مشاركة: سليم العوا ......والنفاق الشرعى
من هو سليم العوا حتي يقول ما عنديش مشكلة أو انا لست ضد بناء الكنائس ؛ ومن هو عمر اديب أيضاً حتي يقول كذلك ؟
المفروض ان يكون الكلام هكذا --- بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كل المسلمين --- ولكن علي أساس مهم ؛ وهو سماح الشريعة الاسلامية بما يقرونه من موافقة علي بناء الكنائس .
والمعروف للجميع ان الشريعة الاسلامية لا تسمح ليس فقط بالبناء ولكن بوجود كنائس من أصله في ارض الاسلام ؛ وأرض الاسلام ليست هي جزيرة العرب فقط ولكن هي كل أرض يغزوها الاسلام .
وبناءً عليه : فإن كل ما دار في هذه الحلقة من كلام وسماح وموافقة من أفراد متعصبين ومهاجمين ومحاربين للمسيحية ولكل ما يمت للمسيحية بصلة ؛ هو كله من باب التهريج والسخرية والاستهزاء ؛ وهو اسلوب إسلامي قديم وقديم جداً أيضاً ؛ ومتوارث عندهم من قديم الزمان .
وهذا الاسلوب هو المتبع معنا في كل ما يحدث لنا ؛ وما حدث في قرية بمها بمركز العياط ؛ وما حدث في إسنا والكثير من قري الصعيد من عقد لجلسات الصلح بعد أن يُعتَدَي علينا كله هو من باب التهريج والسخرية والاستهزاء بنا ؛
كل ذلك أراه موازياً لما يقوله العوا وعمر أديب من جهة سماح سيادتهم بالموافقة علي بناء الكنائس ؛ رغم إيمانهم العميق بان شريعتهم ترفض ذلك بل وتحاربه ؛ وهم من أصحاب الأيادي الخفية والظاهرة أحياناً لتطبيق هذه الشريعة .
|