عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 12-10-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: بمناسبة الازمة الاقتصادية اليكم ايه المخدوعون .

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة تامر المصرى مشاهدة مشاركة
وهل انت تعلم ان معظم البنوك الغربيه التى تتغنه بها انه تقوم على استثمارات العرب الاقتصاد الغربى كله بم فيهم الاقتصاد الامريكى خمسه وسبعون فى المائه من فلوس العرب
لا يا يعفور رسول اللات
الحضارة الغربية الرأسمالية زاهرة و قائمة منذ عهد أرسطو و سقراط و فيثاغورث
و إقليدس و أفلاطون منذ عصور طفولة الانسانية وقت ان كان العربان يلعقون براز المعيز و يقيمون عراه فى خيام من الشعر

البترول مثلا كان خاما سطحيا لا قيمة له لا يبذل الانسان اى جهد لاستخراجه تتفجر بركه فى الاراضى الطينية فى جنوب اوروبا فتكون وبالا على اصحاب تلك الاراضى التى تتفجر فيها كارثة البترول فينزحونه حتى يتمكنون من زراعة تلك الارض و أقامة الصناعات القائمة على الزراعة
و لم يكن للبترول اى استخدامات سوى فى دهان اجسام المراكب و السفن البحرية بها حتى لا تخترقها مياه البحار
حتى اشعال مصابيح الانارة كان يتم بزيت فول الصويا و زيت الفول السودانى

حتى عندما قرر الانسان النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر اختراع وسائل المواصلات الميكانيكية لم يكن يضع هذا السائل اللزج الاسود فى اعتباره
ففى بداية القرن الثامن عشر وقت كان العربان يسيرون عراه خلف معيزهم
اخترع النُصرانى التنصيرى الصليبى الكفرى "جيمس واط " فى اسكتلندا المحرك البخارى و كان يعمل بالفحم و تم استخدامه فى تشغيل القطارات العملاقة التى ربطت كل انحاء بريطانيا ببعضها و ربطت كل انحاء اوروبا ببعضها ثم ةنقلها الانجليز الى الهند و الى مصر و كانت تعمل بالفحم

حتى عندما اخترع النٌصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر" استين لوفوار" آلة الاحتراق الداخلى ثلاثية الاشواط لتشغيل السيارات بغير الفحم لم يضع البترول فى اعتباره فقد شغل سيارته بغاز الاستصباح النباتى المتكون من تخمر القمامة و الفضلات فى مخمرات خاصة او عندما اخترع "نيكولاس اوتو" آلة الاحتراق الداخلى رباعية الاشواط لتشغيل السيارات كانت تسير بزيت الفول السودانى

لم يبدا الانسان النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر فى البحث عن أى وسيلة ليستخدم فيها هذا السائل اللزج الا عندما قرر النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر " أدوين دريك " إستخراج البترول من باطن الارض عبر بريمات تثقب الارض للبحث عن بحرات السائل اللزج تحتها لتكسير هذا السائل و تحويله لمشتقات يمكن الاستعانة بها فى تخفيف الضغط على الفحم فقام بإكتشاف البترول فى عمق الارض لأول مرة فى تاريخ الانسانية فى غرب بنسلفانيا
فى نهاية القرن الثامن عشر
و بدات شركات السيارات فى امريكا بتعدل محركاتها لتقبل الجازولين و البرافين الناتج عن تكسير السائل اللزج الذى بدأت امريكا تبحث عن استخدام له يبرر الانفاق الاقتصادى الكبير الذى انفقه "أدوين دريك" لاستخراج هذا السائل من الاعمال و تكسيره
مر قرن و نصف من الزمان على تلك الاحداث العلمية الغربية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة بينما العربان يجرون خلف معيزهم و يقطنون خيام الشعر

فلم يدخلهم فى اللعبة غير الانجليز الصليبيين الكفرة لعنهم اللات حيث اكتشف الانجليز النُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة بترول اعماق الارض خارج الولايات المتحدة و اوروبا فى شبه جزيرة العربان يوم 3 مارس عام 1938 بالدمام بالظهران و هى الأرض الذى أنشا فيه الانجليز النٌصارى التنصيريين لهذا الغرض بعد ذلك ما أصبح يسمى بالمملكة العربانية السعودية

