عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 31-03-2011
الصورة الرمزية لـ just_jo
just_jo just_jo غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: الهرم الاكبر
المشاركات: 2,043
just_jo is on a distinguished road
مشاركة: يوسف بطرس غالى و آخرة خدمة المسلمين علقة



و بعد شهور من حملات التحريض على قتل المسيحيين تلك التى قادها الحليفين و الشريكين الدائمين فى حكم مصر حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" مع تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" .... جاءت مذبحة كنيسة القديسين التى فجر فيها الاسلامى الشيخ"أحمد لطفى محمد" قيادى تنظيم "جــــيـــــش الإســــــــلام" بتفجير شحنة ناسفة ضخمة زرعها داخل الكنيسة بمساعدة قوات الامن الواقفة على بوابتها لمراقبتها و التى انصرفت قبيل التفجير لتعود تلك القوات تهتف "اللات و اكبر" و هى تركل أشلاء الثلاثين شهيد مسيحى و المئتى جريح مسيحى و هم يصفون تلك الأشلاء بأنها أشــــــلاء كـــــلاب و قد ترك الاثنين (الشيخ احمد لطفى محمد و قوات الامن) ثلاثين قتيلا و مئتى جريح بأصابات مميتة كل ما فعلوه انهم قاموا بالصلاة ! فهل هناك أرخص من دم الاقباط فى مصر و هل هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
لم تمضى على المذبحة أربعة و عشرين ساعة حتى قام ضابط شرطة فى سمالوط مُكلف بحراسة كنيسة العذراء بسمالوط بمداهمة قطار متوجها من سمالوط الى القاهرة و طلب من الركاب إظهار بطاقاتهم الشخصية التى بها خانة الديانة ثم قام بفرز العائلتين القبطيتين بعيدا عن الركاب المسلمين و اطلق عليهم رصاص مدفعه الرشاش الميرى المفترض ان يستخدمه فى حماية الكنيسة التى يقود قوة حراستها فقتل احد افراد الاسرتين القبطيتين للحال و اصاب سبعة آخرين بإصابات مميتة و منع زملاء الضابط الجانى سيارات الاسعاف من الاقتراب حرصا منهم ان يموت الجميع فلا ينتهى الحادث بقتل قبطى كافر واحد فقط غير ان متطوعين اقباط قاموا بنقل اجساد المصابين بإصابات مميتة الى مستشفى الابارشية المسيحية بسمالوط بوسائل يديوية فما كان الامر الا ان قامت قوة شرطة مدججة بالمدافع الرشاشة فى نفس الليلة بالهجوم على مبنى مستشفى إبارشية سمالوط للاقباط الارثوذكس و مبنى الابارشية ذاته فأمطروه برصاص مدافعهم الرشاشة و هم يهتفون "اللات و اكبر "فحطموا زجاج المبنيين و دمروا واجهاتهم و لولا تمكن المتطوعين من اغلاق البوابات الحديدية للمستشفى و الابارشية و الاختباء تحت الاسرة فى حجرات المستشفى لتمكنت قوة الشرطة من ابادة كل من كان داخل مبنى المستشفى من اطباء و مصابين هذا فيما خرجت علينا وسائل الاعلام الحكومية و الخاصة منقسمة فمنها من قال انه بما ان كل القتلى و الجرحى من عائلتين قبطيتين فقط فأنه حادث ثأر معتاد و لا شبهة غرهابية او طائفية فيه (هذا ما ذهب اليه جابر القرموطى مذيع فضائية او تى فى المملوكة ل**** اللات نجيب ساويرس) فيما قالت بقية القنوات ان ضــــــابـــــــط الــــشــــرطـــــــة الذى قتل الاقباط الثمانية برصاص مدفعه الرشاش مختل عقليا و ان الاقباط استفزوه فى القطار عندما لم يحترموه الاحترام الكافى فأصابته لوسة عقلية مفاجئة و قياسا على ذاك الحكم الشرعى الاعلامى فبالتاكيد سرية الشرطة المسلحة التى هاجمت مستشفى الابارشية ليلا و امطرته بوابل من رصاص مدفعيتهم قد اجتاحتهم جميعا لوسة عقلية جماعية مفاجئة

فهل هناك أرخص من دم الاقباط فى مصر و هل هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
بعد هذه الاعمال الارهابية الثلاثة بدات التظاهرات القبطية تخرج منددة بما يقوم به تــــــحــــــــــالــــــف الحكم فى مصر ؛ الـــــتـــــــحـــــالـــــف المكون من حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" الذى يقفوده مبارك و تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر " الذى يقوده محمد بديع
فى ذلك الوقت اجمعت وسائل الاعلام الحكومية و الخاصة على ان ما يرتكبه الاقباط من إحتجات على قتلهم ترفع شعار "بالروح و الدم نفديك يا صليب" هو عمل استفزازى لمشاعر المسلمين و تفجير للفتنة التى سيكون من المشروع بعدها إبادة جنس الاقباط جميعا !!!
هل تعلمون لماذا هذا الموقف الشديد العنصرية الذى اجمعت عليه وسائل الاعلام و الصحافة الحكومية و الخاصة فى مصر و هو الموقف الذى يرى انه من غير المقبول ان يصرخ الاقباط أثناء قيام المسلمين بواجبهم القرآنى المفروض عليهم بحكم المادة الثانية من الدستور بقتل الاقباط ؟؟؟؟

لأنه لا يوجد فى مصر أرخص من دم الاقباط و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
للباحث المدقق فإن اهم دعائم الحلف بين نظام حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" بقيادة محمد حسنى السيد مبارك و تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" الشهير بتنظيم الاخوان المسلمين او "الست مـــحـــظـــورة " هو ان كل من الجهتين هما ورقتين فى يد خدام الخٌرمين فى المملكة النكاحية السعودية فبينما رأى مبارك فى السيد السعودى ما يكفيه عناء البحث و التدقيق لتحديد اٌسس سياسة خارجية او ايديولوجية داخلية أو رؤية أمن قومى اذ ان مصر فى عهد محمد حسنى السيد مبارك كانت سياساتها صدى للسياسة الخارجية السعودية و تابع لها و نسخة منها فحلفاء السعودية هم حليف مصر و اعداء السعودية هم اعداء مصر و متى كشرت السياسة السعودية عن انيابها و بدات تسب و تلعن الدنمارك تداعت لها السياسة المصرية و بدات تنبح على الدنمارك و متى كشرت السعودية عن انيابها و بدات تنبح على إيطاليا تداعت لها السياسة المصرية و بدات تنبح ذات النباح و متى اهتاجت السياسة السعودية و بدات تعوى تجاه الفاتيكان سارع العوا المصرى للعواء على الفاتيكان فمتى هدات السعودية و اخرجت لسانها للطرواة و اصبحت *** مطيع تلحس اقدام الفاتيكان تداعى لحذاء الفاتيكان اللسان المصرى ليشارك فى لعقه
فيما كان الحليف الاصغر فى حلف الحكم فى مصر تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر واللى فى مصر" ورقة فى يد المخابرات السعودية تخرجها لنظام الحكم فى مصر كعدو حينما يخرج نظام الحكم فى مصر عن السياناريو الذى يريده السيد السعودى و تخرجه المخابرات السعودية لنظام الحكم فى مصر كحليف و شريك اصغر وفى و مطيع حينما يلعب نظاتم الحكم فى مصر الدور الذى يرسمه له السيد السعودى
لعل اهم كارثة حلت بحزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" هو إنتقال تنظيم الاخوان الإرهابيين تنظيم"طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" من الحاضنة السعودية الى الحاضنة الإيرانية نتيجة رفض التنظيم الارهابى لدعم السعودية لحركة فتح ضد فرع تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" فى الامارة الاسلامية غزة استان
و حتى الطريقة التى خرج بها تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر" عن التبعية للسعودية اثبتت و بما لا يدع مجالا للشك ان فرع غزة اصبح هو الفرع الرئيسى للتنظيم و انه ربما خالد مشعل هو المرشد الحقيقى و ليس عاكف او خليفته محمد بديع إذا ان السعودية لم تخطئ فى حق التنظيم المصرى او تحجب عنه دعمها او عنه او تأمر عميلها الآخر فى مصر حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بالتخلى عن تحالفاته مع التنظيم الارهابى المحظور فى مصر
غير ان التنظيم الارهابى المصرى المحظور وجد انه من غير المقبول ان تدعم السعودية فتح فى حربها على السيادة على اراضى الامارة الاسلامية غزة استان
للحق فإن الانسحاب الاسرائيلى من طرف واحد من قطاع غزة كانت آخر حركة استراتيجية كبرى يلعبها شارون قبل اعتزاله السياسة بسبب مرضه و لا تزال المنطقة لليوم بعد مرور ستة سنوات على هذا الحدث حبلى بتبعات تلك الحركة الاستراتيجية التى ان دلت على شيئ دلت على عجز اللاعب السعودى و بالتالى التابع المصرى عن فهم الحركة و التعامل معها بصورة سليمة (و كنا قد تكلمنا عن تلك الحركة الاستراتيجية كثيرا فى حينه فى سلسلة طويلة من المقالات و الرسائل و حذرنا مبارك بشدة من تبعاتها و نصحناه بما لو كان إتبعه لكان الى اليوم رئيسا مستقرا لمصر) .

