عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 15-02-2011
princepino princepino غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 174
princepino is on a distinguished road
مشاركة: أسرار عمليات غسيل الأموال فى جماعة الإخوان المسلمين

الاخوان المسلمون وخطة الانقضاض على حكم مصر

فى الواقع مازال الفكر الاخوانى الساذج اسير فكرة الخلافة الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية لكى ينصلح حال المجتمع ... وهذا الكلام هو طرح لقضية سياسية شديدة التخلف والغموض من خلال منطق دينى شديد القبول والوضوح ... فمثلا فى عصر الفتنة الكبرى ... بالرغم من وجود الحاكم المسلم الصالح ( عثمان رضى الله عنه ) , والرعية الصالحة صحابة رسول الله واهله وعشيرته قريبى العهد بالرسالة , والشريعة التى كانت مطبقة ... بالرغم من وجود اضلاع المثلث التشريعى الثلاثة قامت فتنة كبرى اكلت الاخضر واليابس ولم يسد الامن والامان ... لذلك اقول للاخوان المسلمين واهمس فى آذانهم لعلهم يفقهون او يدركون العدل لايتحقق بصلاح الحاكم ولايسود بتقوى الرعية ولابتطبيق الشريعة الاسلامية كما يتوهمون ... انما يتحقق بوجود مايمكن ان نسميه ( نظام الحكم ) او قواعد تنظيم المجتمع على اسس لا تتناقض مع جوهر الدين فى شىء ولاتصطدم مع معطيات العصر فى اطارها العام ...

الاخوان المسلمين من خلال تنظيمها الدولى تحاول جاهدة توظيف كوادرها فى الخارج سواء كانوا مصريين او من جماعات اخرى الى ممارسة نوع من الضغط المساعد لمعاونة الجماعة فى الداخل على تحقيق اهدافها فى الاستيلاء على الحكم فى مصر وتنصيب المرشد العام خليفة للمسلمين ... لذلك هنا فى جريدة ( عرب تايمز ) ننفرد بكشف احدى خطط التنظيم الاخوانى الدولى فى استخدام الكوادر الخارجية فى تحقيق الاهداف الداخلية ( الاستيلاء على الحكم ) وهذا نص خطة الاخوان بالحرف الواحد :

** ( الاخوان فى مصر الان وبعد فقدان النظام لكثير من مقوماته داخليا وخارجيا وانتهاء دوره فلسطينيا وعربيا عليهم دور كبير .. حيث ان التغيير قادم وانهيار النظام وشيك ... ودور المصريين فى الخارج رئيسى فى هذا المجال ... ) .

** ( الجماعة عليها الانتشار عالميا وفى كل مكان بفكر واحد لتحقيق مبدأ الامة الواحدة .. ولايوجد للاخوان فى مصر القدرة على العمل فى هذا المجال الواسع خارج مصر نظرا للصعوبات الكبيرة التى تواجهها ... ويأتى هنا دور الاخوان المتواجدين فى الخارج عليهم القيام بدور رديف المرشد فى مصر ) ...

** ( مطلوب وضع خطة عمل واضحة يتم خلالها توزيع اقطار العالم المختلفة علينا .. والقيام بالمهام المطلوبة تجاههم دعويا وتربويا ... والناس ينظرون الى المصريين على انهم فاتحون وانهم خير من يحمل هذه الدعوة ويوصل فكرها بالشكل الصحيح .. وهناك العديد فى عديد من دول العالم مئات بل آلاف الناس يتمنون رؤية احد الاخوان ... فهذا مجال واسع جدا للعمل ولايوجد لدينا اى حجة او مانع ... ولن يقبل منا ان نقول ان لدينا طاقات معطلة .. فالعمل المطلوب يحتاج اضعاف مالدينا من طاقات وموارد ) .

** ( علينا ان نعمل بقوة على مختلف المجالات حتى يتأكد الجميع اننا قوة لايمكن تجاهلها او تخطيها ... وسيأتون الينا للتفاوض والحديث معنا ... الغرب نفسه اصبح موقنا ان الاسلام دين وسياسة واقتصاد وانه دين شامل ... واصبحت الهوة بيننا وبين من يعادى الاسلام صغيرة ...وينظر الينا الغرب الان بشكل مختلف واكثر احتراما ... وعلينا ان نعمل بجد واجتهاد لترسيخ الفكر الاخوانى واجبار الجميع على احترامه ... ) . وتحليل هذه الخطة يقتضى تسجيل عدة ملاحظات هامة هى :

( 1 ) لجأ الاخوان الى الاسلوب الذى تتبعه جماعات اقباط المهجر ... بقصد ممارسة الضغوط على الادارة فى الداخل ... فمالايمكن ان يفعله من هم فى الداخل تفعله جماعات مقيمة فى الخارج ( اخوان المهجر ) .

