى سورة هود 42:11و43 أن أحد أبناء نوح رفض أن يدخل الفلك فغرق فى

الفيضان.

بينما يقول الكتاب المقدس أن جميع أولاد نوح الثلاثة دخلوا الفلك معه ونجوا من الفيضان

(تكوين 7:7

2- فى سورة هود 44:11 يقول القرآن أن الفلك قد رسى على جبل الجودى،

بينما يقول الكتاب المقدس أن الجبل هو جبل أراراط (تكوين 4:8).




آخر تعديل بواسطة صائد الذباب ، 15-03-2005 الساعة 06:03 PM
الرد مع إقتباس