الموضوع: التعليم في مصر
عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 20-03-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
التعتيم في مصر

إقتباس:
قضية‏ ‏نجاح‏ ‏بالغش‏ ‏أو‏ ‏بالتزوير؟‏! ‏

أحمد‏ ‏حياتي


تنظم‏ ‏مديرية‏ ‏التربية‏ ‏والتعليم‏ ‏بالقاهرة‏ ‏اختبارات‏ ‏في‏ ‏القراءة‏ ‏والكتابة‏ ‏لتلاميذ‏ ‏المرحلة‏ ‏الابتدائية‏ ‏بجميع‏ ‏مدارس‏ ‏المحافظة‏ ‏خاصة‏ ‏في‏ ‏الصفوف‏ ‏الثالث‏ ‏والرابع‏ ‏والخامس‏ ‏والسادس‏ ‏الابتدائي‏ ‏وتقسيم‏ ‏الطلاب‏ ‏إلي‏ ‏مستويات‏ ‏لمعرفة‏ ‏الضعاف‏ ‏في‏ ‏القراءة‏ ‏والكتابة‏ ,‏ومساعدتهم‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏حصص‏ ‏إضافية‏..‏أوضح‏ ‏وكيل‏ ‏أول‏ ‏الوزارة‏ ‏بالقاهرة‏ ‏أن‏ ‏الهدف‏ ‏من‏ ‏الاختبارات‏ ‏هو‏ ‏ضمان‏ ‏عدم‏ ‏انتقال‏ ‏تلميذ‏ ‏من‏ ‏المرحلة‏ ‏الابتدائية‏ ‏إلي‏ ‏الإعدادية‏ ‏دون‏ ‏إجادته‏ ‏التامة‏ ‏للقراءة‏ ‏والكتابة‏!‏
ماذا‏ ‏يعني‏ ‏هذا؟
يعني‏ ‏أننا‏ ‏أمام‏ ‏فضيحة‏ ‏مضمونها‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏تلاميذ‏ ‏في‏ ‏المرحلة‏ ‏الابتدائية‏ ‏لا‏ ‏يجيدون‏ ‏القراءة‏ ‏والكتابة‏! ‏علما‏ ‏بأن‏ ‏هؤلاء‏ ‏التلاميذ‏ ‏اجتازوا‏ ‏اختبارات‏ ‏تحريرية‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏لجان‏ ‏وملاحظين‏ ‏ومراقبين‏ ‏وكنترولات‏,‏أخطرها‏ ‏امتحان‏ ‏الصف‏ ‏الثالث‏ ‏الابتدائي‏ ‏الذي‏ ‏يعتبرشهادة‏ ‏إتمام‏ ‏الدراسة‏ ‏بالصف‏ ‏الثالث‏ ‏الابتدائي‏, ‏تنظم‏ ‏له‏ ‏امتحانات‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏المحافظة‏ ‏ولجان‏ ‏إدارة‏ ‏وسير‏ ‏امتحان‏ ‏ويعتمدها‏ ‏المحافظ‏ ‏أسوة‏ ‏بالشهادتين‏ ‏الابتدائية‏ ‏والإعدادية؟‏!!‏
لماذا‏ ‏سكتت‏ ‏الوزارة‏ ‏والمديرية؟
كيف‏ ‏نتصور‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏تلاميذ‏ ‏حصلوا‏ ‏علي‏ ‏شهادة‏ ‏إتمام‏ ‏الدراسة‏ ‏بالصف‏ ‏الثالث‏ ‏الابتدائي‏ ‏وانتقلوا‏ ‏إلي‏ ‏الصفوف‏ ‏الرابع‏ ‏والخامس‏ ‏والسادس‏ ‏الابتدائي‏ ‏ولا‏ ‏يجيدون‏ ‏القراءة‏ ‏والكتابة؟‏!! ‏من‏ ‏المسئول‏ ‏عن‏ ‏هذه‏ ‏المهزلة؟‏!‏
سنترك‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الامتحانات‏ ‏التي‏ ‏تعقد‏ ‏في‏ ‏الصفين‏ ‏الأول‏ ‏والثاني‏ ‏الابتدائي‏,‏ونركز‏ ‏علي‏ ‏منتصف‏ ‏المرحلة‏,‏وهي‏ ‏إتمام‏ ‏الدراسة‏ ‏بالصف‏ ‏الثالث‏ ‏الابتدائي‏,‏هل‏ ‏تعلمون‏ ‏أنه‏ ‏يرصد‏ ‏لها‏ ‏الملايين‏ ‏لوضع‏ ‏الأسئلة‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏المحافظات‏..