فيديو:مواجهة بين شيخ السلفيين وكاهن مارمينا
فيديو:مواجهة بين شيخ السلفيين وكاهن مارمينا
الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=Jz4Z7...layer_embedded
الخميس, 12 مايو 2011 15:24
حوار*: حسام السويفي-مجدي* سلامة
الشيخ محمد علي* زعيم السلفيين بإمبابة*:
الكاهن* »كداب*« والمسيحيون بدأوا بإطلاق النار
أطالب بالحماية الأمريكية للمسلمين في* مصر*.. و70٪* من أقباط امبابة مسلحون
شن الشيخ محمد علي* امام مسجد التوبة والرئيس السابق للجمعية الشرعية بامبابة هجوماً* حادا علي* كاهن كنيسة مارمينا ووصفه بـ* »الكذاب*« علي* اثر تصريحات الأخير بأن المسلمين هم الذين بدأوا اطلاق النار علي* الكنيسة،* وطالب* »علي*« بالحماية الأمريكية للمسلمين من الأقباط في* مصر مشيرا الي* أن المسلمين في* امبابة مغلوبون علي* أمرهم* في* مواجهة النصاري* علي* حد وصفه،* وبرر ذلك بأن جميع المسيحيين لديهم أسلحة آلية بعكس المسلمين الذين لا* يمتلكون سوي* بعض الأسلحة البيضاء*.
** كاهن كنيسة مارمينا* يؤكد أن المسلمين هم الذين بدأوا باطلاق النار في* السادسة مساء السبت فما تعليقك؟
ـ كاهن الكنيسة* »كداب*« وكل ما* يدعيه* غير صحيح وأنا استند الي* شهادة صاحب محل هاتف المحمول المجاور للكنيسة ويدعي* أمير* يوسف الذي* أكد أن المسيحيين هم الذين بدأوا باطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي* علي* المسلمين المتجمهرين*.
** كشاهد عيان ماذا حدث في* يوم المواجهة؟
ـ أبلغني* ابني* عقب صلاة الظهر أن هناك تجمعا للمسلمين في* شارع المشروع عند كنسية مارمينا ولذلك قمت بالاتصال بالعقيد حسام فوزي* رئيس مباحث شمال وأبلغته بما سمعته من ابني،* فسألني* عن مكان وجودي،* فقلت له بالمنزل وعلي* بعد* 2* كيلو متر من شارع المشروع حيث مقر الكنيسة،* فقال لي* اذهب هناك وحاول تهدئة المسلمين المتجمهرين،* واعطاني* رقم تليفون عميد* يدعي* عرفة متواجد عند شارع المشروع*.
** وهل ذهبت مباشرة بعد الاتصال؟
ـ لا لقد ذهبت بعد صلاة المغرب بنصف ساعة تقريبا وبمفردي* ولم* يكن معي* أحد واتصلت بالعميد عرفة مفتش المباحث بالجيزة فوجدته* يجلس في* محل علي* بعد* 30* مترا من مقر الكنيسة ورأيت معه لواء شرطة* ياسين ثابت الذي* ادعي* انه زوج عبير*.
** وما نص الحوار الذي* حدث بينك ويين* ياسين ثابت ولواء الشرطة المتواجدين بالمحل؟
ـ سألته عن بلدته فقال لي* إنه من ساحل سليم بمحافظة أسيوط وأخبرني* بأن أهل زوجته عبير خطفوها وأنها اتصلت به من العباسية وأخبرته بمكانها هناك،* وطلبت منه أن* يأتي* ليأخذها،* ثم قال لي* إنها بعد ذلك اتصلت وقالت انها في* شارع المشروع بامبابة،* وان الكنيسة سوف تقوم بترحيلها علي* الدير مالم* يأت ليأخذها بسرعة*.
** وماذا كان ردك عليه؟
ـ قلت له حرام عليك،* هذا الكلام لا* يعقل،* وقلت له انت جاي* تعمل فتنة طائفية في* امبابة التي* تعتبر بؤرة قابلة للانفجار*.
** وماذا كان تصرف لواء الشرطة الموجود بينكما بعد ذلك؟
ـ طلب مني* أن أتحدث* للمسلمين المتجمهرين عبر مكبر للصوت،* وبالفعل قلت للمسلمين إن موضوع عبير ليس مثل فتنة كاميليا أو وفاء قسطنطين وهذه فتنة وطلبت منهم أن* يغادروا المكان ويفضوا اعتصامهم*.
