|
أول حوار مع رئيس الهيئات القبطية المنتخب الكيمائي ميلاد اسكندر مع سامي عطوان رئيس تحرير صوت المهاجر
س : صباح الخير أستاذ ميلاد ، سعيد أن أتشرف بحضرتك ، أولا مبروك اختيار سيادتكم بالإجماع رئيسا للهيئات القبطية خلفا للأستاذ الدكتور شوقي كراس ...
ج : صباح النور .. أشكرك على تهنئتك الرقيقة ، أنه أسعدني جدا اختيار الأقباط لي كممثل لهم في هذه المسيرة الجادة الهامة في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الشعب القبطي في النضال من اجل حرية أبنائنا والدفاع عن مقدساتنا وأخذ حقوقنا كاملة غير منقوصة وبأسرع وقت .
س : أستاذ ميلاد ممكن حضرتك تعطي للقراء فكرة سريعة عن حياتك في المشاركة السياسية مع الدكتور شوقي ؟
ج : الحقيقة أن مسيرة النضال في المسألة والقضية القبطية طويل يبدأ في أرض مصر وطننا العزيز مع أعضاء الأمة القبطية والمناضل الأستاذ إبراهيم فهمي هلال المحامي ، وكان لابد أن أنضم إلى عضوية الهيئة القبطية الأمريكية والتشرف بمعرفة المناضل شوقي كراس ، وكان هناك الكثير من المجالات التي ساهمت فيها الهيئة القبطية بكاليفورنيا سواء بنشر المقالات والمسيرات بل وإنشاء إذاعة كل هذا في خط المطالبة بحقوق الإنسان القبطي المنسحق تحت الأحكام الشمولية والحاكمية الإسلامية التي ترفض الآخر والتي هي قمة العنصرية والقبلية
س : أستاذ ميلاد كيف نشأت فكرة ترشيح سيادتكم للهيئة القبطية خلفا للدكتور شوقي كراس وهل كنت تفكر في تحمل هذه المسئولية ؟ خصوصا وأن بعد رحيل الدكتور شوقي اتجهت الأنظار لسيادتكم وللأستاذ الفونس قلادة الذي بادر بالاعتذار عن الترشيح ؟
ج : لا شك أن تكليفي لقبول ترشيحي في الانتخابات كانت بإلحاح من عدد كبير من القيادات القبطية على مستوى العالم التي أصرت على ترشيحي ، وبالرغم من ذلك فإنني أعلم جيدا أن هناك الكثير من الرواد القبط الذين بإمكانهم قيادة المسيرة من أجل الإنسان القبطي المنسحق في مصر ، ولكنني نزولا عن رغبة هؤلاء الأحباء كان ولا بد أن أقبل هذا الترشيح .. تلا ذلك إن الأستاذ الفونس قلادة قام بتذكيتي ورفض أن يكون في منافسة لي وأصر على تأييدي وتذكيتي
|