عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 06-02-2005
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
البقية1:-
فبركته لنبأ سقوط صواريخ اسكود عراقية على بعض اماكن القاهرة و ان المواطنين رأوا كاسحات الالغام تسير فى شوارع القاهرة ليلا(رغم ان كاسحات الالغام هى سفن لا تسير على الارض و لكن كيف يدرك مدرس التربية الاسلامية هذه الحقييقة؟) او نبأ سقوط صواريخ اسكاد بيولوجية فى نهر النيل؟؟؟؟؟و قد وصلت العلاقة بين مصطفى بكرى و النظام الصدامى لدرجة انه تلقى اوامر بنقل اموال لبعض الشخصيات الاسلامية فى مدينة القاهرة(بعد ان تحول صدام تحول دراماتيكى من العلمانية الى التطرف الاسلامى و وضع على العلم العراقى عبارة الله اكبر التى فشلت حكومة علاوى فى التخلص منها حيث اتهمت بأنها ستجعل علم العراق نسخة من علم اسرائيل)لتأسيس فرع من حزب البعث العراقى يسمى مصر الفتاة و استخدم بكرى كل نفوذه المخابراتى فى استصدار سريع جدا لحكم القضاء بإنشاء هذا الحزب الذى اصبح رئيسا لتحرير صحيفته بعد ذلك و لكن الامر لم يدم ففى عام 1992 و بعد الحملة الارهابية الكبرى التى شنتها التيار الاسلامى(المعتدل)! على السياحة و الكتاب و الشرطة (بدلا من ان يتفرغوا لقتل الاقباط كما يريد النظام) تم اغلاق الحزب البعثى و الجريدة فلم يبقى لمصطفى بكرى غير اذاعة مونت كارلو التى طُرِد منها هو و الزمر و الشباشى فى حملة تطهير من العناصر المتطرفة بها عام1994 فلم يجد امامه الا الانضمام لحزب الاحرار الاسلامى المتطرف(بجملة التحولات الدراماتيكية فى حياته) رابطا هذا الانضمام بزعمه ان النظام المصرى قد حاول اغتياله و ظهر فى اذاعة صوت امريكا( العدو الاول للعرب المسلمين و العياذ بالله العلى العظيم) يتكلم عن سيارة الميكروباص من نوع تويوتا المملوكة لوزارة الداخلية الى حاولت صدمه فى شارع صلاح سالم و لما فشلت نتيجة لسرعة عودته للرصيف نزل منها الجنود و خطفوه اليها و انلقوا مسرعين فصدموا احد رجال المرور فقتلوه حالا ثم غموا عيونه و لم يرى ثانية الاوهو فى مكان امي بمنطقة الهايكستيب و طالب امريكا(العدو الاول للعرب و المسلمين) بقطع المعونة الامريكية عن مصر عقابا للنظام على ما بدر منه ضد شخصه الكريم!! كما طالب بعض الدول الاوربية (الغربية الكافرة)بقطع العلاقات مع مصر ! كما استعدى مجلس الامن و التعاون الاوربى و طالبه بإدانة مصر(هذه التصرفات نفسها يصف بكرى من يقوم بها اذا كان من غير المسلمين بالخائن العميل الذى يشوه سمعة مصر بينما يصف من يقوم بها من المسلمين بإنه من فرسان الرأى المجاهدين من اجل الحرية) ذلك فى الوقت الذى كان النظام قد ضاق ذرعا بهذا الحزب ايضا بسبب تأجيره لرخص الصحف الخاصة بالحزب فوجدها مصطفى بكرى فرصة للعودة لجهاز المخابرات مرة اخرى للعودة للتقرب لجهاز المخابرات الذى عرض عليه خلق الظروف الملائمة لتمكين السلطات من اغلاق الحزب و بالفعل نجح فى شق الحزب الى شطرين جزء