عرض مشاركة مفردة
  #53  
قديم 11-01-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
star أمريكا بين الشهد و الدموع

أمريكا بين الشهد و الدموع



أهم ما يميز الأدميرال البطل: جـــون مـــاكين هو انه ليس عربانيا
,كلهم ليسوا عربان .. أعلم هذا فالمقصود لنه ليس عربانيا بروحه
هناك مثل عربانى محمدى اصيل يقول :" لكل مقام مقال " ربما ان صاحب فكرة برنامج ما يطلبه المستمعون فى الاذاعة المصرية كان يؤمن بهذا المثل ايمانا كبيرا
غير ان الأدميرال : جـــون مــاكين ليس كذلك فسواء كان يعلم ان كلامه سيعجبك او سيغمك فأن كلامه سيقوله كما هو و بنفس اللهجة و بنفس القوة و بنفس الحماسة
قالها صباح اليوم و هو يتلقى التهانى من الشعب الامريكى الواعى الذى اختاره مرشحا عن الحزب الجمهورى للانتخابات الرئاسية نيو هامبشاير : تعلمون ايها الامريكيين من انتصر اليوم !!و تعلمون ايضا من انهزم ان من انتصر هى حضارة امريكا انتصر العالم الامريكى صانع الحضارة انتصر الطبيب الامريكى صانع الرحمة انتصر الجندى الامريكى حامى حمى الحضارة الامريكية اما من انهزم فهو ذاك المحمدى القابع فى كهفه يكرهكم و يكره حضارتكم و يكره علومكم و يكره رحمتكم و ديمقراطيتكم و يكره طريقة حياتكم هنيئا لكى يا امريكا و هنيئا لشعبك الذى يعرف كيف يختار حكامه
اهم ما يشير اليه فوز جناب القس : مايك هوكبى فى آيـــوا هو ان الامريكيين البسطاء لا يريدون رودلف جوليانى و لا المورمونى ميت رومنى أما عن فوز جناب القس : مايك هوكبى فى حد ذاته فهو انتصار للادميرال : جــون مــاكين ايضا فكليهما من ذات التيار الفكرى الذى يريد لامريكا ان تزدهر و يريد لشمس الحرية ان تشرق و يريد و يريد لهذا الطفل الامريكى الباسم ان يلهو بدراجته فى حديقة بيته دون ان يظهر عربانى محمدمدى ليفتح عليه مدفعه الرشاش تنفيذا اوامر انجس الخلق
غير اننا مادمنا نسير فى طريق الحرية فنحن نريد الافضل و الاكثر خبرة عسكريا و استراتيجيا و اقتصاديا مع كامل الاحترام لجناب القس : مايك هوكبى فهذا هو الاميرال : جــون مـــاكين و هذا هو ما قاله الناخب الاكثر وعيا فى نيوهامشاير قالها الناخب بقوى لا يمكن تجاهلها فقد حصد الادميرال جون ماكين وحده 37% من اصوات الناخبين فى نيوهامشاير فظهر الفارق جليا حتى ان اقرب منافسى الادميرال كان المورمونى ميت رومنى الذى لم يحصل الا على اقل من 30% من اصوات الناخبين بينما جاء جناب القس مايك هوكبى فى المركز الثالث ب 12% فقط لا غير مؤكدا ان الادميرال جون ماكين و جناب القس ما تيار فكرى واحد غير ان الادميرال هو النسخة الاكثر ظهورا و حيوية و لمعانا و اشراقا بينما جناب القس هو النسخة المبسطة لمخاطبة البسطاء
غير انه فى النهاية لا يصح الا الصحيح و فارق ال 7% عن اقرب المنافسين فارق آمن جدا و يشير لفهم عميق و وعى كبير لدى الناخب الجمهورى يحسده عليه اى ناخب فى العالم
أما على الصعيد الديمقراطى فبالرغم من ان كل استطلاعات الراى اشارت الى أن فوز البٌراق حسين أوباما فى الانتخابات الاولية لولاية آيوا قد زادت بعنف من شعبية البراق او ربما اشعر الشواذ جنسيا و المنلحدين و مدمنى المخدرات ان حلم ان يصل ممثلهم الى المقعد الرئاسى حلم قريب المنال لذلك فقد اقبلوا بعنف على المشاركة فى استطلاعات الرأى لمعهد جالوب
و ربما بكاء هيلارى كلينتون قبيل بدء التصويت و هى ترى ان فرصتها وفقا لاسيتطلاعات الراى فى ولاية نيوهامبشير اصبحت صفر فى حين انه خلال السبعين سنة الاخيرة فأن المرشح الذى يستطيع الفوز بثقة نيو هامبشاير هو ذاته دائما المرشح الذى يفوز بدعم حزبه للمشاركة فى الانتخابات الرئاسة كمرشح لرسمى للحزب
