مهما كان قدس ابونا - او الاب كما يريد ان نطلق عليه - يوتا
و مهما كانت كنيسته او دولته
فقدسه قام بما ينبغي علي كل مسيحي عادي فما بالك بالكهنه
للاسف اغلب الكهنه نسوا ان وظيتهم هي انقاذ النفوس من براثن ابليس
دون تحديد لدين او عقيده
فيذكر التاريخ مثلا عن احد الاباء الاساقفه - اعتقد و لست متأكدا انه القديس بوليكاربوس اسقف سميرنا حيث اني اكتب من الذاكره و ارجو التصحيح - انه رسم اسقفا و في بلده 50 مسيحيا ووقت شهادته مات و في مدينته 50 وثنيا فقط و كان يصلي لأجلهم
يكفينا اننا نلي في القداس القبطي
"امين امين امين بموتك يارب نبشر و بقيامتك المقدسه و صعودك الي السموات نعترف ....."
ولكننا نكتفي بان نصلي هذا اللحن و نعمل به
بالطبع لنا عذرنا
وهو قسوة الاظلام و تعصب تابعيه من عباد الحجر الاسود
و لكن هل هذا العذر يعطينا الحق في نهاجم من يعمل لانقاذ النفوس من بحيرة النار الابديه المعده لابليس و جنوده من الانبياء الكذبه - و اشهرهم محمد بن امنه - و تابعيهم من عبدة الشايطين و الحجاره السوداء
إقتباس:
|
«الكهنة الثلاثة تبدأ أسماؤهم بـ(م ك ـ م ع ـ ف ج)».
|
بصراحه لم استطع ان اتعرف عليهم
ولكن الاول ربما بدلت الياء كافا
فصار المقصود هو
جناب القمص المبارك مكاري يونان
و الي اعرفه ان قدس ابونا مكاري بيرد من الانجيل و ليس من كتب الاخرين
و بيرد هلي اكاذيب الصحافه
اي انه لا يرد علي الاظلام و الهه الشيطان و نبيه الكاذب الشاذ محمد
و لكن يرد علي الصحفيين المتعصبين الذين يجدفون علي المسيح في مقالاتهم
و الثاني واضح انه القمص المبارك مرقص عزيز
و لعل غضب عمرو بيومي عليه سببه انه فضح سلوكيات الحكومه الوهابيه عندما تحدث عن غزوة الاسكندريه و عن تواطؤ الحكومه مع الارهابيين - مختلي العقل- و ما بعدها من غزوات اظلاميه ضد الاقباط في مصرستان
اما الثالث فلا استطيع استنتاج اسمه
إقتباس:
|
الاب يوتا انجيلي يا عمرو بيومي وكفايه كدب يابن الكدابة يبقي بتقول الكنيسة القبطية ليه والكنيسة الانجيلية متقدروش تكلموها اصلا لانكم جبناء حارقكم اوي انه هيكتب سيره رسولكك النجسة الحقيره الله يفحمة في بطن الارض يا غجر علشان ترتاحوا
|
هو فعلا ملحوظه ان الحكومه الوهابيه في مصرتان لا تستطيع ان تقترب من الكنيسه الانجيليه و بعض الكنائس البروتستانتيه خوفا علي صورتها امام العالم الخارجي
بينما الكنائس القبطيه يسهل عليهم ان يلحقوا التهمه بمختل العقل كما هي العاده
عموما المسيح قادر علي حفظ كنائيسه كل كنائسه - بكل طوائفه في كل مكان -