عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 26-10-2005
الصورة الرمزية لـ ميرنا
ميرنا ميرنا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 107
ميرنا is on a distinguished road
" يا أيها النبى (محمد ) جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم (كن قاسيا معهم ) ومأويهم جهنم وبئس المصير" (سورة التوبة 9: 73).

" إذ يوحى ربك إلى الملائكة إنى معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ( كل الأطراف أو الأصابع أو كل مفصل ) " (سورة الأنفال 8: 12).

فقاتل فى سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين (المسلمين) عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأسا وأشد تنكيلا" ( سورة النساء 4: 84).

" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله (محمد) ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف (أي تقطع أيديهم اليمينى وأرجلهم اليسرى) أو ينفوا من الأرض (يبعدوا ويسجنوا ) ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم"

(سورة المائدة 5: 23)

" وإن نكثوا إيمانهم (نقضوا أقسامهم ) من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر أنهم لا إيمان لهم لعلهم ينتهون . ألا تقاتلون قوما نكثوا إيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤكم أول مرة تخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين . قاتلوهم يعذبهم الله بأيديهكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين".

(سورة التوة 9: 12-14).

" يا أيها الذين آمنوا ( يا أيها المسلمون ) إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار . ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأويه جهنم وبئس المصير " ( سورة الأنفال 8: 15).

" ولئن قتلتم فى سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون . ولئن متم أو قتلتم فإلى الله تحشرون " ( سورة آل عمران 3: 157و 158).

" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله (محمد) ولا يدينون دين الحق ( الإسلام) من الذين أوتوا الكتاب (اليهود والمسيحيين ) حتى يعطوا الجزية ( الضريبة المقدرة عليهم لرفضهم أن يصيروا مسلمين ) عن (مقرين بهزيمتهم ) وهم صاغرون (وهم أذلاء)" ( سورة التوبة 9: 29).

وقد قرر القرآن أن اليهود والمسيحيين كفار ومشركون يتضح هذا من كلمات القرآن القائلة :

" وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت ال***** المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون (يشابهون ) قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( كيف يصرفون عن الحق )" (سورة التوة 9: 30).

" لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بنى اسرائيل اعبدوا الله ربىوربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأويه النار وما للظالمين من أنصار" (سورة المائدة 5: 72).

بدافع هذه الآيات القرآنية يجد المسلم المتمسك بكلمات القرآن نفسه مدفوعا لقتال اليهود والمسيحيين ولأن مصر لا يكاد يكون فيها يهودا فليس أمامه غير المسيحيين ليعمل فيهم تقتيلا.

إن آيات القرآن تحرض المسلم على القتال .. وتقول له أن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله .. وإن المسلم الذى يقتل وهو يجاهد فى سبيل الله اشترى الحياة الآخرة وسوف ينال أجرا عظيما.. وان الجنة هى مصير المسلم الذى يقاتل فى سبيل الله وانه بجهاده فى سبيل الله ينال مغفرة ويصير أعظم درجة عند الله من غير المجاهدين.

تحت تأثير هذه الآيات القرآنية الواضحة ، كيف يمكن أن تقف موجة قتل المسيحيين فى مصر، وفى غيرها من البلاد التى تدين بالإسلام وتعتبر المسيحيين كفارا؟

الوجه الآخر فى القرآن

هناك آيات قرآنية واضحة تأمر المسلمين بأن لا إكراه فى الدين ، وتقدم لهم صورة صحيحة عن المسيحيين .. وفى مقدور الشيخ سيد طنطاوى أن يكتب موضحا معانى هذه الآيات.

وأن يعلم أئمة المساجد هذه المعانى فيقول لهم ما قاله لى حين سألته عن معنى الآية القرآنية :

" يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء (أو أصدقاء)... " فأجاب بأن هذه الآية نزلت فى مناسة خاصة لا تنطبق على عصرنا الحالى !!!

أجل هناك امكانية كبرى لإيقاف موجة قتل المسيحيين فى مصر .. وذلك ليس بالقبض على المتطرفين وإعدامهم أو إيداعهم السجون ، وإنما باستخدام آيات الوجه الآخر فى القرآن وتفسيرها فى ضوء التاريخ وواقع الحياة.
الرد مع إقتباس