عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 29-05-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
إقتباس:
اقتباس من موقع التور اسامة السعداوى

يحاول البعض تصوير أن هناك لغة مختلفة عن لغة شعب مصر كان المصريون يتحدثون بها قبل فتح العرب لمصر .. وقالوا أنها اللغة القبطية التي كانت سائدة في مصر القديمة وأنها قريبة الشبه باللغة اليونانية . وقالوا أن شعب مصر تحول بأكمله وفي جميع مدنه وقراه ونجوعه وحواريه من التحدث باللغة القبطية المزعومة إلى اللغة العربية في أقل من عامين ( 640 - 642 م ) .. وهو أمر لا يثير إلا السخرية ولا يدل إلا على جهل شديد لأصحاب هذه الأقوال المزعومة . وقالوا أيضا أن هذه اللغة المزعومة ما زالت تستخدم حتى الآن في بعض الكنائس القبطية .. محاولين الإيحاء بأنها اللغة المنطوقة التي كان شعب مصر يتحدث بها قبل عام 640 ميلادية .

أولاً محاولة تزييف وتحريف وتغيير وتزوير التاريخ المصري القديم ؛ والتاريخ المصري القديم بالدات دون غيره ؛ كل هده المحاولات ليست جديدة ؛ وهي محاولات تؤول إلي الفشل دائماً ؛ لأنه ليست لها أساس .

لمادا التاريخ المصري بالدات ؟

طبعاً لكثرة دكر مصر في القرأن ؛ وارتباط المصريين القدماء وتاريخهم وتاريخ ملوكهم بكثير من القصص القرأنية ؛ كقصة موسي ويوسف .
وأيضاً وجود شخصية كشخصية أخناتون في التاريخ المصري القديم الدي كان يدعو إلي توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون . ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون . أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة .

وطبعاً الدعوة إلي التوحيد أمر يهم المسلمين جداً ؛ حتي لم كان الإله الواحد الدي يدعو إليه أخناتون هو قرص الشمس أو كان قرص الشمس رمزاً له ؛

فأخناتون بدلك يعتبر نبي من الأنبياء الدين دعوا إلي التوحيد ؛ ومادام هو نبي يدعو إلي التوحيد إداً لابد أنه كان يتنبأ عن محمد مثله مثل باقي أببياء العهد القديم ؛ وحتي لو لم يرد دكر لنبوءات أخناتون عن محمد ؛

وقد قامت الكاتبة الراحلة أمينة الصاوي بتصوير وصياغة هده الخيالات والخرافات في حلقات مسلسلة كتبتها للتيليفزيون المصري في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي بعنوان محمد رسول الله ؛ وإلي أن رحلت سنة 1988 ؛ كانت تدعو إلي إعادة كتابة التاريخ المصري بطريقة أخري ؛ وطبعاً الطريقة الأخري هي ما يناسب ما يدعون إليه من أن كل أنبياء العهد القديم وحتي من يطلق عليهم أنبياء الوثنية ؛ كانوا كلهم يدعون أو يتنبأون بالنبي العربي محمد الدي سيبعثه الإله الواحد بدعوة التوحيد .
الرد مع إقتباس