في يوم 25 نوفمبر من العام الماضي كتبت الصحف المصرية على لسان المستشار التجاري الروسي الكسندر أسيوتين, ان الدكــتــور حسن يونس, وزير الكهرباء والطاقة المصري سيتوجه الى العاصمة الروسية موسكو في ديسمبر لتوقيع إتفاقية تعاون في مجال الإستخدامات السلمية للطاقة النووية. الى هنا والخبر عادي جدا حيث ان روسيا ايضا مهتمة بتصدير نفايتها النووية وتكنلوجيا الخمسينات لدول العالم الرابع. المصيبة كانت في تعليقات الدكتور عزت عبد العزيز, رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق, الذي قال ما معناة ان مصر لها اهتمام اكبر بتكنولوجيا الإندماج النووي الروسية وان مصر لا ترى اي فائدة في انشاء مفاعلات نووية روسية او غير روسية لانها باهظة التكاليف وضارة للبيئة و.. و.. الخ الخ.
هل يعقل ان مصر قادرة على إستيعاب تكنولوجيا الإندماج النووي؟ نحن لم نستوعب بعد تكنلوجيا الاربعينات والخمسينات, فهل يستطيع علماء الازهر استيعاب تكنولوجيا الإندماج النووي, التي لم يستوعبها الغرب حتى يومنا هذا؟
فعلا انها امة ضحكت من جهلها الامم. يقولون اي كلام في اي موضوع وفي اي وقت بلا حساب او فهم..
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|