|
الأخ الفاضل مسلم صاحب جورج , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
أنا لا يوجد لدي أعتراض على روايتك أطلاقا و سأقص عليك أفضل منها
أنا عبد المسيح تربيت في مدرستنا و كان أعز أصدقائي ع .و و كان مسلما
و قضينا سنين المدرسة كلها سويا .
في الثانوية العامة كنا نأخذ دروسنا الخاصة سويا و نجحنا سويا و دخلنا
أحدى الكليات العملية سويا و لم نفترق الا بعد السنة الأعدادية لتلك الكلية
و دخل هو قسم و دخلت أنا قسم آخر و الى الآن بعد سنين كثيرة هذه عددها
مازلنا نلتقي .
زميلي في العمل مسلم و هو من أعز الأصدقاء و شريكي في مشروع
صغير نديره سويا مسلم أيضا و نخاف على أموال بعضتا البعض كالأخوة
هل تعرف لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن كل هؤلاء يتصرفون بالفطرة الانسانية التي وضعها الله فينا و التي
تدفع الانسان ليحب أخيه الانسان حتى و لو كان يختلف عنه في العقيدة
تحب قريبك أو أخيك في الانسانية كنفسك لأن هذا هو الناموس و الأنبياء
و الأديان .
المشكلة ليست في أخوتنا المسلمين بل في الاسلام , الاسلام يدفع المسلمين دفعا
نحو الكراهية للآخر و أحتقاره و أباحة محرماته باسم الآله و هذا كلام ليس
ضد العقل و المنطق فقط بل ضد الفطرة الانسانية .
روايتك جميلة جدا و نرى مثلها الكثير في حياتنا اليومية لأننا جميعا نتصرف
بالفطرة الانسانية التي جاءت المسيحية موافقة لها و ليس ضدها .
أما الاسلام المسلم الوديع فقد تم نسخه في المدينة باسلام آخر لا يعرف
ألا القتل و الأعتداء على الغير بعد أزدياد قوته و راجع من فضلك آيات
سورة التوبة 1 و 5 و 36 و 29 و غيرها لترى THE FINAL VERSION
للاسلام .
سامحني لن أناقشك في هذا و لكن يمكن مناقشتها في ساحة حوار العقائد و الأديان
المهم أن النظام المصري تبني الأطروحة الدينية الأسلامية منذ السبعينات
و من ساعتها يتم دفع الأخوة المسلمين لكراهية غير المسلمين و تضييق الخناق
عليهم و محاربتهم في أكل عيشهم بدعوى أرضاء الآله و الأخوة المسلمين الذين
يتصرفون وفقا لفطرتهم الانسانية يرفضون هذا الفكر الاسلامي المقيت .
عزيزي لا يوجد بنا و بين الأخوة المسلمين ( المتحضرين ) أي خلاف بل كل محبة
وود , صراعنا مع الفلسفة الاسلامية الهمجية التي يحاول النظام المتأسلم فرضها
عل الكل مسلمين و غير مسلمين .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|