[وطنى مخلص]

معلوماتى ( غير الأكيدة ) عن بكرى إنه كان ناصرى وعمل كتاب عن عبد الناصر ، وإشتغل فى إذاعة مونت كارلو ،
انبعثت حركة مصر الفتاة الارهابيةفي 12 أكتوبر 1933 بقيادةالعنصر الارهابى أحمد حسي و فى البداية كان هدفها هو انقاذ الطربوش!!!من الاندثار بعد ان تم الغاء الخلافة الاسلامية الى الابد بالقبض فى تركيا عام1922على آخر الخلفاء الاسلاميين محمد السادس و الذى مات عام1946فأعلن احمد حسين على اكتتاب شعبى عام لانقاذ الطربوش رمز الخلافة الاسلامية و سمى هذا المشروع بمشروع القرش و سمى احد شوارع العباسية بجوار مستشفى المجاذيب بشارع مصنع الطرابيش نسبة الى هذا المشروع القومى العملاق!!!! و بعد ذلك ظلت حركة مصر الفتاة طوال عشرين تقوم بالاعمال الارهابي الكبرى و كانت فى بدايتها تحظى بتمويل الامير احمد فاروق (الملك فاروق) ثم عندما وصل فاروق الى الحكم استغل الحركة الارهابية فى محاربة حكومة حزب الشعب المنتخبة بقيادة اسماعيل صدقى باشا عندما فاجئت الملك بتوقيعها على معاهدة الجلاء مع القوات الانجليزية [ يسميها ترزية التاريخ بمعاهدة صدقى-بيفن]و التى نصت على جلاء القوات الانجليزية عن القواعد الانجليزية فى مصر فى موعد اقصاه29اكتوبر 1956 و قد حاولت الحركة اغتيال اسماعيل صدقى باشا كما نجحت فى اغتيال اكثر من وزير من حكومته [ احدى اشهر هذه العمليات قام بها العنصر الارهابى و عضو الحركة محمد انور السادات و كانت عملية اغتيال امين باشا عثمان و من اشهر هذه العمليات عملية قام بها العنصر الارهابى جمال عبد الناصر و اطلق عليها عملية قنابل عيد الميلادو كانت ضد المسيحيين فى مدينة القاهرة] و قد اضطرت هذه الحملة اسماعيل باشا صدقى الى فرض الاحكام العرفية و حل البرلمان الذى رفض المعاهدة التى تحرر مصر من القوات الانجليزية رغبة من الوفد فى اسقاط الحكومة و قد تذرع فى ذلك بعدم نص المعاهدة على اعتراف انجلترا بالسيادة المصرية على السودان!!!! و فى النهاية تم حل حزب مصر الفتاة و استغل الوفد تسميم الجو السياسى الذى قام به حركة مصر الفتاة الارهابية و عاد الى الحكم و كافأ حزب مصر الفتاة بإعادة الشرعية له و لكن بعد ان وقع الوفد نفس المعاهدة التى رفضها عندما وقعها اسماعيل باشا صدقى [ غير النحاس اسمها الى معاهدة الشرف و الكرامة و السيادة بينما يسميها ترزية التاريخ بمعاهدة36] قرر احمد حسين اغتيال النحاس باشا زعيم الوفد الذى خان ملك مصر و السودان فاروق و وقع على معاهدة لا تعترف فيها انجلترا بسيادة مصر على السودان!!!! و كانت جريمة اغتيال النحاس هى نهاية حزب مصر الفتاة الارهابى بهذا الاسم حيث عاد مرة اخرى للظهور بإسم الحزب الاشتراكى عام1937 و ظل يمارس العمل الارهابى تحت اسم الحزب الاشتراكى دون ان يكون للحزب صلة بالاشتراكية و يمارس التحريض من خلال صحيفته التحريضية المجلة الاشتراكية؟ الى ان اضطر النحاس باشا الى الغاء معاهدة الجلاء و اعلان حرب ارهابية بصورة رسمية على القوات الانجليزية و المسيحيين فى الدولة و اعلان قيام صندوق رسمى لتمويل الارهاب اطلق عليه صندوق الجهاد الوطنى قام من خلاله بتمويل انشطة حركة مصر الفتاة الارهابية و التى انتهت بمذابح السويسفى 4يناير1952 ثم مذبحة الاسماعيلية25يناير1952 ثم مذبحة القاهرة فى26يناير 1952 مما ادى الى نسف النظام الديمقراطى للدولة و قبض على احمد حسين الارهابى الدولى و حكم علية بالاعدام فى هذه المذابح الكبرى ضد المسيحيين و ممتلكاتهم الى ان قام انقلاب السلب و النهب فى 23يوليو 1952 و كان اول قرار اتخذته هو العفو عن الارهابى الدولى احمد حسين و منحه النياشين؟؟؟(فقد كان اغلب قادة حركة الضباط الاحرار من ابناء حزب مصر الفتاة الارهابى)و لذلك تعتبر ثورة يوليو 1952 استمرار لللعمل الارهابى للحركة الارهابية مصر الفتاة وتحقيق لأهدافها.