** وماذا حدث بعد ذلك؟
ـ رأيت المسلمين المتجمهرين* يهللون* »الله أكبر الله أكبر*« وبدأوا في* فض اعتصامهم بالفعل ثم طلب مني* لواء الشرطة أن أذهب الي* مقر الكنيسة حيث* يوجد عدد آخر من المسلمين معتصمين هناك وبالفعل قمت بالسير من المحل الذي* يبعد* 30* مترا من مقر الكنيسة حتي* وصلت للمسلمين المعتصمين ومعي* لواء الشرطة* وعشرون شخصا آخرون كانوا* يحيطون بي* لحمايتي* وعند وصولنا امام الأقباط المعتصمين امام حارة الكنيسة والذين كان عددهم* 1500* شخاص تقريبا استشعرت بأن الأقباط ظنوا أننا أتينا للهجوم عليهم وبعد ذلك وجدت زجاجات مكسورة* يتم حدفها علي* حتي* تمت اصابتي* في* فمي* ويدي،* وأخذت* 8* غرز في* فمي* ثم بعد ذلك وجدت ضرب نار آلي* يتم اطلاقه علي* وعلي* المسلمين المتجمهرين ووجدت نفسي* وحيدا في* منتصف الشارع وهرب اللواء الذي* كان معي*.
** وما المصدر الأول لإطلاق الرصاص؟
ـ من العمارة المواجهة للكنيسة ووقتها لم أجد أحدا من المسلمين في* الشارع ولكنهم سرعان ما عادوا مرة أخري* بكثافة وقاموا بضرب الطوب علي* المسيحيين ورغم انني* كان دمي* يسيل وجدت شابا ملتحيا* يقول لي* هو أنت جاي* بتهدي* الأمور* يامجرم،* فقلت له هو أنا بقيت مجرم عشان عاوز أوئد الفتنة،* ثم تركت المكان بعد ذلك وذهبت للمستشفي* ورأيت* 10* مصابين امامي* من المسلمين بطلق ناري* في* وجوههم وظهورهم وأرجلهم*.
** ومتي* أتي* الجيش؟
ـ جاء بعد صلاة العشاء بنصف ساعة وعندما حضر ضرب النار في* الهواء لتفريق المتظاهرين من الجانبين فردت الكنيسة عليه بضرب النار*.
** إذا كان المسلمون أصيبوا بطلقات نارية من الكنيسة من أعلي* فكيف تم اصابة المسيحيون وقتلهم من المسلمين وهم أسفل؟
ـ المسلمون لم* يكن معهم سلاح وكل ما كان معهم هو سيوف أو سنجة فقط*.
** الي* متي* استمر ضرب النار بين الجانبين؟
ـ حتي* الساعة السابعة من صباح* يوم الاثنين*.
** رغم وجود الجيش؟
ـ لا أعلم ولذلك أنا أطالب أمريكا بحمايتنا من النصاري*.
** من أنتم؟
ـ نحن المسلمين* في* امبابة المغلوبين علي* أمرنا عاوزين قوة أجنبية تحمينا*.
** لماذا تطلب هذا الطلب الغريب وأنت شيخ سلفي* وكنت رئيسا للجمعية الشرعية بامبابة؟
ـ لأن النصاري* عندهم سلاح آلي* والمسلمين لا* يمتلكون أسلحة والنصاري* في* منطقة المشروع والبصراوي* بامبابة معاهم سلاح بنسبة* 70٪* وكله أسلحة آلي* ولذلك فأنا أقول لك إن كاهن الكنيسة كداب لأنه* يقول إن المسلمين بدأوا الضرب بعدما القيت كلمتي* عليهم وهللوا وقالوا الله أكبر وهو كاذب لأن المسيحيين هم من أطلقوا النار علي* المسلمين وليس العكس*.
** تصريحاتك تزيد من حدة التوتر الطائفي* ألا تري* ذلك؟
ـ لا أنا كل ما أراه أن البابا شنودة ليس فوق القانون*.
مثله مثل شيخ الأزهر ليس فوق القانون ولازم البابا شنودة* يعرف أن أي* شيء* يحدث في* امبابة* يهز الجمهورية كلها*.
** لماذا؟
ـ لأن شارع الاعتماد بامبابة كان معقلاً* للجماعات الاسلامية مثل الشيخ علي* عبدالظاهر وجابر الطبال وغيرهما من قيادات الجماعات الاسلامية،* ويكفي* أن ضباط جهاز أمن الدولة المنحل كانوا* يقولون إن شارع الاعتماد هو ترمومتر لامبابة كلها في* الاستقرار أو التوتر*.