‏ثم‏ ‏تشكيل‏ ‏لجان‏ ‏إدارة‏ ‏وسير‏ ‏امتحان‏ ‏ونظام‏ ‏ومراقبة‏,‏وتشكل‏ ‏هذه‏ ‏اللجان‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏إدارة‏ ‏تعليمية‏ ‏وينتدب‏ ‏لها‏ ‏الملاحظون‏ ‏والمراقبون‏ ‏ورؤساء‏ ‏اللجان‏ ‏وتجري‏ ‏عملية‏ ‏الانتداب‏ ‏في‏ ‏سرية‏ ‏تامة‏ ‏ويتم‏ ‏تبادل‏ ‏المواقع‏ ‏بين‏ ‏الملاحظين‏ ‏والمراقبين‏ ‏ورؤساء‏ ‏اللجان‏, ‏بحيث‏ ‏لايراقب‏ ‏في‏ ‏الامتحانات‏ ‏أي‏ ‏مدرس‏ ‏أو‏ ‏مدرسة‏ ‏علي‏ ‏تلاميذه‏ ‏ــ‏ ‏ولا‏ ‏يرأس‏ ‏رئيس‏ ‏لجنة‏ ‏اللجنة‏ ‏التي‏ ‏يؤدي‏ ‏فيها‏ ‏تلاميذ‏ ‏مدرسته‏..‏وهناك‏ ‏إجراءات‏ ‏لضمان‏ ‏الجدية‏ ‏والسرية‏ ‏والانضباط‏. ‏ثم‏ ‏تتولي‏ ‏كل‏ ‏إدارة‏ ‏تعليمية‏ ‏تصحيح‏ ‏أوراق‏ ‏تلاميذها‏ ‏داخل‏ ‏كنترول‏ ‏الإدارة‏ ‏نفسها‏..‏هذا‏ ‏يعني‏ ‏أن‏ ‏القيادة‏ ‏تتحكم‏ ‏في‏ ‏نسبة‏ ‏نجاح‏ ‏تلاميذها‏..‏وفي‏ ‏ظل‏ ‏التنافس‏ ‏بين‏ ‏الإدارات‏ ‏يعني‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏إدارة‏ ‏تتطلع‏ ‏إلي‏ ‏أفضل‏ ‏النتائج‏ ‏كي‏ ‏تحتل‏ ‏مرتبة‏ ‏متقدمة‏ ‏علي‏ ‏الإدارات‏ ‏الأخري‏...‏وحتي‏ ‏لا‏ ‏تتم‏ ‏المساءلة‏ ‏عن‏ ‏سر‏ ‏هبوط‏ ‏النتائج‏..‏من‏ ‏هنا‏ ‏تجري‏ ‏حلقات‏ ‏الصراع‏ ‏والتلاميذ‏ ‏هم‏ ‏الذين‏ ‏يدفعون‏ ‏الثمن‏!‏
كيف‏ ‏تجري‏ ‏امتحانات‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الإجراءات‏ ‏وفي‏ ‏النهاية‏ ‏نفاجأ‏ ‏بتلاميذ‏ ‏في‏ ‏الصف‏ ‏السادس‏ ‏الابتدائي‏ ‏لا‏ ‏يجيدون‏ ‏القراءة‏ ‏والكتابة‏.‏
إما‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏الامتحانات‏ ‏أجريت‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏الغش‏..‏أو‏ ‏باتفاقات‏ ‏بين‏ ‏الملاحظين‏ ‏أعضاء‏ ‏شبكة‏ ‏الدروس‏ ‏الخصوصية‏ ‏حرصا‏ ‏علي‏ ‏سمعتهم‏ ‏ونتائجهم‏ ,‏أو‏ ‏بالتزوير‏ ‏داخل‏ ‏الكنترول‏ ‏التابع‏ ‏للإدارة‏ ‏والذي‏ ‏يعمل‏ ‏فيه‏ ‏مدرسو‏ ‏الإدارة‏ ‏ذاتها‏ ‏ويتحقق‏ ‏ذلك‏ ‏بضرب‏ ‏أرقام‏ ‏الجلوس‏ ‏السرية‏ ‏وكشف‏ ‏النتائج‏ ‏وتزويرها‏!‏
وفي‏ ‏النهاية‏ ‏غير‏ ‏معقول‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الرئيس‏ ‏العام‏ ‏لامتحان‏ ‏شهادة‏ ‏إتمام‏ ‏الصف‏ ‏الثالث‏ ‏أو‏ ‏السادس‏ ‏الابتدائي‏ ‏أو‏ ‏الإعدادية‏ ‏داخل‏ ‏أية‏ ‏إدارة‏ ‏هو‏ ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏الإدارة‏ ‏نفسها‏ ‏ثم‏ ‏يرضي‏ ‏بهبوط‏ ‏نتائج‏ ‏تلاميذ‏ ‏الإدارة‏ ‏التي‏ ‏يرأسها‏!...‏
والحل‏ ...‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يتم‏ ‏تبادل‏ ‏الكنترولات‏ ‏بين‏ ‏الإدارة‏ ‏التعليمية‏ ‏بالمحافظة‏..‏فتتولي‏ ‏كل‏ ‏إدارة‏ ‏تعليمية‏ ‏مسئولية‏ ‏كنترول‏ ‏إدارة‏ ‏أخري‏ ‏بدءا‏ ‏من‏ ‏تقدير‏ ‏الدرجات‏ ‏حتي‏ ‏إعلان‏ ‏النتائج‏..‏فلا‏ ‏تشرف‏ ‏أية‏ ‏إدارة‏ ‏تعليمية‏ ‏علي‏ ‏كنترول‏ ‏تلاميذ‏ ‏مدارسها‏..‏وبالتالي‏ ‏نضمن‏ ‏الجدية‏ ‏والحيدة‏ ‏والأمانة‏ ‏والالتزام‏.‏
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=6376