بمجرد ان خرج تنظيم الاخوان الارهابيين تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" عن الطوع السعودى الذى يجمعه مع حزب" الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" ظــــهـــرت دلائل حذرنا مبارك منها و ساعدناه على قراءتها و لكنه كان غبيا و اهم تلك الدلائل
خلية حزب اللات التى تم ضبطها فى مصر و اثبتت التحقيقات فيها أنه خلية مشتاركة بين تنظيمى الاخوان المسلمين و حزب اللات الايرانى و تلك الخلية كانت لها عدة عمليات اهما
ارتكاب سلسلة غزوات تبوية مباركة ضد محال الذهب فى منشأ تلك الخيلة الزيتون (محل ذهب كليو باترا الذى قام ارهابيو الخلية المشتركة بين حزب اللات الشيعى و حركة الاخوان الارهابيين السُنية بقتل اربعة اقباط فى المحل و الهروب دون نهب اى شيئ) ثم فى مجموعة من الاماكن الاخرى مثل العياط جيزة و الاسكندرية و بنها و كفر الشيخ و أسيوط و هى العمليات التى فشل الحمار حسنى مبارك فى قراءتها فى حينه
و زعم انها حوادث جنائية عادية الجانى فيها ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رايا فى اى شأن من شئون الحياه
و كعادته الحمار حسنى مبارك فى حينه اوعز لاجهزة اعلامه الاسلامية المتطرفة ان تشن هجوما ضاريا ضد الضحايا الاقباط و تتهمهم بالكذب و بانهم صــوّرٌوا للرأى العام العالمى حوادث جنائية عادية الجانى فيها ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رايا فى اى شأن من شئون الحياه على هيئة جرائم ابادة عنصرية ضد الاقباط يقوم بها تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر " شريط حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" فى السلطة و كل هذا بهدفين الاول هو تشويه صورة الاسلام و الثانى هو الايقاع بين الحبيبين حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بقيادة مبارك و تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" بزعامة عاكف

