مشاركة: حصة التربية الدينية !!
فعلا لا فائدة، و حتى لو المناهج كلها تطورت و ازيلت السموم الإسلامية المتطرفة و العنصرية من مناهج اللغة العربية و التاريخ و غيرها فلا فائدة بعد أن خربت عقول جيلين كاملين أو ثلاثة تقريبا لأن المدرس الذى يدرس المنهج نفسه متعصب و لن يكون مقتنع بالمنهج الذى يدرسه، و الأب و الأم متعصبين، و إمام المسجد متطرف و الإعلام شرحه. يمكن لو الإعلام مع التعليم مع الخطاب الدينى الإسلامى تطوروا معا - و هذا من رابع المستحيلات طبعا - يكون هناك أمل فى بعض التحسن البطئ ، و لكن طبعا أنا أستبعد حدوث ذلك.
المهم إن الفترة القادمة تحتاج إلى صلاة و تضرع و شجاعة و أن نعلم أطفالنا أسس الإيمان المسيحى القويم و السلوك كأبناء النور لأن الاضطهاد قادم و الأيام القادمة أصعب و الحقيقة أن كلمات الدكتور رأفت وليم فى قناة الكرمة قد لمستنى كثيرا عندما قال أن "الذى لم يعش للمسيح لن يستطيع أن يموت من أجل المسيح و يمكن ناس كثيرة لما يوضع السيف على رقبتها تنكره". و لذلك أهم شئ هو ثباتنا فى المسيح و ثبات أولادنا و هذا هو أهم شئ.
أما عن تحسن الأحوال فقد أصبح من المحال لأن الأوان قد فات.
|