عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-06-2006
الصورة الرمزية لـ Safnat_Fa3nash007
Safnat_Fa3nash007 Safnat_Fa3nash007 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: +++ في مصر القبطيه +++
المشاركات: 6,377
Safnat_Fa3nash007 is on a distinguished road
+++

وذكرت أن فتاة الكوكايين"مشاعل" أتت إلى عيادات الدعم الذاتي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات وهي شبه مدمرة, بعد أن قادتها صديقتها من جنسية عربية للإدمان على الكوكايين والكراك- وهو مادة داعمة للكوكايين عن طريق الشيشة, حيث كانت تقوم بشراء "الجرام" بـ700 ريال يوميا, وبعد علاج مكثف تعافت "مشاعل" من آثار السموم وعمدت إلى التعاون مع القسم النسائي بالإدارة وذلك للمساهمة في علاج مدمنات مررن بتجربتها.

وأشارت "مشاعل" إلى أنها كانت تبدد ما بين 10 آلاف-15 ألف ريال كل ثلاثة أيام تقريبا تقوم بصرفها على شراء الكوكايين وقد لجأت إلى العلاج بعد أن أوشكت على الإفلاس حيث إنها كانت من أسرة ميسورة.

وتشكل حالة إحدى المتعالجات "هـ" أحد أكثر القصص غرابة في برنامج الدعم الذاتي حيث بدأت رحلة إدمانها مع أول هدية تلقتها من زوجها في ليلة عرسهما والتي كانت سيجارة حشيش دفع بها إليها زوجها.

بينما مازالت الفتاة "شذى" في طور العلاج من إدمانها بعد أن أدمنت على تعاطي الحشيش عن طريق شقيقها المدمن وقد هربت من منزل والدتها المنفصلة عن والدها عدة مرات حيث تعرضت للاعتداء الجنسي ما دفع بوالدتها إلى السفر بها إلى جدة وعلاجها.

إلى ذلك لفتت حسنين إلى عدم وجود أرقام دقيقة عن المدمنات في مستشفيات الأمل في السعودية بسبب الخوف من وصمة العار, بينما نسبة الإقبال على إدمان المخدرات بين صغار السن في المدارس تمثل كارثة رغم وجود توجهات إيجابية للتوعية بالمخدرات بين الفتيات, قائلة إن مستشفيات الأمل أخفقت في علاج المدمنات, فيما نجحت إدارة مكافحة المخدرات في علاج المدمنين والمدمنات بعيدا عن وصمة المجتمع كما تعمل الإدارة تماما على حماية الفتيات المدمنات في شكل سري, وقد تبلغ السرية عدم إخبار الأهل.

وقالت حسنين إن مشكلة تعاطي المخدرات نفسية واقتصادية واجتماعية وأخلاقية في الوقت نفسه, مما يثير القلق حيال ازدياد نسبة تعاطي المخدرات أياً كان نوعها بين الفتيات والشباب من صغار السن, موضحة بأن الفئة من 13 سنة إلى فئة الشباب هي الفئة المستهدفة من قبل المروجين حاليا بسبب انتشار تعاطي المخدرات والكحول فيما بينها حيث يتم استهدافها من الناحية العلاجية والوقائية والأمنية, حيث تعد الناحية الأمنية جريمة في نفس المدمن وأسرته ووطنه.

وأفصحت حسنين عن أن المدمن يكبد الدولة مبالغ طائلة بأكثر من ألف ريال يوميا بمتوسط مئة ألف ريال سنويا, كما أشارت إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قامت بعلاج 5 آلاف مدمن على مستوى السعودية, وأن علاجهم يعد أول نجاح على مستوى منطقة الشرق الأوسط مما أبهر العالم حيث تمت الاستفادة الأسرة والدين في الجانب العلاجي للمدمن. قائلة إن الإدارة العامة واللجنة الوطنية للمكافحة قد نجحتا في تبني المدمن من خلال الرعاية اللاحقة والدعم الذاتي. مؤكدة على منح مرضى الإدمان الضمان وتسقط عنهم كافة التبعات بسرية وبأسماء مستعارة.

وأضافت أنه ثبت أن الأمهات هن أكثر من يقمن بالتبليغ على أحد أبنائهن أو إحدى بناتهن, وأفادت بأن الدولة خصصت مكافآت مالية أيضا تقدمها للمبلغات والأمهات والزوجات كحق لكل مواطنة تبلغ عن مروجين ومروجات للمخدرات في الحي أو المدرسة أو المناسبات الاجتماعية تتراوح بحسب ما تقوم به من إبلاغ وتعاون مع السلطات الأمنية بحسب القضية وما تقدره الوزارة والإدارة من مبالغ للمبلغ.

وأشارت إلى أن على الإدارة عبئاً في مكافحة المخدرات, منتقدة بقولها "بينما الأسر غائبة عن ذلك الدور كما أن هناك مؤسسات اجتماعية أخرى مغيبة, موضحة أن للأسرة دورا كبيرا ليس على مستوى الوقاية من إدمان المخدرات فقط وإنما على مستوى العلاج من هذه الآفة أيضا حيث لا تقل مسؤولية الأسرة عن دور باقي المؤسسات في المجتمع ومكافحة المخدرات مسؤولية مشتركة بين الجهات الأمنية والمؤسسات الاجتماعية كما يتعاضد دورها في الشق الوقائي, حيث كلما كانت الأم متعلمة ومثقفة عرفت بإدمان ابنها أو ابنتها بشكل مبكر.

وأضافت أن القسم يسعى إلى مواجهة انتشار المخدرات بين الشباب والفتيات بتكثيف البرامج التوعوية في اليوم العالمي للمخدرات لما لها من دور في تقليص الظاهرة و يعتزم عقد ندوة توعوية تدور حول رؤية شاملة,عن أضرار تعاطي المخدرات بين المدمنات ومتعاطيات المواد المخدرة بمختلف أشكالها" خلال الفترة المقبلة التي تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

وشددت على أنه تم تسخير كافة الإمكانات من أجل إنجاح الفعاليات وذلك بتكثيف الندوات والمحاضرات في السجون النسائية في جدة ومكة وفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة العالمية للإغاثة الإسلامية حيث سيكون هناك عدد كبير من طالبات الكليات والجامعات والمدارس وأكثر من ألفي سيدة في رعاية الشباب. و ذكرت أنه تمت توعية أكثر من 25 ألف طالبة هذا العام في 6 كليات في مكة, و6 كليات أخرى في جدة وأن 3 أيام من 75 ندوة مكثفة في الطائف في إدارة الإشراف التربوي والوحدة الصحية, ومائة مدرسة متوسطة وثانوية في جدة بجانب الجهود التوعوية في المعارض والمراكز التجارية.

وأكدت حسنين على الدور الإعلامي في تكثيف التوعية بالمخدرات قائلة بأن وسائل الإعلام لها دور كبير وفعال في إنجاح مكافحة المخدرات من خلال نقل الفعاليات والجهود الواضحة وردع كل من تسول له نفسه في تهريب أو ترويج آفة المخدرات بين الشباب.

الرياض


http://www.fosta.net/cutenews/show_n...template=tarif
__________________
+


لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه
"بإسم رب القوات"
(قداسة البابا شينوده الثالث )


الرد مع إقتباس