عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-06-2005
princepino princepino غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 174
princepino is on a distinguished road
flower الإخوان المسلمون..واللون الرمادي!

هذا الموضوع منقول وليس من بنات افكارى ولكن رايت انة يجب مشاركة اخوتى مسيحيين او سواء اخواتنا فى الوطن المسلمين ليعرفوا حقيقة الاخوان المسلمين
http://www.boswtol.com/5gadd/sahsah_47_14.html
وسط الصخب السياسي الذي تعيش فيه مصر هذه الأيام،
كان حضور جماعة "الإخوان المسلمون" ظاهرا في
المظاهرات والمؤتمرات والقنوات الفضائية، وبعد أن
كان الحديث عن وجود حزب يمثل الجماعة خطا أحمر لا
يمكن الاقتراب منه، بدأت الصحف في فرد الصفحات
لدراسة إمكانية حدوث هذا التحول الذي يعني -لوحدث-
دخول أكبر فصيل سياسي معارض في مصر الحياة
السياسية الرسمية بعد أكثر من نصف قرن من العمل
السياسي السري الذي يجعل الجميع يصف الجماعة دائما
بـ"المحظورة".
هلا عدنا للوراء قليلا لنعرف أصل الحكاية؟!
الإسماعيلية.. البداية
في عام 1927 لم يكن "حسن البنا" قد تجاوز الحادية
والعشرين من عمره عندما وصل إلى مدينة الإسماعيلية
-قادما من بلدته المحمودية بالبحيرة- للعمل فيها
كمدرس في إحدى المدارس الابتدائية بعد أن حصل على
دبلوم دار العلوم العليا.
في الإسماعيلية تعاظم الشعور لدى "البنا" بمساوئ
الاحتلال البريطاني التي ظهرت بشكل واضح في
السيطرة على قناة السويس إضافة إلى فساد الحياة
السياسية الذي طال كل نواحي الحياة في مصر، عمد
"البنا" إلى الاختلاط بعمال قناة السويس
والمواطنين البسطاء، وجالسهم على المقاهي مستفيدا
من قدراته الخطابية والبلاغية في نشر أفكاره وحث
الناس على مقاومة الفساد والظلم.
ولم يمر عام واحد فقط إلا وقد تم تأسيس أول خلية
للإخوان المسلمين في أبريل 1928 في مدينة
الإسماعيلية واللافت أن أعضاء هذه الخلية لم يَزدْ
عددهم عن 6 أشخاص -إضافة إلى "البنا"- وكان جميعهم
أصحاب حرف ومهن بسيطة للغاية "نجار - كهربائي -
عجلاتي - حلاق - جنايني - سائق" ومن هذه المجموعة
الصغيرة جدا في قلب مدينة الإسماعيلية الهادئة
انطلقت حركة "الإخوان المسلمون" لتنتشر في كل ربوع
مصر ثم في معظم الدول العربية، وارتبط على الدوام
اسم "حسن البنا" باسم أكبر حركة دينية سياسية في
التاريخ المعاصر.
الإخوان والملك.. الرصاص يحسم القضية أحيانا!
منذ البداية كان واضحا أن فلسفة الإخوان في اجتذاب
الأعضاء إليهم، قائمة على شقين: أولهما ديني دعوي
والثاني خدمي، وبعد أن انتقل "حسن البنا" إلى
القاهرة عام 1932 وانتقل معه بطبيعة الحال نشاط
الجماعة إلى العاصمة، انتشرت خدمات الإخوان
المسلمين وبدا أنهم الحركة والفصيل الأقرب لهموم
الناس وأكثرهم التصاقا بهم، خاصة أن "حسن البنا"
كان بنفسه هو الذي يقوم بزيارات إلى أكثر من 2000
قرية في ربوع مصر، وهو الأمر الذي زاد من شعبية
الإخوان بشكل لافت للنظر، ثم بدأت الجماعة في
التحرك نحو أول عمل سياسي علني لها "بعد أن ظلت
لفترة طويلة تتبع العمل الأهلي" عندما أعلن مؤسس
الجماعة "حسن البنا" عن نيته في دخول الانتخابات
البرلمانية عام 1942 ومعه 17 عضوا آخرين من
الجماعة، إلا أن الوزارة الوفدية برئاسة "مصطفى
النحاس" أقنعت "البنا" بالرجوع عن هذه الخطوة
لأنها ستؤدي إلى صدام حتمي مع الملك الذي كان قد
أبدى تضرره من نشاط الجماعة إضافة إلى الإنجليز
الذين شعروا –بدورهم– بالقلق من تحركات الجماعة و
شعبيتها.
إلا أن الصدام بين الإخوان من جهة وبين الملك
"فاروق" والإنجليز من جهة أخرى كان حتميا، خاصة
بعد أن شارك الإخوان في حرب فلسطين 1948 بقوات
خاصة بهم، وهو الذي أعطى إشارة للملك والإنجليز
بأن قوة الإخوان ليست شعبية أو سياسية فحسب، بل
وعسكرية أيضا.
الرد مع إقتباس