بقيادة وحيد غازى و جزء بقيادة رجب هلال حميدة و تطور الصراع الى ان وصل الى معركة بالمدافع الرشاشة فى قلب القاهرة للسيطرة على المقر الرئيسى للحزب و تم حل الحزب عام1996 و كانت هذه العملية هى التى اعادت المياه الى مجاريها بين مصطفى بكرى و النظام و مخابراته دون ان يضطر ذلك مصطفى الى قطع علاقته بمخابرات صدام حسين الذى كان الحصار المضروب عليه قد جعله اكثر سخاءً و بمجرد صدور قانون ملكية الافراد و الشركات للصحف و الذى صدر( اصلا لالغاء ترخيص صحيفة وطنى الليبرالية )
اقام مصطفى بكرى الدنيا داخل نقابة الصحفيين داعيا اشباهه من الصحفيين الاسلاميين بتحدى الحظر الجوى على بغداد و استئجار طائرة مدنية و ركوبها من القاهرة الى بغداد و بالفعل نجح فى هذه المهمة التى كلفه بها النظام العراقى(و كان من بين الفنانين الذين استطاع اقناعهم بالمشاركة فى هذه المظاهرة لدعم الدكتاتورية الصدامية يوسف شاهين و احمد زكى و رغدة) و دفع النظام العراقى الثمن كاش و بسخاء100ألف دولار لكل من شارك اما مصطفى بكرى فكان الثمن اكبر من ذلك بكثير فكان الثمن هو دفعغ كامل تكاليف انشاء صحيفة كبرى بإسمه فى مصر يطلق عليها صحيفة الاسبوع و استطاع بكرى بعد ذلك اقناع المخابرات المصرية بدعم طلبه انشاء الصحيفة على ان تكون هذه الصحيفة هى بوق المخابرات فى التنكيل بكل من يريد جهاز المخابرات تهديده او تدميره بعيدا عن صحافة الحكومة و التى سيكون العمل من خلالها مكشوفا جدا و بالفعل دعم جهاز المخابرات طلبه لدرجة ان الترخيص صدر فى 24ساعة فى حين ان يأخذ سنين من الصحف الاخرى!!!!!!و كانت اول المشاكل التى اعترضت مصطفى بكرى هى توزيع الجريدة غير ان شخص بخبرة بكرى يدرك مزاج القارئ جيدا هو قادر على فبركة الموضوعات التى تجبر القارئ على ان يدفع الجنيهان ثمن الجريدة عن طيب خاطر و هو مدرك ان سوف يجد بداخلها من الاكاذيب ما يساوى 100جنيه او اكثر خاصة و ان القارئ المسلم المليئ بعقد النقص و جنون التفوق و العظمة فى آن واحد قد اصابه حالة انفصام تام عن الواقع و اصبح يفض العيش فى عالم الاكاذيب و فضح المؤامرات الذى يجيد صنعه مصطفى بكرى و تلاميذ محمد حسنين هيكل جميعا
و اصبح مصطفى بكرى كلما احس بضعف التوزيع فى احد الاعداد فإنه يصدر العدد التالى بموضوع عن اسلام احد القسوس او المؤامرة النصرانية التنصيرية لتنصير التلميذات المسلمات؟ او انشاء الاقباط الانجاس لكنيسة من غير ترخيص او عن كيف يغتصب القسوس النساء النصرانيات فى الهيكل او مؤامرات اقباط المهجر الانجاس ضد نظام محمد حسنى مبارك ...........................حتى استطاع بكرى الارتفاع بتوزيع الجريدة من ألف عدد اسبوعيا إبان صدورها الى 300ألف عدد هذا العام هذا بالاضافة الى الطبعة الدوليى التى تصدر فى جيرسى سيتى فى الولايات المتحدة الامريكية و يتم توزيعها بالمجان فى المساجد على نفقة وزارة الاوقاف المصرية اى من اموال الاوقاف القبطية المنهوبة
ِ
الرد مع إقتباس