الموضوع: 2005
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 31-12-2005
الصورة الرمزية لـ amoni
amoni amoni غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: في قلب مسيحي
المشاركات: 1,626
amoni is on a distinguished road
2005

شهد العام 2005 احداثا فلكية مميزة على الصعيد الاكتشافات او الرحلات الفضائية . فا من الاصطدام بالمذنب تمبل - 1 ، واستئناف رحلات مكوك الفضاء الامريكي الى اكتشاف كوكب زينا ما يعتقد انه عاشر كواكب النظام الشمسي وطبعا الكسوف الحلقي او ما عرف بكسوف السودان او كسوف رمضان . وغيرها الكثير . كلها احداثا اصبحت اوسمة خالدة على صدر العام 2005 .

في هذا الموضوع سوف نسرد ونلسط الضوء على ابرز ما اشمله العام 2005 ، علنا نحاول ان نحصى بعض مما جاء فيه ، املين لكم الاستفادة مما سوف نذكرة .

ونسال الحق سبحانه ونحن ندخل العام 2006 ان يكون هذا العام عام خير وبركة وان يحقق علمائنا العرب والمسلمين انجازات جديدة تكون شاهدا على تفوق العرب ووقودا جديد من اجل خوض التحديات بروح المنافسة . وان نكون مستعدين لاستقبال الاحداث الفلكية الجديدة .


في يناير من العام 2005 أعلن فريق فلكي في المؤتمر السنوي لجمعية الفلك الأمريكية‏ عن رصد ثلاثة نجوم عملاقة‏، يرجح أن تكون أكبر نجوم نجح العلماء في التعرف عليها حتي الآن‏، ويقع أقربها علي بعد‏5200‏ سنة ضوئية عن الأرض‏,‏ وأبعدها علي بعد‏9800‏ سنة ضوئية‏.‏

وذكر بحث قدمه الفريق العلمي إلي المؤتمر أن أقطار كل نجم من النجوم الثلاثة تزيد علي مليار كيلومتر‏,‏ أي أنها أكبر نحو‏1500‏ مرة عن قطر الشمس‏.‏

وأكد البحث أن هذه النجوم لو كانت في مكان الشمس لغطت الأرض تماما‏.‏ ويوضح البحث أن النجوم الثلاثة المكتشفة لونها أحمر لامع‏,‏ وذات برودة معتدلة‏ وتقترب من نهاية أعمارها‏ أي أنها تحتضر‏

في 12 يناير من العام 2005 أطلقت وكاله الفضاء الامريكية ناسا المسبار "Deep Impact" أو الاصطدام العميق، والذي اصطدم في الرابع من يوليو بالمذنب المعروف باسم "Tempel 1" بما يمكن أن يفتح آفاقا أمام فهم أصل الكواكب والنظام الشمسي، من خلال دراسة حطام يعتقد العلماء انه تكون أثناء ولادة النظام الشمسي.

وعند الاصطدام كان المذنب على بعد و 132 مليون كلم من الأرض.ويثق العلماء في أن المهمة ستجيب على السؤال الذي ظل يحير العلماء عن كيفية تكون المجموعة الشمسية وتوفر نظرة أفضل وأقرب لطبيعة المذنبات التي تتكون من كرات الجليد والحجارة المتجمدة.

وهناك نظرية تقترح أن المذنبات هي من نقل المواد الأولية لبناء الحياة على الأرض ، وهي الكاربون والمياه.

شهد 14 يناير من العام 2005 ارسال المسبار هويجينز أول صور يلتقطها للقمر تايتان، اكبر أقمار زحل، ويظهر فيها ساحل لمحيط زيتي.

واظهرت صورة رائعة باللونين الابيض والاسود ما يبدو أن قنوات صرف على سطح أرضه تؤدي إلى مسطح داكن اللون من السوائل.

وتظهر صورة أخرى سطحا مستويا كالارض تتناثر عليه ما يشبه الحجارة. وقال العلماء إن هويجينز التقط اكثر من 300 صورة خلال دخوله الغلاف الجوي لتايتان.

وقال البروفسور جون زارنيكي أحد مسؤولي عملية إطلاق هويجينز متحدثا عن الصورة التي ظهر فيها خطا ساحليا "إن لم يكن بحرا، فقد يكون بحيرة قطران، وهل رأى أحد أمواج؟".

وأكد العلماء أن مركبة الفضاء واصلت إرسال بيانات لاكثر من ساعتين بعد هبوطها. وقال جان جاك دوردين، مدير عام وكالة الفضاء الاوروبية "نحن أول زوار لتايتان".

