الموضوع: اخبار ملههلبه
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-01-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
التفاصيل .من جريده اخبار ملهلبه

. الامن المصري يهاجم جماعه الاخوان مره اخر
قررت أجهزة الأمن المصرية فتح تحقيقات لتتبع مصدر شائعات ترددت بشدة عبر الرسائل القصيرة على الهواتف الجوالة حول وجود تطعيمات مجهولة المصدر تسببت في وفاة بعض الأطفال في عدد من المحافظات، رجحت الحكومة ان تكون جماعة الاخوان المسلمين وراء إطلاقها.

وقالت جريدة البيان الاماراتية فى عددها الصادر السبت ان أجهزة الأمن المصرية تشتبه في وجود جهة ما تقف خلف إطلاق هذه الشائعات بهدف إحداث حالة من الارتباك والخوف في الشارع المصري، وهو ما أكده أيضا وزير الصحة والسكان الدكتور حاتم الجبلي.

وتضع تقارير أمنية عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، واحدى شركات ألبان الأطفال ومسؤولين في وزارة الصحة في دائرة الاشتباه لحين انتهاء التحريات والتحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية.

واستندت تلك التقارير إلى انطلاق هذه الشائعات من محافظات تتمتع فيها جماعة الإخوان بتواجد ملحوظ، وهي المحافظات نفسها التي شهدت أعمال عنف واعتداءات وتزوير أثناء الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، كما لفتت إلى خلافات شديدة بين مسؤولين في وزارة الصحة والسكان من أنصار الوزير السابق ومسؤولين حاليين.

وأبدت أجهزة الأمن ملاحظات أهمها أن تلك الشائعات انتشرت خلال فترة قصيرة في أقل من ساعتين في محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والشرقية والمنصورة، الأمر الذي يؤكد، حسب التقارير، وجود عناصر في تلك المحافظات روجت لتلك الشائعات وربما تكون قامت بأعمال تطعيم وهمية.

وأشارت إلى أن تلك الأنباء جاءت في أعقاب ما تردد عن وجود ألبان أطفال فاسدة في الأسواق مما دفع وزير الصحة لاتخاذ قرار بسحبها من الأسواق والتحقق من صلاحيتها بما انعكس على سمعة الشركة المنتجة بسبب الإضراب عن شراء منتجاتها.

من جانبه نفى القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان اتهام الحكومة للاخوان بالتورط في تسريب شائعة الأمصال الفاسدة وشدد على ضرورة أن تتعامل الحكومة مع أية شائعة بشكل موضوعي وألا تكتفي بالنفي المعد سلفا

.................................................. ..................
مصر تعرب عن قلقها بان فوز حماس ممكن ان يقوي جماعه الاخوان

اكتساح حماس فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية المنطقة على افق سياسي جديد ستكون له نتائجه وخصوصا في مصر حسبما نقلت العربية

والمخاوف المصرية بخصوص الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين متعددة, بعضها يتعلق بالصراعات الفلسطينية ولكن هناك أيضا الترتيبات الداخلية التي شهدتها الانتخابات المصرية حيث حقق "التنظيم الأم"- جماعة الإخوان المسلمين المصرية- انتصارا تاريخيا.

في هذا الإطار أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بأنه مقتنع ان "حماس التي تعمل في الإطار السياسي من خلال العمل البرلماني مختلفة تماما عن حماس التي تتبنى الكفاح المسلح, فالسياسة اكبر واشمل اتساعا وان انضمام حركة كفاحية لعمل سياسي برلماني يؤدي الى تحولات جوهرية فيها وتاريخ مثل هذه الحركات يكشف عن وصولها إلى نفس هذه النتائج".

هذه الرسائل المصرية التي يعلمها قادة حماس أصبحت أكثر جدية فالمصريون يدركون ان موازين القوى في الشرق الأوسط تميل بشدة لصالح إسرائيل وهو الأمر الذي دعا الرئيس مبارك للتأكيد على انه اذا لم يستطع الفلسطينيون إبرام اتفاق سلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون, فعليهم الانتظار لفترة طويلة جدا.

ويقول مراقبون مصريون أن هناك إحساس لدى القيادة المصرية بأن حماس لن تلجأ الى التصعيد مع الإسرائيليين

وقال جمال عبد الجواد الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية "ان هناك تغييرا في حماس, يتضح في التزامها بالهدنة مع إسرائيل وقرارها المشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية".

واضاف عبد الجواد "لم نشهد خلال الحملات الانتخابية لحماس اي إشارات لخطابها التقليدي عن تحرير فلسطين من البحر الى النهر او كون فلسطين وقفا إسلاميا"، وتابع "ان عملية تغيير حماس ربما تكون بطيئة الا انها ستستمر في ظل الاوضاع الدولية الراهنة والضغوطات الامريكية والأوروبية ".

وللقيادة السياسية في القاهرة مخاوف أمنية, تتمثل في الخشية من احتمالات انفلات أمني في غزة ففي الرابع من يناير قتل اثنان من حرس الحدود المصريون عندما قام مسلحون من كتائب الاقصى التابعة لفتح بإطلاق النار على الحراس المصريين بعد فتح ثغرة بالجدار الفاصل بين رفح المصرية والفلسطينية.

كما أن تقارير أمنية أشارت إلى احتمال تورط عناصر فلسطينية في ثلاث هجمات انتحارية ضربت منتجعات سياحية في طابا ونويبع

ويقلل عمرو عبد الرحمن المحرر في دورية "البوصلة" المعنية بشؤون الديمقراطية من المخاوف المصرية وقال عبد الرحمن "ان حماس تنظيم محكم وقوي قادر على ضبط عناصره على عكس حركة فتح التي تشهد حاليا انشقاقات تعبر عن نفسها بتنظيمات مسلحة".

وأشار الى ان مقتل الحراس المصريين "كان على يد عناصر في فتح وليس حماس", لكنه لم يستبعد نشوء أخطار "اذا ما حدثت صراعات مسلحة بين فرقاء فتح او صراع مسلح بين حماس وفتح في غزة".

وقال عصام العريان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين "ان فوز حماس هو انجاز تاريخي بكل معنى الكلمة و ان حماس امامها تحد كبير, يتمثل في استمرارها كحركة مقاومة وكحركة تحرير وطني واستمرار مقاومتها للاحتلال الصهيوني وطرده, كما انها تواجه تحد في قدرتها على تأمين دعم الحكومات العربية لها وفي الحصول على دعم القوى الدولية".

وقال عمرو عبد الرحمن "أن فوز حماس في الانتخابات سيشكل دافع وقوة حفز للحركات الإسلامية في مصر وخاصة الإخوان "، وأضاف "ان حماس ليست كحزب الله او المجلس الأعلى الشيعيين في لبنان والعراق وإنما هي حركة سنية لها ارتباطات بالإخوان المسلمين في مصر".

وتابع "ان الاستقطاب الذي يحكم الحياة السياسية بمصر بين النظام المصري من جهة والإخوان المسلمين من جهة أخرى, وربما يساعد فوز حماس جماعة الإخوان المسلمين على ان يصبح لها أيضا تأثير على السياسية الخارجية المصرية".

وكانت تقارير قد أشارت الى جهود وساطة بذلها الإخوان المسلمين لإقناع حماس بالقبول بهدنة مع اسرائيل خلال الحوار الفلسطيني-الفلسطيني بالقاهرة.

ولم يستبعد جمال عبد الجواد إمكانية قيام الإخوان بالوساطة بين حماس والحكومة المصرية في المستقبل إذا ما اقتضت الظروف ذلك.
الرد مع إقتباس