عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 30-09-2004
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
ونستمر في هذا المقال في المرور على بعض الثغرات الأخرى في كتاب محمد ، آملين أن نهتدي إلى الحقيقة خلف تلك النصوص الجميلة اللغة ، الركيكة الحبكة والضعيفة في مصداقيتها .

أولاً : في سورة مريم :
____________
يقول الربّ بلسان السيد المسيح ( السلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حيا ) ، بمعنى أن المسيح مرّ بكل المراحل التي نمر بها نحن البشر حسب كل العقائد الدينية ( بما فيها أديان الشرق القديم التي سبقت اليهودية والمسيحية والإسلام ) ، وهنا لا غبار على القول ، لكن فجأةٍ وفي سورة النساء 157 ، يقول الرّب بلسانه ( ما قتلوه وما صلبوه بل رفعة الله إليه ) ، أي إنه رُفع حياً ولم يقتل أو يموت .

ثانياً : في سورة فصلت – 9 :
________________
( ائنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين .. ……..)
إلى أن قال وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا آتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين )…!
ألا يعني هذا أن مجموع أيام خلق الأرض وحدها ستة ، يومين في البدء وأربعة لتقدير الأقوات ، نضيف لها يومين لخلق السماوات ، يغدو المجموع ثمانية أيام …!
طيب … لكن في سبعة مواضع أخرى ، نجد أن أيام الخلق ستة لا ثمانية ، أنظر ( الأعراف 52- يونس 2 – هود 9 – الفرقان 60 – السجدة 3) .
ثالثاً : في قرابة ال 125 آية متفرقة في 63 :
______________________
نجد الرّب يأمر بالصفح والتولي والإعراض والكف عن غير المسلمين ، ولكن فجأة وفي آية السيف تنقلب الحال ويتحول الرّب الداعي للتسامح والحب إلى عدوانيٌ شرسٌ يحض على المسارعة في القتل حالما تنتهي الأشهر الحرم … ، إذ يقول في سورة التوبة 5 ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) …!

رابعاً : النساء 47 :
___________
( إن الله لا يغفر خطية الشرك و يغفر ما دون ذلك والشرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه إلا انه ورد في ( الأنعام 76-78 ) أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهة دون الله فيكفي كلامه أليها على إثبات الشرك وهذا شرك بين في حين أن إبراهيم يؤمن المسلمون انه معصوم مثل كل الأنبياء ولم يشرك أبدا

خامساً :- القدر 3 :
___________
( ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) إي من كل أمر قدر في تلك السنة وقال في الدخان 3 ( أنا أنزلناه في ليلة مباركة ) وهي في الإسلام ليلة مباركة تفصل فيها الأقضية ويقدر كل أمر يقع في ذلك العام من حياة أو موت أو غير ذلك . وهذا معناه أن أمور الخلق تقدر عاما إثر آخر . لكنه في ( الحديد 22) (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها ) إي إلا مكتوبة في اللوح المحفوظ مثبتة في لوح الله من قبل أن تخلق ثم يقول وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ( إسراء 13) إي ألزمناه عمله .


سادساً :
________
يقصد بالناسخ والمنسوخ ، التدريج في توصيل استحقاقات والتزامات العبد تجاه ربه وأوامر الرّب ، بمعنى أن يأتيك اليوم أمراً متواضعاً يسير الأداء ثم بعد فترة معقولة يمكن أن يزداد ثقل التكليف بعد أن تكون قد تمرنت أنت ومن معك من المؤمنين على الالتزام الأول المتواضع ، لكن كيف بأن يأتي الأمر أو التكليف معكوساً بالكامل عن ما سبقه ، أي تضادٌ وليس تدرج ثم ( وهذا هو المستغرب ) إن التضاد يأتي بشكل استثنائي ولخدمة أغراض شخص واحد هو زعيم جموع المؤمنين ونبيهم والذي يفترض أن يكون معصوماً من الخطأ لأنه القدوة الحسنة والأجدر بحمل ثقيل المهمات لا خفيفها ، ففي ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) وهنا نهي محمد عن الزواج غير أن الله رجع في كلامه وبدله بأمر مناقض هو الآية 50 ( أنّا أحللنا لك أزواجك إلى قوله وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ) فقارن معي القول ( لا يحل لك) بالقول ( أنا أحللنا لك) والغريب جدا أن التحليل أتى أولا ثم التحريم أتى بعد ذلك ويكون المنسوخ أولا ثم الناسخ بعد ذلك .