ربما تلك الدموع السخينة هى التى فضت عدد من المؤيدين للبراق حسين اوباما و جعلتهم يتعاطفون مع هذه السيدة الحالمة
و ربما ان التركيبة الاجتماعية لنيوهامبشير تجعل انه من الطبيعى حتى لمؤيدى الحزب الديمقراطى ان يغلب عليهم تأييد الجناح الاكثر انضباطا و الاكثر نظامية و مؤسساتية من الحزب و ربما ان الزعر من وصول حامى حمى الشذوذ و ادمان المخدرات و الناسك فى محراب اجهاض الاجنة و المتعهد علنا بإيقاف الحملة العالمية على الارهاب المحمدى بمجرد وصوله للحكم ربما ان جميع من لديه بقايا عقل فى الحزب الديمقراطى رأى الخطر ماثلا على امريكا لو فاز براق شاذ جنسيا متعاطف مع الارهاب المحمدى كارها للجيش الامريكى الى منصب رئيس الولايات المتحدة و القائد الاعلى للقوات المسلحة الامريكية
ايا كان السبب فقد عوضت هيلارى فارق الثلاثة عشر نقطة عن البراق بل و اصبحت متقدمة عليه بنقطتين ففازت ب 39% من اصوات الديمقراطيين بالمقارنة مع 37.8% من االصوات للبراق و 17 % لجون ادواردز
صحيح ان الفارق لا يزال ضئيلا بين هيلارى و براقها بامقارنة مع الفارق الضخم بين الادميرال جون ماكين و اقرب منافسيه المورمونى ميت رومنى الا انها على الاقل فازت بالولاية مما يفاح امامها آفاق الاستمرار مرة اخرى
طبعا هيلارى اصبحت تتصرف بحكمة اكثر و بدلا من تضييع وقتها فى مهاجمة البراق سرقت هى تعهدات و وعود البراق لناخبيه التى أكسبته تأييد الشواذ جنسيا و المدمنين فى آيوا فتحولت هيلارى الى جهاز تسجيل غبى يكرر خطب البراق فأقسمت على إيقاف الحرب العالمية على الارهاب المحمدى بمجرد وصولها للرئاسة و تعهدت بجعل الولايات المتحدة ترتضخ لارهاب الارهابيين او وفقا لتعبيرات هيلارى بأن تعمل الولايات المتحدة على ارضاء الدول التى تكرهها و استعادة مصداقيتها لديهم؟؟
أمنا البٌراق فقد القى خطاب اعلان هزيمته فى تلك الولاية مبررا هزيمته بتمكن هيلارى من اسجلاب عطف الاعضاء عليها بدموعها و لكنه تعهد بالفوز
فى متشجن و نيفادا و ثاوث كارولينا نكررا ذات التعهدات التى سرقتها منه هيلارى مما اضطره لرفع لهجة الخنوع للارهاب اكثر و اكثر حتى وصل بلهجته الى تأييد الارهاب المحمدى بانه فى اليوم الاول لوصوله للحكم سينهى فورا العداء بين الولايات المتحدة و تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى فى افغانستان و باكستان و سيدعم اعادة الحكم للارهابيين فى كلتا الدولتين ! و سيسحب القوات الامريكية فى اليوم الاول لوصوله للحكم من العراق ! و سيهتم بالمحاربين القدامى العائدين من الحرب فسيصرف لهم المعاشات المجزية حتى يتركوا الخدمة العسكرية بالجيش الامريكى ! بحيث تصبح امريكا بلا جيش بحمد اللات ! و سيحرم ان يستخدم اى صحفى أو كاتب او سياسى امريكى لغزوة بروكلين النبوية المباركة ( الحادى عشر من سبتمبر )كأداة لما أسماه بــُـراق رسول اللات ب "إثارة العداوة بين الولايات المتحدة الامريكية و الدول المحمدية الشقيقة" !!!!
هذا فيما اعلن المفكر الاستراتيجى بيل ريتشاردسون (المرشح رقم اربعة فى قائمة الحزب الديمقراطى ) انسحابه من الصراع على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى له لمنصب رئيس الولايات المتحدة رافضا التوصية لحلفاؤه بتأييد اى من هيلارى او البــٌــراق !! ناصحا مؤيديه بان عليهم ان يفكروا مليا قبل ان يعلنوا تأييدهم لاى من هيلارى او بــٌــراق رسول اللات
فهنيئا لجون ماكين بالمستوى الضحل للمرشحين الديمقراطيين