صح كلامك ياويكا....
أنا عملت جولة بحث تانية ووضعت إسم إبن القيم مع فقرة أعباد المسيح لنا سؤال ..فوجدت الموقع التالى وفيه القصيدة والأفضل من ذلك هو رد أحد المسلمين عليها يستنكرها (أو ربما يكون مسيحى متنكر) ...
قصيدة الإمام ابن القيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حضرة الإمام ابن القيم،
تحية وبعد.
إن قصيدتكم هذه وفيها نقضٌ للنصراانيه لهو إتهامٌ باطل ومع الأسف الشديد وذلك استناداً للمراجع العديده في كتب التاريخ التي قد اثبتت لنا بأن النصراانيه ليست هي المسيحيه بحد ذاتها . وذلك أن نصاارى مكة ليسوا هم مسيحيوا نجران فالنصاارى لا يؤمنون بصلب السيد المسيح عليه السلام ومنهم ورقه بن نوفل القريشي ابن عم الرسول محمد العربي (صلعم) قِسُ مكةَ .
فالنصاارى كانوا في الأصل يهوداً ثم آمنوا بمولد السيد المسيح الناصري عليه السلام فسموا بالنصاارى.
أما المسيحيون الحقيقيون هم الذين يؤمنون بأن السيد المسيح عليه السلام قد صُلب ومات وقام في اليوم الثالث وصعد إلى السماء ليجلس عن يمين الآب(الله) سُبحانه وتعلى وفي هذا إعترافٌ صريحٌ في القُرآن الكريم عن السيد المسيح عليه السلام(سلامٌ علي حين وُلدت و حين أموت وحين أُبعثُ حيّا.) اذاً فقد مات ثم قام من بين الأموات ، تمجد إسم الرب على حسب ما جاء في القُرآن الكريم.
سيدي الفاضل، إن السيد المسيح كما جاء في إنجيل يوحنا عن السيد المسيح عليه السلام (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيءٌ مما كان. فيه كانت الحيوةُ والحيوةُ كانت نورَ الناس. والنورُ يضيء في الظُّلمة والظُّلمة لم تُدركهُ. ) وكما جاء أيضاً في القُرآن الكريم عن لقب السيد المسيح عليه السلام (بأنه كلمةُ الله وروح منه (الله).
لذا من الصعب على الاخوة المسلمون أن يقتنعوا بقتل و بصلب كلمة الله وروحه (المسيح) وهذا منطقي جداً
ولكن كلمة الله (المسيح) اصبح جسداً على الارض حين وُلد من العذراء مريم عليها السلام، إذن الذي صُلب وقُتل ومات هو المسيح ألانسـان وموته على الصليب هو مغفرة لخطايانا اما الذين قالوا ما قتلوه وما صلبوه ، ولكن شُبِّه بهم.. كانوا هم نصاارى مكة ثم اخذتها عنهم الدعوة المحمديه.
وما جاء القُرآن الكريم إلا ليثبت التوراة والأنجيل بعد أن تاهت المسيحية والنصرانية واليهودية في الجزيرة العربية.
وكما جاء في القُرآن الكريم(لن تكونوا على شيء حتى تُقيموا التوراة والأنجيل وما جائكم من عند ربكم) صدق الله العضيم.
والسلام عليكم ورحمة الله .
مازن العربي.