سابعاً : في اكثر من سورة يرد القول التالي :
_______________________
"وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (الأنعام 34) ، "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" (الأنعام 115) ، "لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (يونس 64 ) مع انه يقول (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما آنت مفتر) (النحل 101) .
ففي الآيات الأولى نفهم إن الله في جميع أحواله لا يبدل آياته مهما حدث وكرر هذا في اكثر من آية واكثر من موضوع إما الأخيرة فبدل الله آياته وبررها بالقول الله اعلم .. وكيف ينسى الله آية ؟ (ما ننسخ من آية آو ننسها نأتي بخير منها آو مثلها) (بقرة106)
هل يمكن أن نصدق أن الرّب يقول عن نفسه أنه ينسى ، ثم وإذ ينسى يؤتي نبيه بالأحسن اعتذارا عن النسيان …أمعقول هذا …!!!
ثم كيف يبدل وهو القائل (لا تبديل لكلمات الله ) (يونس 65) و (لا مبدل لكلمات الله) (أنعام 34) .. ثم تأتى الآية (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل 101) . ( لن تجد لسنة الله تبديلا )
فإذا قلنا آن الله يبدل الآيات نكذب حينئذ (يونس 65 و أنعام 34) .
وإذا قلنا آن الله لا يبدل الآيات نكون أنكرنا بذلك ( بقرة 106 و النحل 101 ) و أنكرنا الناسخ و المنسوخ .
و هناك آية أن الرسول لا يستطيع التبديل على كيفه وهذا يعني انه يوجد تبديل إنما له شروط ، والشروط هي أن يأتي أمر عاجل من الرّب بالتبديل ، لأن خلالاً إستراتيجياً قد حصل ، فهل يعقل هذا …؟؟
( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يوحي إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15) .

ثامناً : تغيير عدة المتوفى عنها زوجها :
____________________

في البدء أمر الله الأرملة بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ بأربعة أشهر وعشراً
“وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إلى الْحَوْلِ ; (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ; (2: 234) .
مثل هذه الآيات الناسخة تدل على أن القائل لم يكن متمكن من معرفة الاحتياجات النفسية والجنسية والاجتماعية للمرأة بشكل تام ، فإن كان الله فإنه الأعرق بمخلوقاته لأنه العلام الملم بكل شيء ، وبالتالي فإن من المشكوك فيه أن تكون الآيات تلك من عند الله .

تاسعاً : جاء في سورة الكهف :
___________________
يرد في هذه السورة جملة أخطاء فيما لو أخذت حرفياً ( وهذا ما ينبغي أن يكون ) كالآتي :
( وترى الشمس إذا طلعت ) والشمس لا تطلع لكن الأرض هي التي تدور حول الشمس وكذلك ( الشمس إذا غربت) إن الشمس ثابتة إنما ما يجعل الشروق والغروب يحدثان هو دوران الأرض وحركتها وليس حركة الشمس هي ما يسبب الشروق و الغروب .

عاشراً : في سورة العنكبوت 39 :
__________________
( قارون وفرعون وهامان ولقد جاءكم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض ) وهنا نرى أن قارون مع فرعون وهامان إي من قومهم ، لكن في ( المؤمنين 44- 48) نرى فريقان أمام بعضهم الفريق الأول موسى وهارون والفريق الثاني فرعون وملأه ، أما في ( القصص 76) فنرى قارون من قوم موسى ، فمن ينتمي لمن يا ترى ؟
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )


آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 15-12-2007 الساعة 02:53 AM
الرد مع إقتباس