[RittA]

لو كان الكلام ممكن يحــوء فى الشيطان يبقى ممكن يحــوء فى معدومى الضمير والقلوب دول ..

العالم بيزيد شر يوم بعد يوم بشرورهم وأفعالهم .. واحنا مالناش غير ربنا نرفع عيوننا نحوه وندعوه أن يرحمنا وينقذنا فى شدتنا وضيقاتنا ..

الذئاب احاطت بنا من كل صوب واتجاه . ونحن اعيننا مرفوعة اليك يارب . أنقذ اولادك من براثن الذئاب المتعطشون لافتراسنا . فليس لنا معين فى شدائدنا وضيقاتنا سواك . انت وحدك من بيده التصرف . ونثق كل الثقة بأنك حنون وعادل ولن ترضى ابداً بظلم من يتكل عليك ويدعوك ويثق فى قوتك وعدلك ..

- ليس ابداً من المنطق ان تكون كل حالات الاختطاف لفتيات مسيحيات ليس بينهم رجل مسيحى واحد ولا حالة اختطاف واحدة عكسية لفتاة مسلمة .
- ليس ابداً من المنطق ان يكون المختطف دائماً مسلم
- ليس ابدا من المنطق ان تتعدد الحالات بمثل هذه الكثرة والعدد ويقولون هذه حالات فردية
- ليس ابداً من المنطق ان تكون قصص الحب كلها بين الفتيات المسيحيات والرجال المسلمين وليس هناك حالة واحدة لفتاة مسلمة ورجل مسيحى


هذه الحالة لو حدثت مع فتاة مسلمة لكانت الدنيا قامت ولم تقعد ابداً . ولو تكررت هذه الحالات لحدثت مجازر ومذابح بشرية بين المسلمين والمسيحيين فى مصر ..

ولكن هذه كلمة لكم ياذئاب جوعى .. تمادوا اكثر وتجبروا وافتروا على الأخرين ظناً منكم انكم تخدمون الله .. اقتلوا واسرقوا واغتنموا كما تشاءون فإن الله يُمهل ولا يُهمل ابداً .. وكما تدينون ستدانون وكما تفعلون هكذا سيُفعل بكم . فالله عادل لا يظلم ابداً . ولا يرد ذوى القلوب المنكسرة الواثقين فى قوته وقدرته على حمايتهم وجلب حقوقهم ..

فان الله يسمح لكم بالتمادى فيما تفعلون حتى تستحقون ما سيفعله بكم ..

ياسيدنا والهنا ومخلصنا . انت ترى من هو المُتكل عليك ومن هو الظالم المتجبر . ترى من تنكسر قلوبهم حسرة على اطفالهم وفى نفس الوقت يرفعون اعينهم اليك لتقويهم ويطلبون عونك لانهم يتكلون عليك . وترى فى نفس الوقت من هم المتجبرين الذين بمنحك اياهم الفرصة تلو الاخرى للرجوع عن افعالهم وطغيانهم لا يتأثرون ولا يتراجعون عن اذية غيرهم وطعنهم فى قلوبهم فى اعز ما يملكون بل وكلما تعطيهم الفرصة كلما يزدادون اصراراً على ايذاء غيرهم ..

لك الحكم يارب . فأنت أكبر من كل كبير وأعدل من كل عادل . ونحن نلتجأ اليك واثقين برحمتك وقوتك وعدلك - نتكل عليك لأنك قلت : "طوبى للمتكلين علي" ..

اعطى يارب اهلها الصبر والتعزية لقلوبهم فأنت ابونا السماوى الرحيم الحنون ..