عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 04-01-2010
the way of truth the way of truth غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 355
the way of truth is on a distinguished road
مشاركة: نواب الوطني والاخوان يتبادلون السباب بسبب الجدار الفولاذي

معركة برلمانية بـ«اللافتات» بين «الوطنى» و«الإخوان» بسبب «الجدار»


شهد مجلس الشعب، أمس، خلافات حادة بين نواب الوطنى والإخوان، بسبب «الجدار الفولاذى»، الذى تنشئه مصر على الحدود مع غزة، انتهت بطرد الدكتور حمدى حسن، المتحدث الإعلامى باسم الكتلة البرلمانية للإخوان، من الجلسة، بعد اعتراضه على قرار الدكتور فتحى سرور، رئيس المجلس، بعدم مناقشة الموضوع، والاكتفاء ببيان اللجنة العامة للمجلس، وبيان الحكومة الذى ألقاه الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية. وشهدت الجلسة ما يشبه معركة لافتات بين الجانبين، حيث رفع نواب «الوطنى» لافتات «لا لانتهاك السيادة الوطنية»، ورد عليهم الإخوان بـ«لا لحصار غزة».

بدأت اعتراضات نواب الجماعة مع بداية إلقاء شهاب كلمة الحكومة، وذهب إليه المهندس أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنى، وطلب منه التوقف حتى تتوقف اعتراضات النواب، واستجاب شهاب وتوقف عدة دقائق، ارتفع خلالها صوت النائب حمدى حسن قائلاً: «المسألة عفنت يا دكتور» فقرر سرور إخراجه من الجلسة بعد موافقة نواب الأغلبية، وردد حسن أثناء خروجه قوله «ده شرف لى»، وبعدها قرر نواب الجماعة الخروج من القاعة، لكن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الكتلة، أقنعهم بالبقاء. كانت اللجنة العامة بالمجلس عقدت اجتماعاً، صباح أمس، وأصدرت بياناً أكدت فيه حق الدولة فى اتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات للمحافظة على سيادتها الإقليمية، وتأييد إنشاء الجدار.

من جانبه، قال الدكتور حمدى حسن لـ«المصرى اليوم» إن المجلس تحول إلى برلمان للحكومة وليس للشعب، مشيراً إلى أن سرور أحال البيانات العاجلة وطلبات الإحاطة المقدمة من نواب الإخوان والمستقلين والمعارضة حول الجدار إلى لجنة الدفاع والأمن القومى لمناقشتها، وأثناء الاجتماع رفض إتاحة الفرصة لمقدمى طلبات الإحاطة لإبداء آرائهم، وقال إن الاجتماع لمناقشة الموضوع بشكل عام، وانتهى الاجتماع الذى شهد تطاول نواب الأغلبية إلى حد «سب الدين» لنواب الإخوان.

وأضاف: «استفزنى أمس أن الدكتور سرور أتاح الفرصة للحكومة لإبداء وجهة نظرها، ولم يفعل ذلك معنا». وفى كلمته قال الدكتور شهاب إن الإنشاءات التى تقيمها الحكومة ليست لحماية مصر من أهل غزة، ولكن لحمايتها من محترفى تهريب السلاح وتصدير الإرهاب، نافياً أن يكون ذلك جداراً عازلاً.

فى سياق متصل، تظاهر أمس أكثر من 300 شخص بالقرب من السفارة المصرية فى بيروت بدعوة من الجماعة الإسلامية احتجاجاً على الجدار، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، وأقام المتظاهرون مجسماً للجدار بالألواح المعدنية، وألصقوا عليه شعارات منددة بالجدار، منها «نتنياهو يشكركم يا حكام....» و«أيها العرب أوقفوا قتل الأبرياء»، وأطلقوا هتافات مناهضة لمصر، واستمرت المظاهرة لمدة ساعة ولم يتخللها أى صدام.



الرد مع إقتباس