عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 22-09-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
ألأخ الفاضل الموهوب زاجال , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

مقالة جميلة و ان عابها المحاولة الفاشلة من كاتبها لتقديم صورة تجميلية
للعقيدة الاسلامية , فكلامه على أن الجزية و القتال كان ضد الذين أخرجوا
المسلمين من ديارهم لا معنى له خاصة و أن الجيوش المحمدية غزت مصر
و الشام و شمال أفريقيا دون ان يكون فيها مسلم واحد و حاربت أهلها
و أجبرتهم على الأستنزاف البطئ بالجزية .
كل هذا الكلام لن يجدي في شئ لا مع المتطرفين و لا مع عموم المسلمين

لا يوجد شئ أسمه الاسلام المعتدل المستنير و شئ آخر أسمه الاسلام الراديكالي
أو السلفي , الاسلام هو الاسلام .

أي محاولة لتقديم صورة عصرية متحضرة للاسلام ستفشل لأنها ستصطدم
بالنصوص الدينية و التاريخ الاسلامي , أنها كلها محاولات لعمل هدنة
مع العالم المتحضر ليس ألا .

أذا حدث بعد سنين أو عقود او حتى قرون و أشتد عود الاسلام فأن أول شئ
سيفعله المسلمون هو العودة لصحيح دينهم و سيبدأون في قتل و نهب و تدمير
الحضارات المجاورة و الغربية الغير مسلمة .

لا يصلح مع الاسلام السرطاني أي مسكنات , البتر هو الحل الجذري له .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس