اقول بعد الاتكال على الله

يا من تسميت بفرعون مصر و انا لا ارضى لك هذا الاسم ففرعون كان طاغية حارب نبي الله موسى عليه السلام تقول انه لا يهمك السند

اقول اذا كان لا يهمك فنحن يهمنا فنحن لا ناخذ ديننا عن كل من هب و دب. ثم زعمت ان ما ذكرت من الاثار في البخاري و مسلم فاقول لا ليس في البخاري و لا مسلم شيء مما ذكرت. اما كون بعض العلماء ذكرها فلا يلزمنا بشيء فقد اسندوا كي يبينوا للناس من قال ذلك فاذا كان فيهم ساقظ تركوه

قولك لم تعلن الاسرار الاسرية لرسولنا صلى الله عليه و سلم اقول هذا ليس اعلانا بل هو تعليم من امنا عائشة رضي الله عنها للامة بحال النبي صلى الله عليه و سلم و كون الراوي يقصها لا يعني انه راها . بل اخذها من امنا عائشة رضي الله عنها

اما قولك حمادة ابن امنه مقابل عيسى بن مريم فنقول لك ان اسمه عليه الصلاة و السلام عيسى شاء من شاء و ابى من ابى. فكونك تسميه بغير ذلك لا يعني انه ليس اسمه بل عندنا اسانيد صحيحة الى النصاري في زمن النبي صلى الله عليه و سلم كانوا يسمونه عليه السلام بعيسى فما تقول؟

و اشكر السيد النسر لمنعه هذا التجاوز

اما قولك ان المصادر التاريخية اتفقت على ان عبد الله تو في قبل مولد النبي صلى الله عليه و سلم ب 13 شهر فغير صحيح ففي ذلك خلاف كثير حتى ان كثيرا من اهل التاريخ يذكر انه توفي بعد مولده صلى الله عليه و سلم. لكن الارجح انه توفي و رسول الله صلى الله عليه و سلم حمل. من غير تيقن بكم قبل الولادة. فقولك اتفقوا باطل يكفي في رده ان تراحع البداية و النهاية لاين كثير لتنظر عدد الاقوال.