** ماذا عن المبادرة التي* طرحها الشيخ محمد حسان للصلح؟
ـ نعم هناك أربع نقاط طرحها الشيخ محمد حسان علي* المجلس العسكري* ووزير الداخلية لانهاء التوتر الطائفي* في* امبابة،* ولم* يعلن عنها الشيخ حسان بعد*.
** ماذا تقول للمسيحيين* في* امبابة؟
ـ أقول لكاهن كنيسة مارمينا انك ادعيت أن* أحداث امبابة كلها كانت مسجلة بكاميرات تابعة للكنيسة وأنا أتحداه لو معه شرائط مسجلة للأحداث فليظهرها،* ولكنه لن* يستطيع فعل ذلك لأن الشرائط* سوف تدين المسيحين وليس المسلمين*.
** ولكنك لم توجه رسالة للأقباط* في* امبابة؟
ـ أقول للأقباط اذا كنتم تريدون تقسيم مصر فلن تستطيعوا فعل ذلك* »وانسوا*«،* وأقول لهم انه من مصلحتهم ان* يعيشوا في* كنف السلفيين أفضل لهم*.
القمص أبانوب كاهن كنيسة مارمينا*:
رصاصة الفتنة* »سلفية*« ولن نسمح بتفتيش الأديرة
الشيخ محمد علي* لم* يتعرض للإصابة في* الأحداث
وعادل لبيب ليس مقرباً* من الكنيسة*.. ومش ساكن هنا
في* مدخل كنيسة مارمينا بامبابة وجدته جالساً* علي* كرسي* خشبي* قديم* يلوذ بالصمت بينما تحاصره صرخات سيدات* يبكين ضحايا الحادث وشباب* غاضب وأصحاب العمارات المحترقة الذين ضاعت منهم تحويشة عمرهم*.. ورغم ذلك كله مازال القمص أبانوب واثقاً* بأن الازمة ستمر علي* خير رغم ان الصورة مازالت قاتمة ومحيرة وتحوي* أسراراً* خطيرة*.
عن الواقعة وتداعياتها والشرطة والجيش ودار حوارنا مع الرجل،* سألته*:
*شهود عيان من السلفيين أكدوا ان اطلاق النار بدأ من داخل كنيسة مار مينا*.
*هذا الكلام* غير صحيح بالمرة فمن المستحيل أن* يكون بداية اطلاق النار من الكنيسة واسألوا لواء الشرطة الذي* أرسلته مديرية أمن الجيزة لموقع الحادث فلقد كان هذا اللواء مع عدد من ضباطه داخل الكنيسة عندما بدأ اطلاق النار من خارج الكنيسة وبمجرد أن سمعوا صوت الرصاص* غادروا الكنيسة*.
*متي* كان ذلك بالتحديد؟*.
*حوالي* الساعة السابعة والنصف مساء*.
*ومن أين بدأ اطلاق الرصاص؟*.
*غالباً* بدأ ممن* يريدون إفساد الاتفاق*.. اتفقنا مع لواء الشرطة القادم من مديرية الامن بأن* يصطحب معه ثلاثة من السلفيين ويدخلوا الكنيسة ليروا بأنفسهم بأن* »عبير*« التي* يبحثون عنها ليست داخل الكنيسة وكان باب الخدمات بالكنيسة مفتوحاً* لأن به مستوصفاً* يدخله المسيحيون والمسلمون أيضاً* لتلقي* العلاج*.
وقلت للواء شرطة ان الاماكن كلها مفتوحة واللي* عايز* يبحث عن* »عبير*« يتفضل*.
*وهل دخل السلفيون الثلاثة الي* الكنيسة؟*.
*لا*.. فلقد تم اطلاق الرصاص قبل أن* يدخلوا الكنيسة*.. ثم ان الكنيسة لا* يمكن أبداً* أن تقتني* أسلحة فسلاحها هو الايمان فقط لا* غير والكنيسة التي* تتكلم عن محبة الغريب والقريب ومحبة الاعداء استحالة* يكون فيها سلاح فمن* يستعمل سلاحاً* في* الكنيسة لا* يكون انساناً* مسيحياً* والكتاب علمنا بأن من* يضربك علي* خدك الايمن فأعط له الايسر*.. والذي* حدث ان الذين أشاعوا بأن* »عبير*« هذه موجودة داخل الكنيسة هم الذين أطلقوا الرصاص وهذا أمر واضح وضوح الشمس*.
