عرض مشاركة مفردة
  #31  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
ثانيا إنجازات المؤتمر:

ثانيا إنجازات المؤتمر:

- كان للمؤتمر الدولي القبطي الثاني إنجازات لا تنكر تدحض إشاعة فشل المؤتمر التي روج لها بعض خصوم القضية القبطية في مصر وخارجها. فبفضل هذا المؤتمر والمؤتمر الأول أصبح للأقباط صوت واحد قوي على المسرح الدولي له أصداء داخل مصر نفسها. فتعدد الأصوات والهيئات والشخصيات التي تتكلم باسم الأقباط يتيح الفرصة لأعداء القضية بأن يضربوها بعضها ببعض.

- غلب على المؤتمر الاتجاه المعتدل فعلي الرغم من بعض التشنجات إلا أن الغالب على المؤتمر إعتدال النبرة وإعتدال المواقف مما أنعكس على قرارات المؤتمر التي جاءت تعبيرا عن المبدأ .. "لا تفريط في الحقوق ولا إفراط في المطالب" وهو المبدأ الذي ارتضته الحركة القبطية الناضجة في الخارج لنفسها، وجلب لها الاحترام والتأييد الواسعين.

- إستطاع المؤتمر أن يجذب للمشاركة فيه اهم الاصوات القبطية فى الداخل أيضا وعلى راسهم يوسف سيدهم، الذى شارك فى المؤتمر الاول كذلك. وبخبرته وحنكته أستطاع المهندس عدلى أباديرالأستفادة من قدرات وعلاقات مجدى خليل الواسعة الذى جمع كل الوان الطيف لإخراج المؤتمر بهذا التنوع والقوة والحيوية، كما أعطى مساحة كبيرة لشاب آخر نشط هو مايكل منير.كما كانت مشاركة سعد الدين ابراهيم فى رئاسة المؤتمر هي بمثابة تتويجا وتكريما لدوره الطويل فى الدفاع عن الحريات وحقوق الاقباط.

- جمع المؤتمر بين المصري المسيحي والمصري المسلم باعتبارهما عنصر واحد لا عنصران كما هو شائع، يتمتع كل منهما بحقوق المواطنة الكاملة التي تقوم عليها الوحدة الوطنية الحقيقية لا الوحدة المصطنعة التي تجعل أحدهما مواطنا من الدرجة الأولى والثاني مواطنا من الدرجة الثانية، ولم نسمع أثناء المؤتمر أحدا من الأقباط المصريين يطالب بمعاقبة مصر بحرمانها من المعونة الأمريكية، أو إعادة النظر فيها، أو استعداء أمريكا عسكريا عليها.. كما أدعي البعض بقصد تشويه الحركة القبطية في الخارج.
الرد مع إقتباس