( 2 ) وجود تنظيم دولى لجماعة الاخوان يجعل هناك فارقا واضحا بين مايمكن ان ان يقوم به اقباط المهجر واخوان المهجر ...وهو ان هناك جماعات لها علاقة بالاخوان من جنسيات ودول اخرى يمكن ان تقوم بما لايقوم به الاخوان المصريون وحدهم .

( 3 ) تقدير القوة والضعف هنا يعانى من اختلال رهيب ... فالتطبيق العملى لتلك التوجيهات الصادرة من القاهرة وتبناها التنظيم الدولى ونسق فيها مع ايران ... التى بادرت الى تنظيم المظاهرات ضد السفارة المصرية فى طهران وضد مصر فى مدينة مشهد ..

( 4 ) يمكن فهم الادوار التى تقوم بها بعض وسائل الاعلام الخارجية خصوصا القنوات العربية منها ... على اعتبار انها توظف عددا من الكوادر الاخوانية المصرية التى تقوم بتوجيه التغطيات واستثمار توجه المحطات نفسها للقيام بحملات ضد مصر ... مثل قناة الجزيرة ... ورئيسها ( وضاح خنفر ) الكادر الاخوانى المعروف والتابع لحركة حماس ...

( 5 ) بالعودة الى الماضى قليلا لكى نحلل ابعاد حرب غزة ... نجد ان احد اهم اهداف الحملة المسعورة على مصر ابان تلك الحرب هو افقاد الادارة المصرية مصداقيتها واقصاؤها عن الساحة العربية وافقاده دورها الفلسطينى ...وان هذا هو الهدف الاساسى الذى عملت عليه ايران اقليميا وبالتعاون مع مجموعة من مختلف الحركات مثل حماس وحزب الله وغيرهما ... وبالتنسيق مع التحركات الداخلية لجماعة الاخوان ... وغرضها هو اقصاء مصر عن الساحة الشرق اوسطية ... مع الوضع فى الحسبان الكلام الذكور فى الفقرة الاولى لخطة الاخوان او التصور الشامل لما يمكن ان يقوم به التنظيم الدولى ... يكشف ان الجماعة انما استبقت تحقيق الاهداف واعتبرت ان الخطة قد تحققت عمليا ... عن طريق قولهم ان النظام فقد الكثير من مقوماته داخليا وخارجيا وانتهاء دوره فلسطينيا وعربيا ... وقد كان هذا هو الهدف الحقيقى لحرب غزة ... لكنه فشل .

( 6 ) من المثير ان يعتقد الاخوان ان ( النظام انهار ) ... فى حين انه يناقض نفسه بعد ذلك بأسطر قليله ... ويعلن ان الجماعة فى مصر تحتاج الى الدعم من اخوان المهجر لانها تواجه قيودا ولاتوجد لديها القدرة على العمل ..,. وهو مايعنى انهم يخادعون انفسهم قبل ان يخادعوا غيرهم ...

( 7 ) هذا الخداع يرتبط بشعور غريب بالغرور يتمثل فى قولهم ( ..... آلاف الناس الذين يتمنون رؤية احد الاخوان ) مع ان جماعة الاخوان لم تقو على عمل اوفعل شىء داخل اطار القانون او خارجه عنفا او سلما طيلة 82 عاما ... فالجماعة لديها وهم متراكم يدفعهم للغرور ( كالهر يحكى انتفاخا كونه الاسد ) .

( 8 ) المقصد الاهم الذى يجب التوقف امامه كثيرا هو الوارد فى النقطة الاخيرة من الخطة .. هو ان فى تفكير الاخوان الآن ليس فقط استهداف توظيف اخوان المهجر من اجل الضغط على الادارة وانما خلق حالة ما تؤدى الى تحقيق حوار فيما بينهم وبين الدول الغربية ... اى ان الرغبة فى احداث اكبر قدر من الصخب والافتعالات والاضطرابات لو اقتضى الامر هدفه هو اثبات ان الجماعة رقم فى المعادلة ولايمكن تجاوزه ... لكن الاخطر منه هو استخدام كلمة ( التفاوض ) فالاخوان يظنون انفسهم او يتصورون انهم مثل حزب الله الشيعى الذى ذهبت اليه بريطانيا للتفاوض حول عدد من الجنود البريطانيين المختطفين فى العراق .. او انهم حركة حماس التى تفرض سيطرتها على غزة من خلال انقلاب عنيف وغير ديمقراطى ... وطبيعة التفكير الاخوانى فى هذه النقطة ليس فقط غير ديمقراطى بالمرة وانما يعبر ايضا عن ان الجماعة يئست من محاولة اظهار نفسها فى صورة الفئة المعتدلة ... ومن ثم تريد الجماعة التحول الى نهج مختلف جدا وهو اثبات القوة والقدرة على اختلاق المشكلات لكى يأتى من يفاوضهم اليهم ...