غير ان العربان لم يصبح لهم اموالا من وراء هذا الجهد العلمى و الرأسمالى النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى لعنه اللات الا بعد انشاء منظمة كارتل إحتكارات البترول "أوبـــك " فى بداية حقية السبعينات أواخر القرن العشرين فبعد ان كان سعر البترول يحدده العرض و الطلب و تحدده آليات السوق الحر من العرض الحر و الطلب الحر عليه أصبحت منظمة كارتل احتكارات البترول "اوبك" تحدد بصورة احتكارية الكميات التى تٌعرض فى السوق فى كل شهر من اشهر السنة بصورة احتكارية عن طريق تحديد حصص ثابتة لكل دولة منتجة لا تتجاوزها بما يخالف آليات العرض و الطلب الحر التى تتحدد عليها اسعار الخامات فى المنتجات فى السوق الحر
مما رفع سعر البترول وقتها من دولار واحد للبرميل الى اربعين دولار للبرميل

و تلك الممارسة الاحتكارية هى فى عُرف قوانين السوق الحر النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكافر " ســــــــــــــــــرقــــــــــــة " ذلك ان الطرقة الوحيدة لتحديد السعر العادل لاى منتج هى العرض الحر و الطلب الحر

أى ان ما تسميه ب"فلوس العربان " هى اموال سرقها العربان من اصحاب الحضارة الغربية النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة ذلك انهم حصلوا عليها بطريقة الاحتكار و الكارتل و ليس بطريقة العرض الحر و الطلب الحر و المنافسة الحرة
فتحولت اموال السرقة و الغنائم تلك الى بيوت يسكنها العربان بعد خيام الشعر و سيارات لاند كروزر و شيروكى يجرى وراءها العربان بدلا من المعيز التى كانوا يجرون وراءها و شوراع ناعمة بدلا من مدقات الصحارى

فاليوم لو تم إلغاء كارتل الاحتكار البترولى (أوبك) و ترك البترول للعرض الحر و الطلب الحر فلن يتجاوز سعر البرميل فى ظل الطلب الصينى و الهندى الشرس على البتروزل الستة دولارا للبرميل
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة تامر المصرى مشاهدة مشاركة
وفلوس العرب وبنوك امريكا يعنى يا .... عين ممتك الاقتصاد الغربى كله بم فيهم الاقتصاد الامريكى خمسه وسبعون فى المائه من فلوس العرب
لم يدخل عربانى الى اليوم الى دول الحضارة النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكفرية ابدا كرأسمالى ينشئ مصنع او يؤسس صناعة او حتى ينشى فندقا او حتى ينشئ كباريه
العربان يدخلون لشراء عقارات و اراضى فضاء و أسهم و سندات كبهائم معها اموال فيرفعون اسعار تلك الاسهم و السندات ارتفاعات جنونية بعيدة تماما عن قيمة تلك الاسهم و السندات و الصكوك الحقيقية مما يتسبب فى تضخم فى اسعار المنتج الغربى لا يتضرر منه الا الدول الشديدة الفقر فى العالم
كما ان هذه الارتفاعات الجنونية (الناشئة عن دخول العرب البورصات الغربية باموال البترول_ التى سرقها العربان بالاحتكارات من الحضارة الغربية _ كثيران فى معارض للخزف) تكون كبناء بدون اساس بناه العربان فوق البناء الغربى الرأسمالى المؤسس على العلم فأى هزة تؤدى الى انهيارات رهيبة فى الاسعار يتضرر منها المستثمرين الغربيين الرأسماليين الحقيقيين بشدة غير ان اكثر المتضريين يكون هؤلاء العربان الاغبياء الذين اشتروا تلك الاسهم بأضعاف اسعارها نتيجة مضارباتهم على بعضهم البعض ثم يضطرون لبيعها بسعرها الحقيقى بعد ان تعود لسعرها الحقيقى

