عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 26-10-2005
الصورة الرمزية لـ ميرنا
ميرنا ميرنا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 107
ميرنا is on a distinguished road
على الشيخ الدكتور طنطاوى أن يقول للمسلمين فى مصر ، وكلمته لها وزنها واعتبارها فى مصر وخارج مصر ، وفى كل البلاد الإسلامية بوصفه شيخا للأزهر.. إن آيات القرآن التى تحرض على قتال اليهود والمسيحيين .. نزلت فى مناسبات خاصة بالزمان والظروف التى عاش فيها النبى محمد ، ولا يجب تطبيقها على العصر الذى نعيش فيه.

كما أنه من واجب الدكتور طنطاوى إذا أراد وقف هذه الموجة من العنف وسفك الدماء أن ينبر على آيات القرآن التى تعطى الحرية لكل فرد أن يختار الدين الذى يريده والتى تؤكد أن اليهود والمسيحيين لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وان كتابهم المقدس هو كتاب الله الموحى به منه .

وأرى لزاما على أن أذكر هذه الآيات وسأبدأ بذكر الآيات التى تشهد لوحى التوراة والإنجيل .

عندما تعرض النبى محمد للشك فيما أنزل إليه يقول القرآن :

" فإن كنت (يامحمد) فى شك مما أنزلنا إليك فسئل الذين يقرأون الكتاب (الكتاب المقدس) من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ( الشاكين المتزلزلين )" (سورة يونس 10: 94).

هذه الآية القرآنية الواضحة جعلت الكتاب المقدس ، كتاب المسيحيين والذين يقرأونه المرجع الأعلى لمحمد عندما داخله الشك فيما أنزل إليه.

ونتابع الآن قراءة الآيات التى تشهد لوحى التوراة والإنجيل

" وكيف يحكمونك (يامحمد ) وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين . إنما أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتى ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " ( سورة المائدة 5: 43و44) .

" وقفينا على آثارهم بعيسى ان مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ، وليحكم أهل الإنجيل بما نزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون " ( سورة المائدة 5: 46 و 47).

"ولو أنهم أقاموا (أطاعوا ) التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون " (سورة المائدة 5: 65).

" قل (يامحمد) يا أهل الكتاب لستم على شيئ حتى تقيموا التوراة والإنجيل ..." (سورة المائدة 5: 68).

" نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس " ( سورة آل عمران 3: 3و4).

" إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك كلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين... ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل" (سورة آل عمرن 3: 45و 48).

هذه الآيات القرآنية تؤكد تأكيدا قاطعا ان الكتاب المقدس بعديه القديم والجديد (التوراة والانجيل) كان المرجع الأعلىلمحمد حين شك فيما أنزل إليه ، وان التوراة فيها هدى ونور ، وان الانجيل فيه هدى ونور وموعظة للمتقين ، وأن الذين يطيعون التوراة والإنجيل يوسع الله عليهم رزقهم ويفيض عليهم من بركات السماء والأرض ، وأن اهل الكتاب ليسوا على دين صحيح حتى يعملوا بالتوراة و الإنجيل، وأن الله تبارك اسمه علم المسيح التوراة والإنجيل وليس من المقبول أن يقال أن الله علم المسيح التوراة والإنجيل وهما محرفان أو عرضة للتحريف .. أضف إلى ذلك ما قاله القرآن للمسلمين:

" يا أيها الذين آمنوا ، آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى أنزل من قبل (وهو الكتاب المقدس) ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا" ( سورة النساء 4: 136).

وهذه الآية تعنى بما لا يدع مجالا للشك أن من يكفر بالكتاب المقدس الذى تضمن كتب ، وهو الكتاب الذى أنزل قبل محمد أو يدعى تحريفه فقد ضل ضلالا بعيدا.

إن من واجب الشيخ الدكتور سيد طنطاوي أن يقول للمسلمين ان كتاب المسيحيين ، الكتاب المقدس موحى به ومنزل من الله ولا يجوز أبدا الطعن فى وحيه.

ومن واجبه كذلك أن يذكر المسلمين بالآيات القرآنية التى تعطى الحرية لكل فرد أن يختار الدين الذى يقتنع بصدقه وأن المسيحيين ليسوا مشركين.

يقول القرآن :

" لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت (بالشيطان) ويؤمن الله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" ( سورة البقرة 2: 256).

" ولا تجادلوا أهل الكتاب (اليهود والمسيحيين) إلا بالتى هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون" ( سورة العنكبوت 26: 46).

" فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمصيطر" (سورة الغاشية 88: 21و 22).

" قل (يامحمد ).. لكم دينكم ولي دين " (سورة الكافرون 109: 6).

ويقول القرآن عن اليهود والمسيحيين :

.
الرد مع إقتباس