*وهل كان لقصة* »عبير*« مقدمات أم انها حدثت فجأة؟*.
*فجأة*.. والقصة انني* كنت في* طريقي* الي* منزلي* ووجدت بعض السلفيين متجمعين في* أحد الشوارع فقال لي* أحد الواقفين بالقرب منهم* »عدي* يا أبونا الموضوع دا مش تبعنا دا هما مع نفسهم*« ومشيت وبمجرد أن وصلت لمنزلي* قال لي* أحد الاقباط* »الحق السلفيين رايحين علي* كنيسة مار مينا هيهدوها وبيقولوا اننا مخبيين واحدة فيها*«.
*وماذا فعلت؟*.
*قلت له* يا ابني* الكلام دا كذب ودي* فتن بتحصل بعد الثورات فلا تسمع لها وبعد دقائق اتصل بي* أحد الاشخاص ليؤكد لي* نفس القصة فخرجت من منزلي* عائداً* للكنيسة مرة أخري* فوجدت تجمعاً* كبيراً* في* أول الشارع الذي* توجد به الكنيسة وبعدهم وجدت عدداً* من رجال الشرطة ولم* يسألني* أحد من رجال الشرطة عن شيء فتوقعت ان كل ما قيل مجرد اشاعات وقلت لنفسي* لو كان ما قيل حقيقة لسألني* أحد من المتجمعين عن حقيقة وجود فتاة محتجزة داخل الكنيسة وبمجرد أن دخلت الكنيسة وجاءني* لواء الشرطة وحكي* لي* القصة وأن السلفيين بيقولوا ان الكنيسة محتجزة فتاة فقلت مفيش مشكلة* يتفضل ثلاثة منهم* يشوفوا بنفسهم اذا كان هناك فتاة محتجزة أم لا وأنا سأفتح لهم جميع الاماكن بالكنيسة وبمجرد أن اتفقت مع اللواء علي* هذا الكلام وقع اطلاق نار خارج الكنيسة وفوجئت بأولادي* يدخلون الكنيسة مذعورين وكان بعضهم مصاباً* وبعضهم قتيلاً*.
*ولكن الشيخ محمد علي* أحد السلفيين الثلاثة الذين جاءوا لحل الازمة قال انه تمكن من تهدئة السلفيين ثم فوجئ بإطلاق النار عليهم من احدي* العمارات الملاصقة للكنيسة*.. ما تعليقك؟
*هذا لم* يحدث إلا بعد أن وقع الصدام وسقط قتلي* والجيش بدأ* يبعد السلفيين عن الكنيسة*.. وبعدين فين العمارات اللي* فيها سلاح*.. العمارات اللي* بيقولوا عليها تم حرقها بالكامل*.
*ولكن* يتردد أن شخصاً* اسمه عادل لبيب مقرب من الكنيسة هو الذي* بدأ اطلاق النار*.
*لا أعرف اذا كان أطلق الرصاص أم لا ولكنه مش ساكن هنا*.
*ولماذا وافقت علي* تفتيش الكنيسة؟*.
*كان تنازلاً* منا حتي* لا* يسقط ضحايا ولا تحدث فتنة وتظل مصر محفوظة*.
*ورغم ذلك حدث صدام ووقعت الفتنة*.. فهل تعتقد ان هناك طرفاً* ثالثاً* هو الذي* أشعل الفتنة؟*.
*لا أستطيع أن أجزم بذلك أو أنفيه*.
*ولكن الذي لا خلاف عليه هو أن هناك فتنة وقعت؟*
*نعم*.
*وهل الفتنة وقعت علي* يد أشخاص من امبابة أم من خارجها؟*.
*فيه فتنة وخلاص*.. من برة أو من جوة*.. الله أعلم*.
*< هل تري* أن جهات حكومية متورطة في* إشعال هذه الفتنة؟*.
*لا أريد أن أحمل الامور أكثر مما تحتمل*.
*بعض شباب الاقباط طالب الولايات المتحدة بالتدخل لحماية أقباط مصر ما رأيك في* هذا التصرف؟*.
*احنا تحت مظلة سيدنا البابا وقرار سيدنا البابا شنودة الحكيم هو اننا لا نطالب بحماية أمريكية فالحامي* والمدافع هو ربنا ولو فيه حد بيطلب الحماية الدولية فهو* يطلبها من الذعر والارهاب*.. احنا عايزين سلام وأمان ومن* يفقد الامان لا* يكون انساناً*.