وقال جان بيير ليبرتون مدير مهمة هويجينز الفضائية إن المسبار نشط منذ سبع ساعات وإن ذلك ربما يعود إلى دقة تصميمه الذي يحافظ على أجهزته في درجة حرارة دافئة بشكل أفضل من المتوقع رغم أن درجة حرارة تايتان تبلغ 179 درجة تحت الصفر.

ويقوم الباحثون حاليا بتجميع الصور والابعاد والاصوات التي تبث للارض من المركبة الام كاسيني، وهو ما قد يكشف عن معلومات حول طقس القمر وتركيبه الكيميائي.

ويمكن أن يؤدي البحث العلمي لهذا العالم الغامض إلى الكشف عن بعض المعلومات عن النشأة الأولى للحياة على الأرض.

وقد شعر العلماء بالسعادة حينما بعث المسبار أول الأمر بإشارة تدل على أنه وصل إلى المجال الجوي لتايتان، فأعلنوا "نجاح" المهمة.

ويستقبل المركز الأوروبي لعمليات الفضاء في دارمشتات بألمانيا تلك المعلومات منذ الساعة 1615 بتوقيت جرينيتش.

وكان تلسكوب جرين بانك قد استقبل إشارة هيوجينز أول مرة ما بين الساعة 1020 و1025 بتوقيت جرينيتش .

وأدرك العلماء أن المظلة الأولى دفعت بالغطاء الخلفي للمسبار، بما يسمح لهوائيه بالبدء في نقل المعلومات.

وظل هيوجينز لمدة عشرين يوما يسبح بهدوء في الفضاء باتجاه عالم غريب، وذلك منذ انفصاله عن السفينة الأم كاسيني.

وقال البروفيسور ساوثوود "إننا نفعل اليوم شيئا سيستمر لقرون، وليس المهم اسمي بل ما ننجزه".

وأضاف قائلا "لو كان كولومبس قد قرر عدم عبور المحيط الأطلنطي لأن الرحلة تستغرق شهرين، لكانت الملكة إيزابيلا قد وفرت الكثير من المال"، وأضاف "ولكن عليك المخاطرة، إذ لا مكاسب دون مخاطر".

يذكر أن القمر تايتان يحيط به ضباب برتقالي اللون يحجب ملامح سطحه. ويمكن أن يكون هيوجينز قد هبط على جليد أو صخور، أو على مادة تشبه القطران أو على بحر زيتي.

وسيكون المسبار قد التقط نحو 750 صورة خلال هبوطه باتجاه سطح القمر، والذي استمر ساعتين ونصف، بما يلقي الضوء على هذا السر الكوني الغامض.

ويقول مارتي توماسكو، المحقق الرئيسي المتابع لمعدات الالتقاط والتصوير على سطح هيوجينز "من المتوقع أن يقدم المسبار صورة جديدة مدهشة لتايتان ونأمل أن يوسع مدارك فهمنا لهذا العالم الغامض".

ولم يخف البروفيسور جون زارنيكي، الباحث الرئيسي لعلوم السطح الكوكبي ومتعلقاتها بالمسبار هيوجينز، رغبته أن يهبط المسبار في محيط فضائي جديد.

وقال "أنا سعيد بأن معداتي بها ما يقيس سطحا سائلا، أو صلبا، أو ما بين هذا وذاك".

وحينما دخل المسبار أوروبي الصنع إلى المجال الجوي للقمر على ارتفاع 1270 كيلومترا من سطحه، كان يهبط بسرعة تفوق 20 ضعف سرعة الصوت.

ومع الاحتكاك تتباطأ سرعة الهبوط إلى نحو سرعة الصوت مرة ونصف، حيث تنفتح أول مظلة من بين ثلاث مظلات، لتدفع بالغطاء الخلفي الذي يحمي هيوجينز من الحرارة الهائلة التي تتولد عن احتكاكه بالمجال الجوي لتايتان مع الهبوط فائق السرعة.

وتهيمن جزيئات النيتروجين والميثان وغيرهما من الجزيئات العضوية (الكربونية) على تايتان وهي الظروف الذي تجعل هذا القمر يشبه الأرض كما كانت قبل 4.6 مليار عام.

يذكر أن هيوجينز أمضى السنوات السبع الماضية مرتبطا بالمركبة كاسيني، التي وصلت إلى زحل في يوليو 2004.
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most
http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded
الرد مع إقتباس