|
إية يا عم الموضوع الملخبط ده؟ أولا العنوان بيقول "أقباط يطالبون بضمانات لتسجيل إسلامهم وحمايتهم من الكنسية" بينما الموضوع كلة لم يذكر أقباط يطالبوا بهذا. بل "لجنة" أكدت و "حلفت بالطلاق" إن عندها حالات لأقباط اعتنقوا الاسلام ويريدون ضمانات أمنية وقانونية. طب ضمانات أمنية و مفهومة لكن يعنى إية "ضمانات قانونية"؟
"مؤسسي اللجنة من المثقفين المصريين" عجبنى قوى إنهم أطلقوا عليهم مثقفين و "وهي تضم عددا من ممثلي تيار الإسلام السياسي " من بينهم: المحامي "الإسلامي" ممدوح إسماعيل، يعنى إية محامى "إسلامى"؟
عزيزى المؤسسات الإسلامية يتم تفتيشها لأن من بعضها تتخرج دفعة ورا التانية من الإرهابيين يعنى مش للتسلية، عايزيين يفتشوا الكنائس مفيش مانع من حيث المبدأ لكن كلنا عارفين التجاوزات اللى هتحصل لو حدث، و بعدين بيضيعوا وقتهم لية إمتى آخر مرة إرتكب مسيحى عمل إرهابى؟ أو جريمة سياسية؟ إمتى آخر مرة تم الإمساك بجاسوس مسيحى؟ هو اللى ما يلاقيش فى الورد عيب يقوللة يا أحمر الخدين. طب بزمتك إنت مقتنع إن المطالبة بتفتيش جميع كنائس مصر فقط من أجل حالتين هو مطلب عادل؟ و بعدين الكنيسة لم تختطف وفاء قنسطنطين و مكانها معروف للأمن ولا إنت عاوز تقوللى إن الأمريكان واقفين على باب الأديرة لمنع المسلمين من الدخول. بص كدة على باب أى كنيسة هتلاقى عسكرى ولا إتنين غالبا مسلمين من الشرطة المصرية!
أما شئون الكنيسة المالية فلا دخل للدولة بيها لأنها أموال خاصة فبينما يتلقى المؤذن راتبة من الحكومة الكاهن يعتمد كلية على تبرعات الشعب القبطى فيا ترى بأى حجة يحشروا نفسهم بين البصلة و قشرتها؟
فى إنتظار ردك.
|