وقد كان جمال عبد الناصر أحد شباب مصر الفتاة كان هناك أيضا حسن إبراهيم وأنور السادات وحسين الشافعي وغيرهم من الضباط الأحرار كما اختارت عصابة يوليو 52 بعد خريجي مدرسة مصر الفتاة أمثال فتحي نصار ونور الدين طواف وزراء في أول وزارة لها
و فى اوائل السبعينات تم اعدة احياء الحركة من خلال منبر اليمين فى مجلس الامة ثم تم اعدة احياء هذا الحزب مرة اخرى بإنشاء ابراهيم شكرى و ابناء احمد حسين :عادل حسين و مجدى حسين و حرية حسين و لكن مجموعة من المتاجرين بإسم الارهابى الدولى احمد حسين حاولت انشاء حزب آخر بنفس الاسم في 13 أكتوبر 1987 و قامت بإطلاق إشارة البدء بقيام حركة مصر الفتاة في ثوبهاالجديد الى ان نفذت الاموال و اعيت الحيل عصابة المتاجرين بإسم هذا الارهابى و خاصة ان هناك حزب فعلا هو امتداد لمصر الفتاة و هو حزب العمل و التحالف الاسلامى بقيادة ابناء احمد حسينو لكن فى بداية عام تسعين جاء للعصابة المدد من صدام حسين المهذوم و الذى اراد انشاء فرع لحزب البعث العربى فى مصر خاصة و ان صدام كان قد غير ايديولوجيته و انتحى منحى التطرف الاسلامى و حصل المحامى فريد الديب للعصابة على حكم قضائى بإنشاء الحزب و وُضع مصطفى بكرى رئيسا لتحرير اول جريدة له بدعم من صدام حسين وكان أهم معالم برنامج الحزب العائد.
1-مشروع النيل الجديد: ويوجز في شق بحري جدير للنيل يخرج من شمال منطقة التوربينان متوغلا في الصحراء الغربية مشكلا لتضيف دائرة عائدا بها إلى المجرى الرئيسي لنهر النيل جنوب الفيوم مكونا الدلتا جديدة مساحتها قرابة 3 مليون فدان مضافا إليها مليون فدان مساحة الشريط الأخضر المشكل النصف الدائري
2-في باب الاقتصاد: إنشاء المجلس الأعلى للإنتاج للزراعيين على العملية الإنتاجية
3-في باب الصحة: تعميم العلاج المجاني بإنشاء صندوق الدعم الصحي
4-في باب الإسكان: إنشاء مدن جديدة واسعة في مداخل الطرق الصحراوية ومنح الأراضي بالمجان للشركات والأفراد لتشجيع العمران وخفض تكلفة الوحدة السكنية وإعفاء شركات الطوب الرملي والأسمنتي من الضرائب
5-في باب السكان: لا يؤمن البرنامج بوجود مشكلة سكانية بل يسلم بوجود مشكلة توسيع الرقعة الزراعية والعجز عن تحقيق المعادلة بين البشر والأرض.
6-في باب الثقافة والإعلان: نادى البرنامج بوجوب وضع سفر المعارف الذي يجمع التراث العربي تاريخيا وجغرافيا واقتصاديا وعلميا وفكريا
7-في باب المواصلات: رأى الحزب أن نهر النيل شريان مواصلات حيوي يربط ما بين حلوان وشبرا الخيمة فاقترح استعماله للنقل البشرى الداخلي
8-في باب الشباب: دعي البرنامج في تطوره الجديد إلى أعداد 3 فرق شبابية ينتظم فيهال شباب مصر وهى:
-فرقة كنواة يحمين النيل الجديد وحماة البيئة من التلوث ومذابح الأشجار
-فرقة الدعوة التي تقدم ببث روح الفكر وشرح برنامج الحركة
-فرقة الإغاثة المشكلة من الحرفيين لخدمة البيئة المنزلية لقاء أجر زهيد يهم في حل مشكلة باهظة ثمن الخدمة
9-في باب المرأة : رأى البرنامج حفاظا على الأسرة وعودة الأمومة إلى بيتها أن يربط بين عمل المرأة وطرف الضرورة .
10-في باب التعليم: ربط العملية التعليمية بالحاجة وليس المجموع على أساس أن العلم في خدمة المجتمع.
11-في المجال السوداني الأفريقي: تشكيل برلمان النيل من الدول المنتفعة بمياهه
12-في المجال العربي: طالب الحزبي بالتكامل الاقتصادي كخطوة نحو التعامل السياسي وإنشاء السوق العربية المشتركة وتوقيع ميثاق السلعة العربية والذي يحط على أية دولة عربية مشتركة في هذا السوق أن تستورد سلعة أجنبية تنتجها إحدى دول المجموعة العربية.

غير انه تم اغلاق الحزب عام1992بعد سنتين فقط من انشاؤه عندما اشتدت وطأة الحملة الارهابية التى كانت تتعرض لها الحكومة على يد تنظيم الجماعة الاسلامية فأمرت عميلها مصطفى بكرى لاعداد الاجواء المناسبة لوضع الذرائع لاغلاق هذا الحزب و هو ما قد حصل كما ان الحزب الذى سبقه و هو العمل و التحالف الاسلامى تم اغلاقه بعدها بخمسة سنوات بعد سلسلة الاعمال التخريبية التى قام بها طلبة المنظمة الارهابية المسماه بجامعة الازهر على خلفية رواية وليمة اعشاب البحر و تم اغلاق الحزبين بنفس السيناريو و هو زرع احد عملاء المخابرات داخل الحزب ثم منازعة هذا العميل رئيس الحزب رئاسة الحزب و هو ما يعد سببا شرعيا وفقا لقانون قيام الاحزاب فى مصر لاغلاق الحزب