عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 31-05-2005
إبن الإسلام
GUST
 
المشاركات: n/a
الزميل المفدى انا سوف ارد ان شاء اله تعالى على تعليقاتك كلها ولا تفسر تاخرى على انه هروب او عدم احترام لك

اما بخصوص موضوعى الجديد هذا فقد اجبت انت والسيد هيما بانه لا يجوز لاحد ان يبدل تعاليم السيد المسيح فى الزواج والطلاق

اذن اليكم الموضوع التالى

حركة انشقاق جديدة ظهرت في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية

.. بطلها هذه المرة 'د. ماكس ميشيل الذى درس الأرثوذكسية الحديثة في ولاية نبراسكا علي يد البروفيسير 'مارمالكي صادق' 'يوناني الأصل' أمريكي الجنسية،

و الذي أعلن عن تأسيس كنيسة مستقلة باسم 'كنيسة القديس اثناسيوس' وتم إشهارها وتعيين الدكتور ماكس ميشيل أسقفا لها باسم مكسيموس حنا

ومن أهم الأفكار التي يروجها الأسقف مكسيموس أن كنيسته جامعة لكل المذاهب وهذا يتيح الفرصة للصلاة في أي مكان مناسب وإتمام سر الزواج يمكن أن يتم في أي مكان أيضا وليس شرطا أن يتم في كنيسة.
ويري ماكسيموس أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية خالفت تعاليم الآباء فمثلا يري أن شرح الفداء المتعلق بصلب المسيح والذي يتداول في الكنيسة القبطية هو شرح القديس اثناسيوس وهذا غير صحيح من وجهة نظره وأن ما يقدمه هو شرح 'انسلم' رئيس أساقفة كانتربري الانجليكانية في القرن الثاني عشر وهذا ما يرد عليه الأنبا موسي قائلا: الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ملتزمة بتعاليم الآباء وأن ما يقوله ماكس فكر جديد نرفضه تماما وهو يقول: إن الفداء محبة فقط لكننا نقول إن الله محبة وعادل وما يطرحه أيضا يخالف ثوابت العقيدة الأرثوذكسية

والاخطر من ذلك قضية خطيرة سيسعي الأسقف مكسيموس يوحنا من خلالها إلي جذب العديد من الأقباط الأرثوذكس وهي قضية طلاق الأقباط حيث قال إنه إذا جاءه مطلق يريد الزواج فسيبحث حالته أولا وإذا كان يستحق فيسمح له بالزواج الثاني وهذه المشكلة الاجتماعية يعاني منها العديد من الأقباط في مصر وستكون عامل جذب للكنيسة المستقلة الجديدة ولهذا أثر كبير داخل الكنيسة الأرثوذكسية بقيادة البابا شنودة الثالث وهو المأزق الداخلي الذي تعاني منه الكنيسة المصرية.
الرد مع إقتباس