و قد استغل التحالف الجديد للاخوان المسلمين مع حزب اللات و من خلفه ايران الشيعية هذا الغطاء التمويهى الذى وفره لهم الحمار محمد حسنى السيد مبارك و اعلامه الاسلامى المتطرف فى تطوير عملياته و ترسيخ قواعده بالمراكز الاستراتيجية للبلاد و شراء مراكز على شواطئ قناة السويس التى و منذ وصول الخمينى للحكم فى إيران ممنوع على اى سفينة حربية إيرانية المرور بها بحيث لم يعد المستهدف من عمليات إرهاب تحالف حزب اللات ×الاخوان المسلمين×إيران هم الاقباط فقط بل لقد طاولت اهدافهم السفن الحربية الامريكية و الاسرائيلية بقناة السويس و وصلت اهدافهم الى إغتيال حسنى مبارك و بينيامين نتانياهو أثناء لقاءهم بالاسماعيلية هنا تدخلت الحكومة المصرية حكومة حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" ضد هذا التنظيم و لم تلتفت الى ان خطورة ذاك التنظيم ليس فى أنه أصبح يستهدف شيئا آخر غير
دم الأقــــبــــاط الذى لا مانع لدى حسنى مبارك فى ان تستهدفه ايران او السعودية او اى جهة أجنبية او محلية مثل حليفه و شريكه فى الحكم تنظيم الاخوان المسلمين لأنه لا يوجد فى مصر أرخص من دم الاقباط و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ بل ن خطورة ذات التنظيم انه دلالة على ان شريك حسنى مبارك فى حكم البلاد تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" قد إنتقل نهائيا بصورة مفاجئة من الـــحـــظـــيـــرة الــســـعـــوديـــة إلـــى الـــــحــــظــــيـــرة الإيـــــرانــــيــــة و لعل عجز حسنى مبارك عن فهم خطورة إنتقل شريكه فى الحكم تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" نهائيا بصورة مفاجئة من الـــحـــظـــيـــرة الــســـعـــوديـــة إلـــى الـــــحــــظــــيـــرة الإيـــــرانــــيــــة هو السبب الوحيد فى عجزه عن توقع خيانة شريكه فى الحكم تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" و تدبيره للإنقلاب العسكرى ضد حكم حزب"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع" مــــع الـــقـــيــــادى الإخوانجى حـــســـيـــن طـــنـــطـــاوى
عندما وصلت اهداف تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" ابعد تحالفه عن حزب اللات و دخوله الحظيرة الايرانية الى قتل حسنى مبارك ذاته و حبيبه بنيامين نيتانياهو قامت وزارة داخلية نظام"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" بالقبض على تلك الخلية فـــــكــــان رد حـــســـن نـــصـــر الــــلات هو أن ألــــقــــى خـــطــــبــــة عـــصـــمـــاء مــن مـــخـــبـــأه دعــــــى فـــيـــهـــا ضـــبـــاط الـــجـــيـــش الــــمـــصـــرى الــــى الإنـــقــــلاب الـــعـــســــكـــرى عــــلــــى نـــظـــام محمد حسنى مبارك و ساعتها حذرنا محمد حسنى مبارك من إنقلاب عسكرى وشيك بسبب ما نعرفه من التطرف المحمدى المقيت لكل ضباط الجيش المصرى غير ان محمد حسنى مبارك و مشيريه ظهروا على وسائل الاعلام يستخفون بخطبة حسن نصر اللات و يصفونه بانه يخرف و يُظهرون الثقة العمياء فى ضباط القوات المُشلحة المصرية
فقد كان محمد حسنى مبارك يظن ان حلفه مع تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" لا يزال قائما و كل ما هنالك هو أن فئة من التنظيم مرقت عن الحلف و تطلعت للدم المسلم فتمت معاقبتها حتى يعود تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" الى التغذى على الدم القبطى ذلك انه
لا يوجد هناك أرخص من دم الاقباط فى مصر و لا يوجد شيئ متاح للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
و نتيجة لغباء محمد حسنى السيد مبارك و نتيجة لعدم قدرته على فهم ان تنظيم الاخوان المسلمين الذى تحالف مع فاروق الاول ثم خانه و خلعه ثم تحالف مع عبد الناصر ثم خانه و حاول اغتياله ثم تحالف مع السادات ثم خانه و قتله ســـــــوف يـــخـــونـــه حتما و ان الساقين اللتين يقف عليهما نظام محمد حسنى مبارك و هما الشرطة و الجيش هما ذاتهما الجهتين الأكثر ارتباطا بتنظيم "طظ فى مصر وابو مصر و اللى فى مصر" للاتفاق مع التنظيم و بأسم نظام حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" على شروط الحلف بينهما و هذا الاتصال الدائم هو سلاح ذو حدين حيث يسمح دوام الاتصال الى الاختراق المتبادل و عندما تتفاقم حالة الاختراق المتبادل بين الجيش المصرى و الشرطة المصرية من ناحية و تنظيم "طظ فى مصر و أبو مصر و اللى فى مصر " من ناحية اخرى فأنك لا يمكنك ان تعرف من هو العميل المزدووج بين رجال كلا من الجهتين و العميل المزدوج هذا هل هو يعمل فى تلك اللحظة لمصلة تلك الجهة ان هذه الجهة و هنا فانه من الغباء المستحكم من محمد حسنى السييد مبارك ان يثق فى شرطته و جيشه بعد طول الاتصال بينهما و بين شريكه فى الحكم تنظيم "طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" و هكذا سقط نظام مبارك ليس بسبب شويسة عيال كل عيّل فيهم يمسك زجاجة جاز و علبة كبريت و يحرق فى مؤسسة من مؤسسات الدولة و هو هو يهتف الشعب يريد اسقاط النظام بل بسبب خــــيــــانــــة جـــيـــش مــــحــــمـــد حـــســــــنـــى مــــبـــارك و شـــــرطــــتـــــه لــــه فسر سقوك النظام فى مصر و تونس و بقاؤه فى ليبيا و اليمن و البحرين و سوريا و السودان هو ان الجيش فى ليبيا و اليمن و البحرين و السودان و سوريا و ايضا الشرطة بقيا مواليان للنظام لان اول اللعبة و آخرها دائما فى يد الشرطة
فمن عاصر الشغب الرهيب الذى اجتاح مصر لإسقاط النظام بدعم من سوريا عام 1986 و التى اصطلح على تسمكيتها احداث الامن المركزى يعلم علم اليقين ان الشغب الشعبى الرهيب وقتها كان ألف ضعف الشغب الذى اجتاح مصر ايام 25 و 28 يناير و الانكح ان قوات الامن المركزى ثقيلة التسليح و التى يبلع تعداد قواتها إثنين مليون جندى و ضابط قد انضمت بكامل عتادها و عدتها و وسائل نقلها و اتصالاتها الى اعمال الشغب ضد النظام غير ان الذى حسم المعركة و اعاد السلطة لنظام محمد حسنى السيد مبارك و حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" هو موقف الجيش الذى نزل للشارع بدباباته بامر من قائده الاعلى محمد حسنى السيد مبارك لفرض حظر التجول ففرض حظر التجول فعلا وكل مصرى اطل من شرفة منزله تم إطلاق النار على راسه على الفور اما الجيش الخائن فى 2011 فقد نزل الى الشارع ليوزع الزهور و وجبات الكنتاكى على المشاغبين و تركهم يقتلون و يسلبون و ينهبون و يحرقون حتى يومنا هذا دون ان يرفع اصبعه تجاههم
حتى عندما توجه هؤلاء الثوار الابطال الى قرية شارونة مركز مغاغة محافظة المنيا يوم الاحد الثلاثين من يناير فهاجموا بيوت الاقباط فى القرية بعد انتهاء صلاة القداس الإلهى مباشرة من خلال القفز على بيوت الاقباط من بيوت جيرانهم المسلمين فقتلوا سبعة عشر قبطيا اغلبهم من النساء و الاطفال و اصابوزا عشرين قبطيا آخرين اغلبهم من النساء و الاطفال بإصابات مميته لم يحرك جيش الاسلام الطنطاوى الذى كان قد نزل للشوارع فى كل مصر بحجة فرض حظر التجول و مقاومة الشغب و العنف ساكنا تجاه الجناة الذين كانوا يذبحون النساؤ و الاطفال الاقباط فى المنيا و هو يهتفون الشعب و الجيش إيد واحدة
لماذا يا ترى لم يحرك جيش الاسلام الطنطاوى ساكنا تجاه هذا الارهاب ؟؟
لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
و عندما أعلن "المرصد الاسلامى لمكافحة التنصير " نيته قتله القسيس المسيحى داود بطرس فى منزله فى اسيوط يوم 4 فبراير 2011 لم يحرك جيش الاسلام الطنطاوى ساكنا رغم البلاغات المتعدد حتى هاجم الثوار الاسلاميين بيت القسيس المسيحى ذبحوه ب تسعة و عشرين طعنة سيف
هل تعلمون لماذا لم يتحرك جيش الاسلام الطنطاوى لا لحماية القسيس الذى اعلن "المرصد الاسلامى لمكافحة التنصير" نيته لقتله و لا حتى للقبض على الجناه ؟؟؟
لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟


و حتى عندما تفاقمت اعمال الابادة التى يقوم بها الثوار الابطال ضد مسيحيو اسيوط فقتلوا اثنين من الصاغة فى يوم واحد بعد ثمانية واربعين ساعة فقط من مقتل القسيس لم تحرك دبابات جيش الاسلام الطنطاوى ساكنا
لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟


فى اليوم التالى لسقوط نظام محمد حسنى السيد مبارك بعد ان تركه جيشه ينزف من سلطته قطرة دم بعد قطرة دم دون ان يتدخل لإسعافه او نجدته حتى اجتمع المجلس الاعلى للقوات المسلحة من دون اذن قائده و بدون حضوره و بعدما تسلم جيش الاسلام الطنطاوى الحكم بصورة رسمية كان اول قرار اتخذه الارهابى حسين طنطاوى زعيم جيش الاسلام الطنطاوى هو ان تتوجه دبابات جيش الاسلام الطنطاوى الى الاديرة القبطية الاربعة دير الأنبا بولا بصحراء وادى النطرون و دير الانبا بيشوى و دير القديس مكاريوس السكندرى بصحراء الفيوم و دير القديس بطمس لتقوم بقصف الاديرة الاربعة بمدفعية الدبابات بينما ضباط القوات المُشلحة المصرية التى دٌحرت فى كل حروبها امام القوات الاسرائيلية لأن القوات الاسرائيلية قوات مدربة و تمتلك السلاح فيما يصرخ جنود القوات المشلحة المصرية و هم يقتلون الرهبان "اللات و اكبر " كان ضباط القوات المشلحة المصرية بمنتهى السعادة يقتلون رهبان ودعاء عُزّل عن السلاح بزعم ان دير الانبا بيشوى قد رفع قامة اسواره بضعة سنتيمترات
بضعة سنتيمترات فقط اهاجت حسين طنطاوى كل هذا الاهتياج و دفعته لاعطاء الاوامر بقتل الرهبان فيما ان دبابات حسين طنطاوى و هى متوجهة للرهبان لقتلهم مرت بعشرات الآلاف من العمارات المبنية بدون ترخيص و عشرات الآلاف من الابنية المقامة على اراضى مغتصبة من الدولة لا يمتلكها اصحاب الابنية و عشرات الىلاف من الابنية المقامة على الارض الزراعية بالمخالفة للقوانين الجنائية و الاوامر العسكرية
كل تلك الابنية لم تحرك شعرة فى صلعة حسين طنطاوى لمجرد ان مسلمين هم اصحابها اما سنتيمترات الرهبان هى التى حركت كل تلك الدبابات بكل تلك الهمة
إننى اٌقسم ان القوات الاسرائيلية موجودة الآن فى قلب سيناء و قد تخطت الحدود المصرية نتيجة دفع طنطاوى بفرقتين من الحرس الجمهنورى لحماية مبارك فى شرم الشيخ بالمخالفة للأنفاقية مع اسرائيل و مع ذلك فان تواجد قوات الانزار المبكر الاسرائيلية فى قلب سيناء لم يحرك شعرة فى صلعة حسين طنطاوى لانه يعلم ان تلك القوات لديها من السلاح ما يجعلها تقطع الاصبع الذى يشير اليها و تخزق العين التى ترنو نحوها
اما الرهبان العزل فهم الفريسة السهلة التى من الممكن إفراغ شحنة الذل الذى تذله لحسين طنطاوى القوات الاسرائيلية فيهم و هو مطمئن انه فى امان
كل هذا الظلم من الارهابى حسين طنطاوى و قواته المشلحة لا سبب له الا انه
لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و أنه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
فى مساء يوم الجمعة السادس من إبريل وقفت دبابات الارهابى حسين طنطاوى تتفرج على الإسلاميين و هم يهدمون كنيسة مسيحية فى قرية صول مركز اطفيح محافظة حلوان لمدة اثنتين و عشرين ساعة كاملة فيما كان الهادمين الارهابيين يهتفون لدبابت الجيش التى تتفرج عليهم "الجيش و الشعب إيد واحدة " فلم تحرك دبابات الجيش المصرى اصبعا واحدا تجاه الهادمين رغم انها كنيسة مرخصة من رئيس الجمهورية وفقا لقانون الفصل العنصرى الحاكم فى مصر المسمى بقانون الخط الهمايونى و رغم ان تلك الكنيسة حاصلة على كافة موافقات المخابرات و أمن الدولة و السلطات المحلية و مشخخة الازعر
و قفت القوات المشلحة المصرية تتفرج على الاسلاميين بقرية صول مركز اطفيح محافظة حلوان و هم يقومون بجريمة تطهير عرقى كاملة ضد سبعة آلاف مواطن مصرى مسيحى يقطنون بالقرية و ليس لهم الا دار عبادة واحد لسبعة آلاف مواطن مسيحى !!! و حتى تلك الدار هدمت بمعرفة و موافقة و تواطؤ القوات المشلحة المصرية فيما كان الهادين يهتفون الجيش و الشعب إيد واحدة ؟؟؟؟
[عملية إبادة كل قطعان حيوان الخنزير المصرى بغية تجويع و إفقار أفقر قطاعات الشعب القبطى لإجبارهم على أعتناق دين النكح و الذبح]

و لكن عندما قرر خمسمئة شاب فقط من افقر قطاعات الشعب القبطى خمسمئة شاب قبطى فقط من اكثر قطاعات الشعب القبطى تعرضا للإضطهاد فى عهد الارهابى محمدى حسنى السيد مبارك الا و هم الزبالين الفقراء الذين اوقفهم حسنى مبارك عن العمل فى مهنتهم و استدعى عليهم الشركات الاجنبية بإجراءات مخهالفة للدستور و القوانين لم يسنده فيها الا تطرفه الاسلامى و عنصريته و عندما فشلت تلك الشركات الاجنبية فى العمل فى مصر و بدأت فى الانسحاب قرر حسنى مبارك توجيه ضربة جديدة لهؤلاء الفقراء بمصادرة قطعان الخنازير التى يتعيشون على تربيتها تلك القطعان التى يتعدى ثمنها خمسة مليارات جنيه مصرى صادرها و القى بتلك القطعان و هى حية فى حفر عميقة مبطنة بالجير الحى فدفنها بالحياه و كل هذا لافقار هذه الفئة الضعيفة
عندما قرر خمسمئة شاب مسيحى من هؤلاء التظاهر تنديدا بقيام المسلمين بهدم كنيسة مسيحية مرخصة بصورة شرعية و على مرأى و مسمع من دبابات الجيش المصرى التى لم تطق ان يرتفع سور دير مسيحى فى عمق الصحراء عشرة سنتمترات فأمطرت الاديرة المسيحية بقنابل مدفعيتها فيما لم تتحرك شعرة فى صلعة احد قادة تشكيلات الدبابات تلك و هم يرون الاسلاميين يهدمون الكنائس و هم يغنون الجيش و الشعب إيد واحدة
فإذا بدباات الجيش المصرى تتوجه فورا الى المكان الذى بدا هؤلاء المتظاهرين الودعاء يتمعون فيه تمهيدا للانضمام الى بقية الاقباط فى مسابيرو فأطلقت الدبابات المصرية مدفعيتها الرشاشة الثابتة الموجهة بأشعة الليزر الى رؤوس المتظاهرين الفقراء القبط فتوجهت رصاصاتها الى منتصف جبهات المتظاهرين الاقباط لتستقر فى المخ منهية حياة ثلاثة عشرؤ شاب قبطى و مصيبة تسعة و ثمانين شاب قبطى آخر بأصابات مميتة معجزة عن الحركة ثم قامت تلتك الدبابات بأطلاق قنابل مدفعيتها الى خمسين ورشة صناعية لتصنيع البلاستيك من الخردة يعمل بها هؤلاء الشباب فدمرتها ثم اطلق قنابل مدفعية دباباتها الى بيوت هؤلاء الفقراء بدمرت عشرات المنازل ؟؟
فيما أيدت بشدة صحيفتى الاهرام الحكومية و الشروق المخابراتية الغزوة الاسلامية التى قام بها الجيش ضد المتظاهرين المسيحيين العزل و فبركت الصحيفتين مبررات عجيبة لاجرام الجيش بان المتظاهرين الاقباط كانوا يتظاهرون بالتوجه لماسبيرو للتظاهر و لكن نيتهم الحقيقية السوداء كانت ان يتوجهوا لمسجد السيدة عائشة ليفعلوا به ذات ما فعله المسلمين الشرفاء بكنيسة الشهيدين بقرية صول !!!
لم تخبرنا جريدتى الاهرام و الشروق فقط ما غذا كان يوجد فى دبابات الجيش المصرى اجهزة لكشف النيات ؟؟؟ و الا فكيف تعرف قادة تشكيلات دبابات القوات المشلحة المصرية على نيات الخمسمئة شاب قبطى الذين اطلقوا عليهم مدفعية الدبابات الرشاشة الثابتة الموجهة باشعة الليزر ؟؟
الجميع يذبح فى الاقباط و الجميع يكذب على الاقباط و يلفق لهم التهم سواء قبل انقلاب الجيش ضد مبارك او بعد انقلاب الجيش المتحالف مع تنظيمات الارهاب الاسلامى على حكم حسنى مبارك
هل تعلمون لماذا يذبح الجميع فى الاقباط و لماذا يكذب الجميع و يلفق الادانات للاقباط المقتولين ؟؟؟

لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
لقد صمت الجيش المصرى على المشاغبين فى ميدان التحرير ثلاثة اشهر حتى يومنا هذا لم يحرك ساكنا تجاههم رغم ان الجيش نزل للشارع اصلا بامر قائده الاعلى محمد حسنى مبارك لفرض حظر التجول بالقوة !!و لكن عندما توجه بعض المتظاهرين الاقباط للتظاهر ضد ما يحدث لهم فى ماسبيرو او دوران شبرا هاجم لم يطق الجيش المصرى صبرا فأطلق على المتظاهرين الاقباط الصواعق الكهربائية و الشرطة العسكرية بالسياط و الشوم و قبض على العشرات منهم و حكم عليهم بالسجن ثلاثة شنوات و غرامة خمسين الف جنيه بتهمة كسر حظر التجول ...أى حظر تجول لا نعلم هل هو حظر التجول الذى فرضه مبارك قبل رحيله بأسابيع و امتنع الجيش عن تنفيذه فى حينه فى وقت كان القائد الاعلى للقوات المسلحة فى امس الحاجة لان يتمن تطبيق حظر التجول الذى فرضه ؟؟
الغريب ان صحيفتى الاهرام و الشروق زعمتا كذبا كعادتهما ان الجيش اطلق نيرانه و صواعقه الكهربية و سياطه و شومه على المتظاهرين الاقباط لانهم كانوا مسلمين بالسيوف و الخناجر و المطاوى و الجنازير الحديدية ؟؟؟ و كانهم يتكلمون عن تنظيم التكفير و الهجرة ؟؟؟ النكتة ان المظاهرات كانت مصورة بالصوت و الصورة فلا رأي احد فيها و حتى موس حلاقة ؟؟
الجميع يذبح فى الاقباط و الجميع يكذب على الاقباط و يلفق لهم التهم سواء قبل انقلاب الجيش ضد مبارك او بعد انقلاب الجيش المتحالف مع تنظيمات الارهاب الاسلامى على حكم حسنى مبارك
هل تعلمون لماذا يذبح الجميع فى الاقباط و لماذا يكذب الجميع و يلفق الادانات للاقباط المقتولين ؟؟؟

لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
حتى الجيش و رغم ان قائده حسين طنطاوى امر ببناء الكنيسة فى مكانها الا ان الضابط المكلف بهاذ حسن الروينى قال انه لن يبنى الكنيسة فى مكانها لماذا ؟؟؟ لان الجيش المصرى لن يستطيع ان يحمى حياة الاقباط لو قام ببناء الكنيسة فى مكانها لان اهل القرية المسلمين مسلحين و يكرهون الاقباط
الغريب ان الروينى فى ذات حديثه انكر ان يكون الاقباط يتعرضون للارهاب فى القرية مؤكدا ان كل اهل القرية من المسلمين يحبون الاقباط و يعشقون الاقباط و يعبدون الاقباط و يلعقون احذية الاقباط و يبوسون التراب الذى يمشى عليه الاقباط ؟؟
كيف و هم يهدمون كنيسة الاقباط و مبنى الجمعيات الخيرية المجاور لها على مدى اثنين و عشرين ساعة متصلة و هم يهتفون الجيش و الشعب ايد واحدة ثم وضعوا لافتات على الكنيسة بأنها اصبحت جامع ابو حنيفة النعمان و على مبنى الخدمات الخيرية بانه جامع شيخ الاسلام ابن تيمية ؟؟؟
طبعا حسن الروينى ليس مضطرا ان يقول كلاما منطقيا يكفى ان يكون الكلام ينفى الصورة الحقيقية للاسلام و يدعم الصورة الوهمية عن الاسلام التى يسعى المسلمون عادة الى ترويجها عن دينهم
الانكى ان حسنى الروينى و هو ضابط فى الجيش المصرى قال انه لن يرفع سلاحه ضد شاب مسلم فى القرية و انه اذا اصرت القيادة العسكرية على اجباره على بناء الكنيسة دون استرضاءها للشباب المسلم اولا فأنه سيخلع ملابسشه العسكرية و يحاول البناء بالملابس المدنية حى اذا قتله مسلموا القرية لا يكونون قد اعتدوا على الجيش المصرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الانكى ان الضابط حسن الروينى و هو يتمرد على اوامر قادته ببناء الكنيسة قال هدد الاقباط تهديدات ارهابية بصورة سافرة عندما قال انه اذا اراد الشبلعة آلاف قبطى المطرودين من قريتهم العودة اليها فأنه قادر بإذن اللات ان يحميهم و يؤمن لهم حياتهم و يقطع اى اصبع تمتد اليهم اما اذا اصروا على ان يتم بناء الكنيسة فى ذات الارض التى كانت عليها فأنه لن يستطيع فى تلك الحالة ان يحميهم و قال لهم ما ادراكم اننى بمجرد بنائى للكنيسة و تسليمها لكم فان المسلمون سوف يقتلونكم جميعا ؟
قال حسن الروينى انه يجب ان يتم بناء الكنيسة فى الصحراء بعيدا عن القرية حقنا لدماء المسلمين ؟؟؟؟؟
ربما ان شعور حسن الروينى ان الاقباط مجرد عصافة لا قيمة لا و انهم ليسوا من بنى البشر و

أنه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و أنه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟ هو الذى جعله يتصور انه يستطيع ان يـــُـــخـَـــيـــِـر الأقــــبــــاط بــــيــــن حــــقــــهـــم الإنــــســــانــــى فــــى الــــحــــيـــــاة و بــــيــــن حــــقــــهـــم الــــدســــتــــورى فـــــى مـــــمــــارســـــة الــــشــــعــــائــــر الــــديـــــنـــــيـــــة
غير ان الاقباط يعلمون ان بناء كنيستهم فى اعماق الصحراء لن يحقن دماءهم و لسان حالهم يتساءل هل يا حسن يا روينى ترك جيشك الارهابى كنائسنا المبنية فى اعماق الصحارى الجرداء المهجورة على بعد مئات الكيلومترات من اقرب قرية فى حال سبيلها ام انه هاجمها بقنابل مدفعيته بلا شفقة و لا رحمة ؟؟؟