التفكير بهذه الطريقة يشير بالتأكيد الى تراجع الاتجاهات الدافعة نحو الاعتدال الشكلى وازدياد تأثير الاتجاهات الاخرى التى يعتبر خيرت الشاطر احد رموزها ... وبالتالى فى اطار هذا الاحباط والرغبة فى لفت الانظار باى شكل من خلال اى تصرف احمق بشكل ما لكى تقنع الجماعة نفسها بانها موجودة وينبغى الاستماع اليها ومخاطبتها ... هذا النوع من التفكير يعنى ان الحيلة قد ضاقت وجميع الاقنعة قد سقطت والحيل قد استنفذت وان الجماعة مقبلة على كشف طويتها التى اخفتها لوقت طويل تحت ستار العمل الديمقراطى ....

فى الختام اود ان الفت نظر القارىء الكريم ان هذه الخطة التى تنشر لاول مرة هنا فى ( العرب تايمز) سوف تنفى حتما من قبل الجماعة ... ولكننا لن نهتم بمثل هذا الانكار التكتيكى الاخوانى لان ماذكرناه يثبت ان هذا التنظيم المسمى ( الاخوان المسلمين ) قد ادرك انه فقد مصداقيته فى الشارع المصرى وفشل فى جميع محاولات التأليب والاقتناص .. لذلك لن يجد هذا التنظيم مناص من العمل الصريح لانه لايقوى على اخفاء حقيقة امره اكثر من ذلك ... وكل من يتابع احداث ثورة شباب 25 يناير يرى ان مطالب الشباب قد تم تنفيذها وبدء نظام مبارك الاستجابة لمطالبهم تباعا ... لذلك ركب الاخوان موجة الثورة الشبابية حتى ينسبوها لانفسهم ... فالقضية الان ليست مبارك او زبانيته القضية الان هى مصر ... والمسرح السياسى يلعب عليه الان ثلاثة تيارات :

1- شباب ثورة 25 يناير ... ومعهم كل الحق فى طلباتهم فى فرص افضل للمستقبل .. وقد توصلوا الى انشاء حزب خاص بحركتهم يدخلون به الانتخابات القادمة , او مايعرف بما بعد مبارك ...

2- مجموعة من يركبون الموجة ويتاجرون بثورة الشباب ... وهو احزاب مهمشة او احزاب ورقية , ومعهم الاخوان المسلمين وبعض مجاريح تزوير الانتخابات ...

3- مجموعة البلطجية واللصوص اصحاب عمليات السلب والنهب .. وللتاريخ اقول واشهد ان الشباب الذى خرج بالثورة ليس هو الشباب الذى خرب ودمر وحرق ... ولكن من فعل ذلك وخطط لتلك الفوضى على هامش ثورة الشباب هم جماعة الاخوان التى تتاجر بمصر الان ... لان هذه هى فرصتهم الاخيرة فى اثبات وجودهم على الساحة حتى لو وصلت مصر على ايديهم الى حمامات دم ... واليهم اقول مبارك انتهى عصره وغربت شمسه , فلا تضحكوا على الشباب بحتمية تنحيه عن السلطة , لان السلطة والسيادة الان فى يد الجيش وليس مبارك ... لذلك يجب على كل القوى السياسية فى مصر ان ينقذوا الوطن من براثن الفوضى الاخوانية المدعومة من جهات اجنبية , واقول لهم اسألوا جماعة الاخوان لماذا يتلقون دعما ماليا من الخارجية الامريكية !!!

مما لاشك فيه ان الخطة الاخوانية قامت ايضا على ان من ليس معنا فهو ضدنا ويجب رميه بالكفر والبهتان ... لذلك اجد تعليقاتهم تنم عما فى نفوسهم من حقد وغل وسباب , فلو كانوا يعلمون ما الدين ما سبوا مسلما ولاشتموه ولكنى اقول لهم لقد كشفت بمقالاتى مكنون نفوسكم وما بها من بذاءات , فالحجة لاتقارع الا بالحجة وليس بالسباب والشتم فمن السهل جدا ان تكون انسانا قليل الادب , لكن الصعب ان تكون انسانا يرد على الاساءة باحسن منها , وشتمكم لى اكبر دليل على انكم لاتستطيعون رد الحجة بالحجة , لذلك اجد تعليقات اتباع الاخوان هنا تدل على ان ما كتبته فوق مستوى عقولهم ... لذلك اقول لهم اقرأوا مقالاتى واشتموا كما يحلو لكم فهذه هى اخلاقكم
الرد مع إقتباس