عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 30-09-2004
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
ثامن عشر :
_______

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) ، هنا يعد الله المؤمنين بأن الواحد منهم يغلب عشرة والعشرون مائتين ، والمائة يغلبون ألفاً ، ولكن حين حلت الهزيمة ، نزلت آيةٌ أخرى مغايرة تقول ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) وهنا صحح الله الوضع .. !!
لا … والغريب أن يرد النص التالي ( الآن علم أن فيكم ضعفاً ) ، عجيب … كيف لا يعلم الله الضعف وهو العالم بكل شيء ، وكيف يخطأ في التقدير فيغير وعده السابق بوعدٍ جديدٍ على ضوء العلم الجديد الذي عرفه …!!
أو ليس هو العليم بما في الأرحام وما في الغيب ، فكيف يغيب عنه العلم بضعف رجال محمد ، فينكر سابق قوله ويقول بلهجة أعتذارية " الآن علم أن فيكم ضعفاً " …!!تاسع عشر :
_______
أقرأ هنا : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) (البقرة:253) وهنا نرى أن هناك رسل مفضلة عند الله وبعضهم رفع درجات على الآخر ولكن ، في الآيات التالية نرى أن لا فرق بينهم :
( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) ) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) ) قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84)
فكيف لا يفرق الله بين أنبيائه ومرسليه ، ثم نراه يفرق ويفضل هذا على ذاك ويرفع بعضهم عن بعضٍ درجات …؟؟

عشرون :
______
يرد في القرآن أن إبراهيم الخليل هو مسلمٌ أيضاً مع أنّه ظهر سنة2700 قبل ظهور الدعوة المحمدية ، في جنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق حالياً ) فكيف يصح هذا …؟
أسمع القول : ما كان إبراهيم يهوديّاً ولا نصرانيّاً ولكن كان حنيفاً مسلماً... [ ( آل عمران 67 ) .
ثم إن محمد ذاته يقول في الأنعام 163 ( أنا أول المسلمين ) ، فمن نصدق يا ترى …!


واحد وعشرون :
___________
يقول ربك في كتابه :
( ما فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ” (الأنعام ٦: ٣٨) )
( وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (الأنعام ٦: ٥٩) …!
علماً بإن القرآن لم يشتمل على أكثر العلوم الأصوليَّة والطبيعية والرياضية والطبية، ولا على الحوادث اليومية!
وجلّ ما فيه أحاديث عن نساء محمد ورغبات وحمد وحروب محمد وكيف يقسم الغنائم بين جنوده وأهل بيته وتفاصيل صغيرة وتافهة عن نسوانه وعن الحيض والجنس و…و…و… الخ …!

اثنان وعشرون :
___________
يتكرر في القرآن ذكر عروبية هذا الكتاب في ثمان مواضع :
( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) …!
فكيف نفسر وجود كلمات عبرية مثل :
( آدم، توراة، جهنم و آمين ) و فارسية ( أباريق، إستبرق، سرادق ) و بهلوية ( حور، زنجبيل، سجيل، فردوس، مقاليد ) و حبشية ( طاغوت، مشكاة ) و فينيقية ( حبر ) و مصرية ( تابوت ) و آشورية ( إبراهيم ) و يونانية ( إنجيل ) و آرامية ( سكينة ، ماروت ) و أرمنية ( هاروت وماروت ) و سريانية ( سورة، عدن، فرعون ) ، لا بل وكلمة " الله " ذاتها والتي ترد في القرآن خمسمائة وستٍ وستون مرة ، هي تحريفٌ للكلمة العبرية " إلوه " ، أو عن السريانية " الاهه " ، وهذا ذاته يؤكد الشكوك في المصدر الأساس للدين الإسلامي وهو اليهودية ….!!


وربما لهذا السبب أختلف محمد مع اليهود وأعلن الكراهية المطلقة لهم وحاول مخالفتهم لاحقاً في كل شيء ليؤكد استقلالية ديانته ليطمس جريمة تبنيه لديانتهم ، ثم ادعائه أنها من الله ذاته …!!

ثلاثٍ وعشرون :
_________
يرد في النحل – 103 :
أن القران ( لسان عربى مبين ) لكن ، كم من الآيات من لا ينطبق عليها هذا القول مثل ( ا ل م – ا ل ر – كهيعص - طه ... الخ ، فهل هذا مبين يا ترى …؟؟

أربعٍ وعشرون :
_________
جاء في سورة آل عمران 169:3-170 "ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بَلْ أحياءٌ عند ربهم يرزقون. فرحينَ بما آتاهُمُ اللهُ من فضلِهِ ويستبشرونَ بالّذينَ لم يلحقوا بهم من خلفِهِم ألا حذف عليهم ولا هم يحزنون". فإن كان الشهيد سيدخل الجنة حقاً، فلماذا قال في سورة مريم 71:19
إن الجميع سيدخلون النّار وبدون استثناء ؟
مريم 71:19-72 "وإِن مِنْكُم إٍلا وارِدَها، كانَ على ربُّكَ حَتْماً مَقضيَّاً. ثُمَّ نُنَجِّي الّذينَ اتَّقوا ونَذَر الظَّالِمينَ فيها جِثِيَّا "

خمسٍ وعشرون :
_________
في سورة الحديد ، يرد ما يؤكد أن الرهبانية بدعةٍ إنسانية وليست تكليف إلهي :
( ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ما كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:27) …!
ولكن في نصٍ آخر نجد تكريماً للرهبان إذ يقول :
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ)
(المائدة:82) …!
طيب كيف يكونون مبتدعين على الله ما لم يكلفهم بهم أو منا لا يرضيه ، ثم يمدحون كل هذا المدح الجميل ويكونون أقرب الناس إلى المسلمين …!!



__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )


آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 15-12-2007 الساعة 02:58 AM
الرد مع إقتباس