التعتيم في مصر هذا هو الصح ؛ الحكاية مش حفظ وصم علي طريقة الكتاتيب القديمة وبس لأ ؛ إنما تعدت ذلك بكثير فهي وكما نعرف جميعاً مبنية علي زرع الحقد والكراهية للأخر المختلف في العقيدة وتكفيره وذلك من خلال المناهج التعليمية ؛ حتي العلمية ولو أمكن من خلال الترويج لنظريات لم يتأكدوا منها علي مستوي البحث العلمي وهي نتيجة ربط غير مفهوم ولا مدروس لكلام في القرأن والسنة بنظريات العلم عموماً .

ويبدأ ذلك من الصغر وفي الحضانة وكلكم تذكرون وشاهدتم الحديث المسجل علي بعض مواقع الانترنت والمنقول من قناة إقرأ الإرهابية للطفلة علي ما أظن ذات الثلاثة أعوام إبنة المذيعة سابقاً والمعتزلة والمنقبة حالياً كاميليا العربي ؛ والتي هي نابغة في الإرهاب ؛

وكلنا نذكر عندما سئلتها مضيفتها عن كراهيتها لليهود ؛ فكان رد الطفلة البريئة ( والتي كان من المفروض أن تكون كذلك ) كان ردها بتعليل كراهيتها لليهود أنهم أحفاد القردة والخنازير وأنهم ضايقوا سيدها محمد وسببوا له ألام كثيرة --- إلخ .

وقد رأيت بنفسي في طول البلاد وعرضها أطفال في الكتاتيب الإسلامية الحديثة ( الحضانات ) التي تسبق الصف الأول الإبتدائي ؛ هؤلاء الأطفال يتم تلقينهم مبادئ الكراهية للأخرين - كل من هو غير مسلم - لدرجة أن طفلاً رأي صورة مسيحية معلقة علي حائط في أحد المحال التي كان مع أمه تتسوق منها ؛

المهم أن الطفل ذات الأربعة أعوام ولا يزيد كان له رد فعل خاص به فرأيته عند مشاهدته للصورة يتمتم مع نفسه ما تلقنه من مبادئ التعصب ---
الله ربي والإسلام ديني --- إلخ .

قد يكون ترديد نشيد امر عادي مع طفل ولكن عندما يكون ترديد النشيد هذا رد فعل داخلي لما وقعت عليه عيناه ؛ يكون في الأمر شئ أخر .

وماذا كانت النتيجة ؟؟؟

لقد كانت نتيجة ذلك هو تعتيم عقول أطفال مصر وعدم إتقانهم لمبادئ القراءة والكتابة حتي الصف الثالث والرابع الإبتدائي والخامس والسادس أيضاً والنتيجة ستكون مزيداً من الغش والتزوير والتعتيم والفشل في كل المراحل التعليمية حتي المرحلة الجامعية .

وسنجد طالب في كلية الهندسة يفجر نفسه كما حدث في العملية الإرهابية في منطقة الأزهر وسنجد من الفاشلين من يحاول إعاقة الناجحين الذين وصلوا بجهدهم وبدون غش كما حدث مع الدكتورة ميرا ماهر رؤوف بسبب ديانتها في جامعة المنيا .

أما الحل فهو يكون بإرجاع المدارس القبطية لسابق عهدها وتدعيمها لكي توجد فرصة لأغلبية أبناء الأقباط في دخولها ويكون التعليم تحت إشراف الكنيسة ؛ كما هو الحال في التجربة الموجودة الأن في بعض محافظات مصر ولكن يجب تدعيم هذه العملية ...
الرد مع إقتباس