وفاء قسطنطين حية ترزق
يجب أن تظهر وفاء قسطنطين في فيديو لتظهر الحقيقة للجميع
منذ إعلان الدكتور زغلول النجار أن السيدة وفاء قسطنطين قُتلت في وادي النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام… والكنسية تتخبط ولم تُصدر بيان رسمي حتى الآن. وهذا التخبط والصمت الرسمي للكنيسة يزيد الشكوك حول مصيرها ويؤكد خبر قتلها.
فقد صرح نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة للعربية نت يوم الثلاثاء 26 أغسطس 2008 أن وفاء قسطنطين “بخير وتعيش في مصر بسلام مع أسرتها، وتمارس عقيدتها المسيحية بحرية بعيدا عن الكنيسة والدير” وأنه تأكد من ذلك بنفسه من خلال اتصال مع شقيقها وأنه “لا علاقة للكنيسة بحياتها ولا تعيش اطلاقا في الدير“. ثم بعدها بيومين صرح مصدر كنسي قريب من البابا شنودة للمصري اليوم (وهي جريدة مقربة للكنيسة ويمولها نجيب ساويرس) بأن وفاء قسطنطين تعيش الآن حياة رهبنة كاملة في أحد الأديرة. هذا التناقض الواضح بين التصريحين وحقيقة أن من شروط رهبنة النساء أن يكون العمر أقل من 27 عاماً (وهو شرط لا ينطبق عليها لكبر سنها) يثير الشكوك بأن هناك شيئاً ما تحاول الكنيسة إخفاؤه.
هذه البلبلة من الممكن أن توقفها الكنيسة فوراً إذا قامت بعرض فيديو حديث وواضح لا يقبل الشك تقوم فيه وفاء قسطنطين بتكذيب الخبر وتؤكد أنها لا زالت على قيد الحياة وبدون تحديد مكان اقامتها (مجرد تسجيل صوتي أو فيديو غير مؤكد أنه حديث التاريخ - بطريقة أو بأخرى - أو غير مؤكد أنه لوفاء قسطنطين نفسها شيء غير مقبول). هذا الفيديو لن يعرّض حياتها للخطر بأي طريقة لأن صورها منشورة ووجهها معروف للجميع . والسبب الوحيد الذي يمنع نشر مثل هذا الفيديو هو أن يكون خبر قتلها صحيحاً.
|