الافضح فى الموضوع ان الجيش عين الشيخ محمد حسان مرشدا روحيا للانقلاب العسكرى و اصبحت قرارات رئيس المجلس العسكرى لا تُنفذ الا بناء على فتوى فقد مرت عشرة ايام على قرار رئيس المجلس العسكرى الارهابى حسين طنطاوى بالسماح ببناء الكنيسة فى مكانها دون ان يتم تنفيذها حتى حصل الجيش على فتوى من الشيخ محمد حسان بجواز ان ينفذ اللواء حسن الروينى اوامر المشير حسين طنطاوى باعادة بناء الكنيسة فى مكانها
على الفور اختفت كل الاعتراضات من على لسان اللواء حسن الروينى و اكتشف انه ليس محتاجا ان يـــُـــخـَـــيـــِـر الأقــــبــــاط بــــيــــن حــــقــــهـــم الإنــــســــانــــى فــــى الــــحــــيـــــاة و بــــيــــن حــــقــــهـــم الــــدســــتــــورى فـــــى مـــــمــــارســـــة الــــشــــعــــائــــر الــــديـــــنـــــيـــــة و اكتشف انه ليس محتاجا ان يتجرد من ملابسه العسكرية حتى اذا قتله مسلما و هو يبنى الكنيسة لا يعد هذا تعديا على الجيش الاسلامى بل مجرد قتل لشخص عادى خارج عن الاسلام
حلت فتوى مرشد الجيش المصرى الروحى كل مشاكل اللواء حسن الروينى
النكتة انه الارهابى حسن الروينى قرر ان تكون كنيسة صول مقبرة للمصلين فبدلا من رفع انقاض الكنيسة المهدومة التى كانت اربعة ادوار قام حسن الروينى بوضع حوائط و سندها على الاعمدة المحترقة للكنيسة المهدومة بحيث ستنهار حتما على رؤوس المصلين بعد يوم او يومين من اعادة تدشينها ؟؟
ساعتها يكون حسن الروينى و محمد حسان قد حلوا مشكلة الفتة الطائفية فى صول بأبادة اقباط سول
لماذا لا
فيما لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟
منذ اعلن الجيش نتيجة الاستفاء المزور على تعديلاتى الدستور و الاسلاميين فى مصر يقيمون المواكب و الافراح فى الشوارع بأعتبار فتوى الشيخين محمد حسان المرشد الروحى لجيش الارهاب الطنطاوى و حسين يعقوب من تيار"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" قد اعتبروا ان نعم للتعديلات التى فبركها الجيش كنتيجة مصروفة من اعلى من دون فرز الصناديق التى لم تُفرز اصلا حيث سمح الجيش و القضاة الارهابيين باشراف المجتمع المدنى و منظمات حقوق الانسان و الصحافة على كل مراحل الاستفتاء الا مرحلة الفرز فيدخل القاضى الارهابى بمفرده مع الصناديق و يغلق على نفسه الباب دون رقابة ليخرج و يعلن ان المدام حامل و النتيجة سبعة و سبعين فى المئة
هى نعم للدولة الطلبانية
حتى ان مواكب الافراح بنعم للدولة الطلبانية لم تخلوا من تطبيق الحدود فقد تم تطبيق حد الامتناع عن اعتناق دين الاسلام الوارد فى سورة التوبة الجملة التاسعة و العشرين على خادمة الكنيسة سميرة متى فى حلوان و هى على باب كنيستها
فيما تم تطبيق ذات الحد على قبطى فى اسيوط و آخر فى سوهاج فيما قام المحتفلين بالسبعة و السبعين فى المئة التى زورها القضاء الاسلامى و الجيش الارهابى فى المنشأة قنا بتطبيق حد قطع الاذن على قبطى رابع
[الجيش المصرى يدك الأديرة المسيحية فى الصحراء بقنابل مدفعية دباباته]

فهل قبض الجيش على احد هؤلاء الذين طبقوا الحدود على الاقباط بصورة احتفالية تدشينية دشنوا بها مشروع الدولة الطلبانية الذى يعد له جيش الارهاب الطنطاوى
لا لم يقم جيش الارهاب الطنطاوى باى من هذا رغم معرفة الجناة بالاسم و هم جميعا من مشايخ التيار السلفى فى هذه المحافظات و من الاتباع المعروفين للشيخ محمد حسان المرشد العام للاسلام كل ما فعله نائب الحاكم العسكرى العام بقنا مثلا هو ان قبض على المواطن القبطى الذى تم تطبيق حدود اللات عليه تدشينا للدولة الطلبانية فى قنا و هدده نائب الحاكم العسكرى العام لمحافظة قنا بانه اذا لم يوقع على صُلح عرفى مع تنظيم السلفية الجهادية فإنه سيتم أغتصاب بناته و قتل أشقاؤه الذكور و بالفعل وقع المواطن القبطى الذى قام تنظيم السلفية الجهادية بقطع اٌذنيه على محضر الصلح العرفى مقابل تعهد من نائب الحاكم العسكرى العام بحماية منزله بدبابة الى ان يتمكن من الحصول على لجوء سياسى من الاضطهاد الدينى لاى دولة من دول العالم عن طريق مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين !
اما لماذا يتواطا جيش الارهاب الطنطاوى مع الجناة من تنظيم السلفية الجهادية بهذا الشكل السافر فالاجابة بسيط
لانه لا يوجد أرخص من دم الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟

تعودت الا أتعاطف مع الاقباط الذين يقبلون العمل مع النظام الحاكم فى مصر فى ظل اضطهاده لبنى جلدتهم الاقباط غير انه فى حالة يوسف بطرس غالى فأنا اكرهه فيكفى انه عمل لم يكتفى ان يجعل من نفسه اداة فى يد الارهابى حسنى مبارك يذر بها الرماد فى عيون الغربيين اذا تكلموا عن جرائم اضطهاد الاقباط فى مصر و اداة للتحريض على قتل المسيحيين فى داخل مصر بل أن المسألة فى حالة يوسف بطرس غالى انكح و انكى فيوسف بطرس غالى عالم اقتصادى كبير استطاع ان ينقل اقتصاديات جمهورية مصر الطبانية نقلة نوعية رهيبة حول فيها مصر من دولة ذات اقتصاد فاشل لا امل فيه الى اقتصاد من انجح اقتصاديات الدول الواعدة
الخطورة فى هذا انه كلما استقر النظام الاقتصادى المصرى كلما احست حكومة جمهوةرية مصر النكاحية انها حرة بدرجة اكر فى ممارسة هوايتها العظمى فى ابادة القبط و كلما ضعف اقتصاد مصر كلما بدى النظام الحاكم فى مصر اكثر خوفا و اكثر عصبية فى التعامل مع منظمات الارهاب الاسلامى مما يساهم فى قمعها و عدم ترك الحبل على الغارب لها الا فى اطار تحالفات دقيقة
الشيئ الوحيد المطمئن فى كل الواقع الاسود الذى نعيشه منذ ثورة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير 2011 هو ان ما بناه يوسف بطرس غالى فى عشرة سنوات هدمه المتظاهرين فى يوم واحد فقط كما ان كل ما تركه يوسف بطرس غالى فى الخزينة العامة و كان يتعدى السبعين مليار دولار امريكى قد نضب و لم يبقى فيها الا ما يقيم اود الدولة بالكاد لشهرين قادمين
و مصر فى عهد الطلبان ستكون دولة يستحيل اجتذاب السياحة الاجنبية من يهودية و مسيحية اليها و بالتالى فالمصدر الثانى للعملة الصعبة فى مصر سينضب و هو المصدر الذى كان يمدها بخٌمس حصيلتها من العملة الصعبة كما ان قطاع المؤسسات السياحية سيجف و تاكله الخسائر و يتحول الى مساجد و قاعات للحضرة و جلسالت الذكر مما سيوقف تلك المشروعاتعن دفع الضرائب الى مصر
كما انه بفرض الجزية و الحدود على القبط ستحدث هجرة و لجوء جماعى للاقباط للعالم المسيحى مكما سيفقد مصر الكفاءات فى شتى فروع العلوم و الفنون و المهن الصناعية و الزراعية مما سيؤدى الى انهيار قطاعات الزراعة و الصناعة و التجارة و البنوك و البورصات فى مصر
كما انه بتطبيق الحدود سيتم ايقاف البنوك الروبية فى مصر مما سيؤدى الى تضخم رهيب و غلاء رهيب
سيعم السلب و النهب فى مصر بعد انقراض الفئة الوحيدة الشريفة فى مصر و هى فئة الاقباط و يكفى للدلالة على شرف الاقباط انهم لم يجدوا شيئا يدينون به يوسف بطرس غالى بعد ان تحروا عن ملكيته العقارية قبل و بعد الوزارة و وجدوها لم تتغير و عن ارصدته فى البنوك قبل و بعد الوزارة وجدوها كما هى و بعد ان تحروا على اى تحويلات مالية تخصه حولها للخارج فلم يجدوا شيئا
يوسف بطرس غالى الذى بقى فى الحكومة المصرية طوال تلك الفترة لم يجدوه قد حصل على سنتيمترا واحدا من أراضى الدولة و لا مليما واحداُ من بنوك الدولة و لا اختلس مليما واحدا من خزانة الدولة و لا جامل حتى محمد حسنى السيد مبارك او اى من نجليه علاء او جمال فى اى شيئ مخالف للقانون
لم يجد **** الإرهاب مصطفى بكرى و ابراهيم عيسى وائل الابراشى شيئا يلوثون سمعته به الا ان ينشروا صور القصور الثلاثة التى يمتلكها بحق الميراث الشرعى قائلين انها قصور أثرية فى محاولة يائسة منهم ان يوهموا جُهال الناس انها قصور اثرية استولى عليها من الدولة غير عالمين ان القانون يعتبر اى مبنى مضى على بناؤه ثمانين عاما و له قيمة جمالية أنه أثراً !!!!!! و الدولة تقر مالكه الشرعى على ملكيته له شريطة ان يكون محروما من حقه فى هدمه و البناء مكانه اى أن إعتبار قصور يوسف بطرس غالى اثرية هو منتهى الشرف من يوسف بطرس غالى الذى كان موجودا بالحكومة و كان يستطيع ان يستخدم نفوذه لرفع الصفة الاثرية عن ممتلكاته العائلية التى وصلت اليه بحق الميراث الشرعى ان آباؤه و اجداده الذين بنوا تلك القصور بعرق جبينهم فلا اخذها جزية و لا فيئا ولاا خراجا و لا مكوسا و إرتبعوها من اصحابها إرتباعا و لا إغتنموها جورا من مخالف فى الدين كما هى كل ملكيات المسلمين
فقبل ان تكون يده مغلولة فى التحكم فى ملكه العائلى الشرعى الذى انتقل اليه بحق الميراث الشرعى
الا ان مصطفى بكرى و ابراهيم عيسى و وائل الابراشى الذين تجاهلوا حقيقة ان تلك القصور ميراثا عائليا و كانهم جعلوا حق الميراث الشرعى جريمة
يكفى للدلالة على شرف يوسف بطرس غالى انه و بالرغم من امتلاكه ثلاثة قصور فإنه هو الوزير الذى من فرط شرفه كان الوزير الذى فرض على اصحاب القصور (و هو اولهم) ضرائب عقارية باهظة فيما هو المتضرر الاول من هذا القرار
ربما يستطيع مصطفى بكرى و ابراهيم عيسى و وائل الابراشى أن يلوثوا سمعة هذا الشريف اعلاميا بهذا و لكن قضايا هذا من الصعب حتى رغم كون القضاء المصرى ارهابيا اسلاميا اخوانيا لان معاقبة شخص على ما وصل اليه بحق الميراث الشرعى هو تعدى على ما تقره حتى الشريعة المحمدية
فإذا بهم لايجدون ما يقدمونه به للمحاكمة الا انفاقه عشرة ملايين جنيه لعمل حملة دعاية فى التليفزيون الحكومى المصرى عبر وكيل دعاية حكومى مصرى لتشجيع المواطنين على عدم التهرب الضريبى و هى الحملة التى اتت اكلها فضاعف بها حصيلة مصر من الضرائب ثلاثة مرات رغم تخفيضه لمعدل الضريبة ؟؟؟ كل هذا رغم ان حملة الدعاية تلك كان فى التليفزيون الحكومى المصرى اى ان يوسف بطرس غالى نقل العشرة مليون من الدرج الاعلى للخزينة الى الدرج الاسفل من نفس الخزينة !!!! و كأنهم بعد ان فشلوا فى ان يجدوا شيئا واحد يحاكمون عليه يوسف بطرس غالى قرروا ان يحاكموه على نجاحه

النكتة ان حتى اللصوص الكبار امثال الريان و السعد و ..... يجدون من يدافع عنهم و لم يتم مطالبة الانتر بول بالقبض عليهم بينما يوسف بطرس الذى لم يجد احد يشكره على انجازاته للبلاد تقول الجرائد انه ستتم مخاطبة الانتر بول للقبض عليه ؟؟؟
لقد صرح وزير المالية الجديد سمير رضوان لعمرو اديب بأن رلاأيه فى يوسف بطرس غالى انه عالم اقتصادى جليل ضاعف دخل مصر من الضارئب ثلاثة مرات على الرغم من كونه خفض سعر الضريبة من نسب لا معقولة تصل الى التسعين فى المئة الى نسب لا تتعدى ال العشرين فى المئة فقط و على الرغم من انه رفع حد الاعفاء الضريبى للمواطنين محددى الدخل حتى وصل به الى اكثر من عشرين الف جنيه سنويا من دون ضرائب و رفع الحد الادنى للمنشآت المعفاه من اعداد دفاتر ضريبية عدة مرات
كما تمكن بأتصالات الخارجية من رفع حصص مصر من السلع المصدرة لكل دول العالم اضعافا مضاعفة
و رغم هذا لم يشكره احد على خدماته لتلك البلاد
هل تعلمون لماذا لم يشكره احد و هو الذى حفظ للبلاد وجودها رغم السلب و النهب الذى كان يمتص دماءها من قبل حكامها المسلمين اعضاء حزب "الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" و حليفة و شريكه فى الحكم تنظيم"طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر" ؟؟؟
لانه لا يوجد أرخص من دم و شرف و أملاك الاقباط فى مصر و لانه ليس هناك شيئا متاحا للإنتهاك دون عقاب فى مصر اكثر من حق الاقباط فى البقاء على قيد الحياه ؟؟؟.
لقد شاهدت بنفسى مشايخ سلفية يولولون فى الفضائيات مناشدين الحمار طنطاوى بتلفيق اى تهمة ليوسف بطرس غالى و القضاء الاسلامى المؤمن كفيل بأدانته ظلما حتى لا يكون هوالشريف الوحيد الذى كان فى نظام الحكم ممنا سيفتم المسلمين فى دينهم !!!
الغريبة ان سمير رضوان وزير المالية الجديد اكد مرارا ان مصر حتى يومنا هذا تعيش فى خير يوسف بطرس غالى و تنفق ببذخ جنونى من المليارات التى رتكها يوسف بطرس غالى فى الخزينة و التى لم يحدث على مر تاريخ مصر ان استطاع وزير مالية توفير موارد بتلك الضخامة للخزينة بحيث يتجمع فى خزينمة مصر كل هذا الكم من الميارات
و طالب سمير رضوان المصريين العودة للهوء و المستشمثرين الاجابن بعدم الهروب من دولة الطلبان التى يجرى تأسيسها لان خير يوسف بطرسش غالىامام هذا الانفاق الجنونى "خمسين الف جنيه لأسرة كل اسلامى يموت فى حربه ضد الدولة بالاضافة الى الف و خمسمئة جنيه معاشا دائما لاٌسرة كل اسلامى يموت فى حربه ضد الدولة بالاضافة لمليارات الجنيهات تعويضات للإرهابيين الذى كاتنوا مسجونين على جرائم قتل ارتكبوها فى العهود السابقة ضد المواطنين المصريين ما دام هؤلاء المواطنين المصريين كانوا من الكفرة الملاعين الذين توجب على حسنى مبارك قتلهم و لم يفعل (هؤلاء المجرمين الذين يطلق الارهابى طنطاوى سراحهم و يغدق عليهم التعويضات و يسميهم سجناء سياسيين)
كل هذا اذا لم يعد المستثمرين الاجانب الكفرة للاستثمار فى مصر و السياح الاجانب اليهود ال***** الكفرة للسياحة الكافرة فى مصر فإن خير بطرس غالى سينفذ خلا ثلاثة اشهر فقط و تعلن الدولة افلاسها !!!!
و فى تلك الساعة سيندم الذين دبروا الكيد العنصرى ليوسف بطرس غالى على يوم من ايام يوسف بطرس غالى و يوم من ايام الاقباط فلن يجدونها و لا فى الاحلام حتى طنطاوى الحمار لن ينجو من مصير السادات حيث انه و بمجرد ان تنتهى مهمته بالنسبة لتيار الإسلام السياسى الذى خـــــان قــــــائــــده الأعلى و تحالف معه ضد قـــائـــده الأعــــلـــى و تلك المهمة هى تمهيد الطريق للسيطرة الطلبانية السلفية على الحكم فى مصر سيقوم التنظيم بقتله غير مأسوفا عليه

