عرض مشاركة مفردة
  #32  
قديم 16-03-2007
meto meto غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 83
meto is on a distinguished road
فكاهة : سلاح البترول




إذا كان يوسف وهبى قال شرف البنت زى سلاح الپترول ما يولعش غير مرة واحدة ، فنحن نود التصحيح أنه لم يولع أبدا ، حتى فى تلك المرة نفسها . لم يتغير شىء من قرارات أميركا ولا جسر أسلحتها الجوى لإسرائيل سنة 1973 قيد أنملة . الوحيد الذى ارتج وجال مهرولا كالمذعور فى بلاد الپترول طالبا إياها وقف الحظر بأسرع وقت ممكن ، هو رئيس الوزراء المصرى المرموق الدكتور مصطفى خليل ، ذلك حتى ترفع إسرائيل حصار الجيش الثالث المحروم حتى من قطرة ماء للشرب .

هذا الحظر أدى على المجرى الطويل وطبقا لتنبؤات هنرى كيسينچر الشهير ، أن أصبح الپترول يملأ العالم وبرخص التراب ، وأصبح اسمه فعلا التراب الأسود وليس الذهب الأسود . مع ذلك لم تسألوا أنفسكم لماذا تفضل أميركا شراء معظم پترولها من السعودية تحديدا ولا تشتريه من روسيا مثلا . الإجابة أنها تحب السعودية وتغدق عليها ، وتكره روسيا وتحرمها من عطفها وحنانها . نعم هى مسألة تبدأ بالمصلحة وتنتهى غرامية محضة . بالظبط زى الحاج متولى ، لو كنتم تفقهون ! عندما تكره أميركا السعودية أو تكره السعودية أميركا ، فإن أميركا ‑وليس السعودية‑ هى التى قد تلجأ لسلاح الطلاق ‑أقصد سلاح الپترول‑ ساعتها .
هذا اسمه العصمة بإيد مين ، برضه لو كنتم تفقهون !

نحن حتى لم نعد نساوى الأرض التى نقف عليها ( إذا كان رامسفيلد قال على ضيف فى لندن قال إنه قالها قبل ستة شهور أوروپا مساحة عقارية ، فهيقول علينا إحنا إيه ؟ ) . فى 1990 كانت أرض السعودية مهمة لضرب العراق . بعد أفغانستان ‑ولا نقول بعد أسلحة رامسفيلد القادمة‑ لم تعد هناك حتى حاجة للأرض لضرب أحد ! أريد ولو مرة واحدة على سبيل التغيير ، أن يأتينا جهابذة الستراتيچية التليڤزيونيين بتفصيل لكلمة مصالح أميركا فى المنطقة التى لا يكفون عن ترديدها . وكأنهم يعرفون مصالح أميركا ، وهى نفسها لا تعرفها . الإجابة أن لا مصالح على الإطلاق . ولا كلام عن أى شىء قبل تطهير الأرض من سكانها الأصليين ، الارهاب الاسلامى .
افهموها بقى ! نحن شعوب متخلفة لا تنتج شيئا . نعيش على بيع بعض الخامات للأثرياء . نأتى من القرية للمدينة حاملين صفائح السمن ، ولو لم نجد فيها أثرياء لنبيع لهم سنموت جوعا فى اليوم التالى . ولو وجدنا أثرياء لكن منعنا الحراس من دخول المدينة فسنموت جوعا فى نفس اليوم . ولو وجدنا أثرياء ودخلنا لهم لكن لم يعجبهم السمن أو اتضح أنهم بطلوا ياكلوا سمن لأنه مضر بالصحة ، فأملنا الوحيد أن يعطونا صدقة ويصرفوننا .



هذه هى فكاهة سلاح الپترول .:
That's It! ، لا أكثر ولا أقل !



آخر تعديل بواسطة meto ، 16-03-2007 الساعة 12:14 PM
الرد مع إقتباس