*< كم قتيلاً* من أبناء الكنيسة سقطوا في* الحادث؟*.
*حتي* الآن* 7* قتلي* وهناك مصابون كثيرون بلا حصر*.
*ومن الذي* أشعل النار في* العمارات المجاورة للكنيسة؟*.
*أشعلوا فيها النار في* صباح اليوم التالي* للحادث*.
*وبماذا تفسر وجود الجيش والشرطة من الساعة السابعة والنصف مساء ورغم ذلك حدث اطلاق رصاص ثم احراق العمارات في* صباح اليوم التالي؟*.
*مجرد وصول الجيش أعطانا إحساساً* بالامان وشكرنا ربنا وكل أولادنا دخلوا الكنيسة ولكن استمر ضرب النار*.. فبماذا تفسره أنت*.
هل تعتقد أن المسيحيين هم الذين كانوا* يطلقون النار؟
*مستحيل*.
وبما تفسر سقوط قتلي* من السلفيين*.. من الذي* أطلق الرصاص علي* هؤلاء؟*.
*كان فيه* غوغاء برة*.. وليس شرطاً* أن واحداً* من الجانب الآخر سقط* يكون واحد مسيحي* ضربه*.
*ولكن أحداث العنف لم تتوقف بعد وصول الجيش؟*.
*نعم استمر العنف بعد وصول الجيش ولكنها استمرت لوقت قصير وبعدها تكلمت كلمة في ميكروفون سيارة الاسعاف والشيخ محمد تكلم كلمة وبعدها جبنا ميكروفون تاني* وتكلمنا فيه والامور هدأت ولكن في* صباح اليوم التالي* فوجئنا بهتافات ضد الكنيسة*.
*وما معني* ذلك؟*.
*معناه انه مكانش فيه نية صلح فلو كانت هناك نية صلح لا نتهي* الامر بمجرد اتفاقنا وألقينا الكلمات والناس هديت وانصرفت كل الي* حال سبيله كان خلاص الامور تنتهي* ولكن الهتافات اللي* حصلت الصبح والحريق اللي* تم معناه ان مكانش فيه نية للصلح*.
*هل اصابة الشيخ محمد علي* في* الحادث كانت وراء تأجيج المشاعر من جديد؟*.
*الشيخ الذي* تحدث لم* يكن مصاباً* ولم أر شيخاً* اسمه محمد مصاباً*.
*الشيخ محمد حسان والدكتور صفوت حجازي* يعرضان مصالحة مع الأقباط؟*.
*طول عمرنا أقباطاً* ومسلمين عايشين مع بعض ونتمني* الموضوع* يخلص علي* خير والكتاب بيقول* »طوبي* لصانعي* السلام*« والكتاب المقدس بيقول أيضاً* »ما أجمل اقدام المبشرين بالسلام*.. المبشرين بالخيرات*«.
*وهل تتوقع أن تنتهي* الازمة علي* خير؟*.
*ان شاء الله تخلص علي* خير وتنتهي* الامور*.
*قيل ان تفجير هذه الأزمة* يهدف إلي التغطية علي قضية كاميليا التي* ظهرت في* احدي* الفضائيات قبل أيام وقالت انها مسيحية ومتمسكة بديانتها*.. والبعض قال ان الازمة وراءها فلول الحزب الوطني*.. فإلي* أي* الرأين تميل؟*.
*قد* يكون الرأيان صحيحين*.. قد* يكون*.
*سقف مطالب السلفيين ارتفع هذه الايام لدرجة انهم طالبوا بتفتيش الاديرة والكنائس*.. ما رأيك في* هذا المطلب؟*.
*هذا ليس من حقهم ولا* يمكن أن نسمح لهم بذلك*.. هذا رأيي* الشخصي* ولا أتكلم عن رأي* الكنيسة*.. وقانوناً* التفتيش* يكون بإذن من النيابة*.. ثم متي* حدث هجوم من دير علي* أي* شخص والمعروف أيضاً* ان الاديرة* يزورها المسيحيون ويديرها المسلمون كآثار كل الناس تدخلها ومفتوحة للكل وما* يقال عن وجود أسلحة في* الكنائس ادعاءات باطلة وفتن تثير القلاقل في* البلد وتدنس الثورة البيضاء التي* لا نريد لها أن تتحول الي* ثورة سوداء أو ثورة حمراء*.
*ولكن السلفيين ظهروا بقوة بعد الثورة*.. فماذا تفسر ذلك؟*.
*التفسير عندهم وليس عندي*.
|