اما ليوسف بطرس غالى و على الرغم من انه لا يستحق اى تعاطف منى او نصيحة اذ ان ايديه ليست طاهرة من دماء آلاف الاقباط المقتولين لمجرد رفضهم لاعتناق دين السلب و النهب و الذبح و النكح فى عهد الارهابى محمد حسنى السيد مبارك زعيم حزب"الشريعة الاسلامية مصدر التشريع" اذ كان هو (يوسف بطرس غالى) اداة لذر الرماد فى العيود فى يد حسنى مبارك و اداة للتحريض على قتل المصلين المسيحيين داخليا بل و خادم امين حفظ للدولة المصرية استمرارها و قوتها الاقتصادية التى مكنتها من التبجح على اسيادها فى الدول المسيحية كمثل تبجح حمار الازهر الارهابى على قداسة بابا الفتايكان عندما طالب العالم بحماية اهل مصر الاصليين من الابادة على يد تحالف اجهزة امن حسنى مبارك مع جماعات الارهاب الاسلامى

الا اننى انصحه الا يمتثل للمحاكمة امام قضاء يعرف العالم مدى تطرفه الاسلامى و مدى فقره فى العدالة و افتقاره للمحاسبة على ظلمه و عنصريته البغيضة و هو الذى حكم ببراءة كل من قتل قبطيا طوال الاربعين عاما الاخيرة من عهود الارهابيين محمد انور السادات و محمد حسنى مبارك بل و الارهابى المجرم حسين طنطاوى إنطلاقا من المبدا الشرعى الإسلامى "لا يُقتل مسلم بدم كافر" فيما كان لا يكتفى بأقصى العقوبة حين يتم تلفيق تهمة كيدية لقبطى بل كان يفرض على المضطهدين من الاقباط عقوبات ليس لها وجود فى القانون اصلا و يخترع لهؤلاء المضطهدين تهما لا وجود لها فى القانون اصلا

اما تلك الدولة فخرابها قريب على يد تحالف الارهابى حيسن طنطاوى و الارهابى محمد حسان الذى اصبح الرئيس الحقيقى لمصر
لقد وصلت مصر فى هذه الظروف الى حالة حتى الارهابى احمد الطيب اصبح يتم تصنيفه فى خانة المعتدلين ذلك انه يجد ان دوره الذى كان قد تضخم بشدة فى عهد مبارك اصبح لا وجود له فى ظل تحالف الارهابى حسين طنطاوى مع آخرين على رأسهم محمد حسان فصار يتخبط يحاول ان يزايد على تطرف المتطرفين امثال حسان فيجد نفسه خارج السياق فيحاول ان يتخذ مواقف لتحسين صورة الاسلام فيجد نفسه خارج السيق يحاول ان يتظاهر ان تحالف القرداتى و حسان مع حسين طنطاوى تم عن طريقه هو و عبر ضمانته فتصفعه حقيقة ان حسين طنطاوى اتى بهؤلاء ليحلوا محله هو على قفاه


عزيزى يوسف بطرس غالى لقد حلت ساعة الحساب ربما الذى يحاسبك يحاسبك على جرائم ملفقة و لكنك تستحق اقصى العقاب على اتعاونك مع الارهابى الاسلامى محمد حسنى السيد مبارك أما انت يا منير فخرى عبد النور و انا أراك تعمل بمنتهى الاخلاص فى خدمة الارهابى حسين طنطاومى و الارهابى عصام شرف فإنى اقول لك ان مصير يوسف بطرس غالى ليس بعيدا عنك فتب و استقل من هذا النظام الذى سيأخذ البلاد لهاوية سحيقة أخرج منها قبل ان يستديرون عليك انت
إنى أراك يا منير فخرى عبد النور مستكينا للمنصب الوزارى و انت ترى اخواتكم الاقباط يتم اطلاق نيران مدفعية الدبابات الثابتة الموجهة باشعة الليزر عليهم فيتم قتل ثلاثة عشر منهم و اصابة تسعة و ثمانين
اراك لا ترحك ساكنا و دبابات سيدك طنطاوى تدك الاديرة بقنابل مدفعيتها
أراك لا تحرك ساكنا و سيدك الارهابى حسين طنطاوى ينتظر فتوى من الارهابى محمد حسان قبل ان يتحرك يمنة او يسرى
اراك لا تحرك ساكنا و الاستفتاء يتم تزويره و يخرج رئيس اللجنة العليا للاستفتاء ليردد الادعية و خلفه الصحفيين الاسلاميين آآآآآمين و كأننا فى جامع ام عجوة و لسنا فى مؤتمر صحفى عالمى
أراك لا تحرك ساكنا و الاقباط يتم تطبيق الحدود عليهم بصورة تدشينية احتفالية بنجاح غـــزوة الصناديق (هو الاسم الشرعى لعملية تزوير الاستفتاء التى قام بها الجيش الارهابى بالتعاون مع القضاء الارهابى ) أراك لن تحرك ساكنا حتى يتم دقك فى خازووق
فإستفق يا منير فخرى عبر النور و تعلم من عاقبة ال*** الامين يوسف بطرس غالى
آخرة خدمة المسلمين علقة

مجلة صراخ المضطهدين عدد السبت, مارس 26, 2011 رئيس التحرير وطنى مخلص
الرد مع إقتباس