فكما ان الطاقة لا تفنى و لا تستحدث من عدم فأن الحضارة لا تٌكيل ببول البعير البكرية
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة تامر المصرى مشاهدة مشاركة
وثانى شى الحرب
حرب مفتعله من الامريكان للسيطرة على البترول العراقى
أمريكا دخلت الحرب فى العراق فى المرحلة الثانية من الحملة العالمية على الارهاب المحمدى و التى انتهت بتصفية وجود دولة الطلبان فى افغانستان (التى كان يزورها محمد حمارة شهريا و يسميها بالامارة المحمدية ) و تقوم المرحلة الثانية لتلك الحملة على لتصفية الانظمة المارقة فى العالم (ليبيا العراق السودان السودان....) التى يشكل وجودها حالة عدم استقرار تساعد المنظمات الارهابية على التنقل من دولة الى دولة و تلك التصفية كما اعلن جورج بوش من اليوم الاول لبدء الحملة العالمية على الارهاب المحمدى لن تكون بالادوات العسكرية فقط فبعض الانظمة ستعدل سلوكها بالادوات الاقتصادية او بالادوات النفسية التى تنتجها رؤية الانظمة المارقة الاقوى منها تسقط او بالادوات السياسية

تلك الحرب لم يكن للبترول اى علاقة بها لان امريكا دخلت تلك المرحلة من الحرب العالمية على الارهاب المحمدى عام 2003 و بالتحديد فى مارس عام 2003 و كان البترول بخمسة دولارات فقط طوال اعوام 2001 و 2002 و 2003 !!! اى البترول فى ارخص مراحله عبر تاريخه !!!

فهل امريكا القت باولادها للموت من اجل السائل شديد الرٌخص وقتها !!!!
لماذا تتعب نفسها امريكا و تذهب للعراق
اذا كان سعر البترول وقتها كان بخمسة دولارات و العراق خارج سوق البترول بسبب العقوبات عليه

و لو ارادت امريكا تدمير اقتصاديات عربان الخليج وقتها لرفعت العقوبات عن العراق الصدامى ساعتها كان سيعود سعر البترول الى ما كان عليه حتى تأسيس كارتل الاحتكارات اوبك اى دولار واحد لكل برميل
و ساعتها كانت السعودية ستصبح جزءاً من بنجلاديش

لقد كانت امريكا عام 2003 تعيش ثلاثة سنوات من نعيم ان كل الدول الرأسماليه العالمية الصديقة لأمريكا تحصل عليه بخمسة دولارات فقط للبرميل
لقد كان البترول قبيل دخول الحرب العالمية على الارهاب المحمدى مرحلتها الثانية عام 2003 بخمسة دولارات للبرميل
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة تامر المصرى مشاهدة مشاركة
لقد تم دفع هذة المبالغ من السعوديه والكويت
ومعظم بلاد الخليج ام الحرب التى تدور فى العراق فيها
كل مساهمة العربان فى الحرب العالمية على الارهاب كانت فى سماح الكويت و الاردن و قطر لأمريكا بأستخدام اراضيهم لتحرير العراق انطلاقا منها
فقط لا غير لا توجد اى مساهمات اخرى فى المجهود الحربى بالمرة !!!

اتحداك ان تثبت ان دولة خليجية واحدة دفعت مليما واحدا فى الحرب العالمية على الارهاب المحمدى

*لقد مولت امريكا تكاليف تلك الحرب التى تشنها من اجل حماية الانسانية البريئة و حماية الحضارة المسيحية و الديمقراطية و الكيان السياسى و الحضارى و الفكرى و الروحى للعالم الحر - من اموال دافع الضرائب الامريكى و قد بلغت تلك التكاليف
648 مليار دولار
بينما أستغلت الدول العربانية المحمدية تلك الحرب بجشع ابشع استغلال فعبر احتكاريات البترول و تخفيض حصص الانتاج بعنف فى وقت العالم فى اشد مراحل الطلب على الطاقة نتيجة النهضة الصناعية فى الصين و الهند استطاعت رفع سعر البترول من خمسة دولارات الى مئتى دولار فصب العالم نتاج عرقه و جهده العلمى فى جيوب مشايخ العربان الذين يجنون الربح الفاحش بلا رحمة فكانت تلك الدول العربانية المحمدية بالاضافة الى روسيا هى الدول الوحيدة التى حققت منفعة اقتصادية مالية من تلك الحرب

اما امريكا فقد كانت منفعتها هى جهدها التاريخى الطويل لحماية الحضارة المسيحية من الارهاب المحمدى بعد ان حمت الحضارة المسيحية من العنصرية الفاشية النازية ثم من القمع الشيوعى
و هذا هو دور امريكا و ذاك هو قدرها

الرد مع إقتباس