[2ana 7or]

وصلتنى هذه الرسالة من خت لنا فى الأيمان تشكر مصطفى بكرى على أنه لفت أنظرنا جميعا على تلك المسرحية التعليمية لشبابنا لكى لا يقعوا فى يدى الذئاب الخاطفة ... و لكى نحن الأقباط جميعا نشاهدها ... و اليكم نص الرسالة :

مصطفى بكرى وزينب المولا يشعلان
الفتنة
مقالكماالصادر قبل أيام ..............................
كان بمثابة النار فى الهشيم او بمثابة من حركة الرماد فانبثقة منه نارا فانتما نكشتمافى رمادا عمره سنتين وبفعل تحريككما للساكن اخرجتما منه نارا وظهرت تلك النار فى بعض محافظات مصر مثل ماحدث فى الاسكندرية والمنيا والاسماعلية ورغم ان الرماد الزى تنكشان فيه عمره سنتين او اكثر الا انه لم يحدث عنه اى رد فعل عكسى ولا توجد حادثة واحدةعلى مضى السنتين يثبت الاثر السيئ لهذا العمل او حتى تاثر الاقباط به اواثارتهم و ذلك يعنى ان الذى لم يصنعه العمل فى سنتين رغم استمراره فعلته فى اقل من الاربع والعشرين ساعه فاثرتما المشاعر الغاضبة لاشعال الفتنة اذا انتما حركتما الساكن ..
ثم ان هذا العمل المسجل على الاسطوانة لايتعدى العمل الفنى مثل عمل فيلم الارهابى او فيلم بحب السيما.
فهل خرج الاقباط بالمظاهرات لمنع عرض فيلم بحب السيما الزى اساءة لدينهم وعقيدتهم وايضا حينما قيل ان فيلم بحب السيما ابداع فنى ولا يجوز حجر الابداع الفنى اليس هذا العمل حقه هو الاخر ان يكون ابداعا فنيا ايضا.
ام ان الابداع الفنى له هوى يتماشى عليه او ان يأخذ سطر ويترك الاخر.
وغير ان هذا العمل وهومسرحية (كنت اعمى والان ابصر)لم يوزع خارج نطاق الكنيسة ولم يؤزى او يشعر به احد على مدار السنتين واذا كان لم يوزع او ينشرالا فى فى نطاق الكنيسة فلمازا اعتبرته ينشر ضد الدين الاسلامى واين هوالنشر اذا.
وانا استغرب كل الاستغراب لهذه العقول التى تحركت لمقالكما دون وعى او تفكير قليلا فى ان كيف يثيرون ويدينون عمل تم داخل الكنيسه ولم يتعدى هذا النطاق الزى له حق الخصوصية مثل ما للمساجد ولا يدينون ما يحدث داخل المساجد وعلى منابرهامن عظات واشرطة بعض المشايخ والتى لا تعد فى القانون الا انه سب وقسف واذدرا بالاديان وايضا الكتب التى تطبع وتوزع فى الشوارع لتكذب اهم عقائد المسيحية وتؤكد عدم وجودها وهى عقيدة صلب السيد المسيح وموته وقيامته بعد ثلاثة ايام ..
اكل ذلك يسمح به ولا يتم الاعتراض عليه لمجرد ان الاقباط اقليه ام لانهم لا يجب ان يعلو صوت لهم.
اذا اين هى الحرية والديموقراطية والمساواةو التى ندعيها.
واذا كان هذا العمل لا يزيد عما يحدث من المشايخ ولم يعارضهم احد اذا لماذا هذه الضجة وما الاستفاده من وراءها.
اهى الاستفادة تعكيرصفو الوحدة الوطنية والتى يسعى اليها البابا شنودة فى دعوة الافطار ويعد لها يوم 22 من هذا الشهر .
يجوز ان يكون هذا هو الذى فكركم بعمل يكاد ان ينسى من اذهان الاقباط ذاتهم اذا لماذا ولمصلحة من تنبشوا فى شيئ اصبح رمادا ولم يحدث هذا العمل اى نوع من التفرقة او التاثير اذا لماذا؟؟؟؟
واخيرا اشكركما لانكما ذكرت الاقباط بهذا العمل ليتفرجون عليه ويسعون اليه ومن لا يعرفه فانتما مشكوران عرفته وليكون بذلك مصدرجذب اقوى مما كان وبعد ما كان مهملا اصبح مصدر اهتمام من الجميع بعد مقالتكما فشكرا شكرا......
أ/ هويدا..