عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 11-10-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
مشاركة: بمناسبة الازمة الاقتصادية اليكم ايه المخدوعون .

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة انه الحق
إن الربا يقوم ابتداء على أساس أنه لا علاقة بين إرادة الله وحياة البشر، فكأن من يتعامل به يجعل نفسه سيد هذه الأرض ابتداء، فلا يعبد إلا ماله ولايلتزم إلا بما يضمن العب من الأموال وكنزها حتى ولو تزيا بالكفر والإثم الذي لا يحب الله صاحبه
كل المعاملات التجارية تستطيع ان تدعى انها هكذا بما فى ذلك البيع و الشراء
فالتاجر الذى يشترى بضاعة بعشرين ثم يبيعها بثلاثين لا يهمه الان _وفقا لتعبيرك_ :"إلا ان يضمن العّب من الأموال وكنزها حتى ولو تزيا بالكفر والإثم الذي لا يحب الله صاحبه "
و تحقيق الارباح التجارية هو السبب الوحيد لإستمرار الحياة الاقتصادية على الارض لانه لا احد يفتتح مشروعا اقتصاديا ليخسر او ليجمع فقط ما انفقه
و كل مشروع تجارى لا يقوم على الربح ينهار و يزول
اما الشيء الوحيد الذى يضمن بقاء الارباح فى الاطار التجارى بعيدا عن الجوزر فهو المنافسة الحرة
فلو لم تنشئ المملكة العربانية السعودية مثلا منظمة الاوبك التى هى منظمة كارتل (الكارتل منظمة تجمع اغلب المنتجين المحتكرين لمادة تجارية معينة يحتاج لها الجميع و تتحكم تلك المنظمة فى اسعار هذا المنتج _بعير الطريق المشروع و هو طريق العرض الحر و الطلب الحر_ عن طريق التحكم فى الانتاج بتحديد حصص انتاجية لكل منتج لا يتخطاها بحيث يبقى المعروض فى الاسواق مقيدا بإتفاقيات تتعارض مع آليات السوق الحر و التجارة العادلة بحيث يبقى المعروض اقل بكثير من المطلوب بغية رفع الاسعار بصورة غير عادلة )
لما تضخم سعر برميل البترول من دولار و نصف ليصل الى حدود المئتى دولار
مما تسبب فى تضخم اسعار كل شيئ فى الكون بصورة غير عادلة (لأن كل شيئ فى الكون يدخل فيه المٌرّكّبْ الطاقى ) و هذا التضخم لم يدفع ثمنه ابتداء الا الدول الاكثر فقرا التى ليست منتجة لا للبترول فتستفيد بسعره الجنونى و لا منتجة للمنتجات الزراعية و الصناعية فترفع سعرها لتعوض ما تنفقه فى المركب الطاقى للمنتج
و تسبب هذا التضخم المالى الهائل فى العالم الى دخول الاقتصاد العالمى فى مرحلة تصحيح PRICE CORRECTION ليعود كل شيئ فى الكون لسعره الحقيقى
فالبترول مثلا انخفض سعره فى ايام الى النصف فقد كان منذ ايام قليلة سعره يتعدى المئة و خمسين دولار اما اليوم فسعره لا يتعدى 75 دولار
و كذلك انخفضت اسعار كل المنتجات الزراعية و كل الخامات المعدنية و كل المنتجات الصناعية
كما انخفضت اسعار الاسهم فى البورصات العالمية لتعود الى سعرها الحقيقى
لان السبب فى رفع اسعار الاسهم فى البورصات هذا الارتفاع الجنونى هو وفرة الاموال الطائلة لدى العربان المنتجين للبترول اموال وفيرة حصلوا عليها من الممارسات التجارية المخالفة لآليات السوق الحر عبر منظمة كارتل البترول اوبك امول ضخمة لا يجون لها مكانا ينفقوها فيه
فيذهبون للغرب لينفقوها فى شراء اسهم الشركات الصناعية الغربية و اسهم مؤسسات التمويل العقارى الغربية و التنافس على شراء تلك الاسهم رفع اسعار الاسهم و السندات و العقارات و الاراضى و الصكوك فى الدول الغربية بصورة جنونية و جعلها اسعار غير واقعية

طبعا مرحلة التصحيح تلك لن تتحملها الشركات المتهاوية و مؤسسات الاقراض العقارى الاجتماعى التى كانت تقرض الفقراء لأسباب اجتماعية تجافى القواعد الربوية العلمية و ذلك بفائدة منخفضة جدا _اجبرتهم عليها البرلمانات لمساعدة الفقراء على التغلب على هذا التضخم الذى اصطنعه العربان _ ليتمكنوا فى شراء المنازل فى ظل الارتفاع الجنونى فى اسعار العقارات
فكانت شركات الاقراض العقارى المتخصصة فى أقراض الفقراء بفائدة منخفضة هى اول المنهارين

فلو كانت تلك الشركات تقرض الاغنياء القادرين على سداد الاقساط فى مواعيدها و بفائدة ربوية تجارية مربحة بالنسبة لها تستطيع بها ان تغطى مخاطر القرض لتحملت عملية التصحيح الموجودة فى السوق و لم تنهار

اذا فسبب انهيار كل شركات الاقراض العقارى التى تخصصت فى اقراض الفقراء بفائدة زهيدة غير مربحة هى انها اضطرت _لأسباب سياسية اجبرهم عليها البرلمانات فى الدول الغربية _ ان تقرض اناسا فقراء غير قادرين على السداد و بفائدة ربوية صغيرة جدا غير مربحة لها و لا تغطى اخطار العجز عن السداد و القروض ضخمة! ضخّمها ارتفاع اسعار الاراضى و العقارات بسبب دخول العربان كشارى للعقارات فى كل مكان فى العالم مما جعل المعروض من العقارات و الأراضى فى كل مكان فى العالم اقل بكثير من المطلوب

لذلك و كما كانت البرلمانات هى السبب فى اجبار تلك الشركات _لأسباب سياسية _ على اخذ فوائد صغيرة جدا من الفقراء و اقراضهم لشراء المساكن رغم عدم التاكد من استمرار قدرتهم على سداد الاقساط
فإن تلك البرلمانات هى التى كانت عند مسئولياتها تجاه هذه الشركات فاقرت قيام دافع الضريبة بشراء اسهم تلك الشركات حتى لا يضعف عليها الطلب فى البورصات نتيجة عملية تصحيح الاسعار الحالية
فتنهار تلك الشركات التى ورطتها البرلمانات سابقا فى اخذ فوائد صغيرة جدا غير مربحة لا تغطى مخاطر القرض و أقراض فقراء غير قادرين على السداد

فكل هذا حدث اذا لان هذه الشركات _لاسباب سياسية إجتماعية اجبرتها عليها البرلمانات_ كانت تاخذ فوائد ربوية قليلة جدا من الفقراء
فما بالنا ماذا كان سيحدث لها لو كانت لا تاخذ اى فوائد ؟؟

و لكن الشركات الغربية التى مرت بفترات تصحيح اسعار كثيرة دائما ما تكون مرتبطة بالاضرار التى تسبب فيها كارتل الاوبك للإقتصاد العالمى _كما حدث فى بداية النصف الاول من الثمانينات _
هذه الاقتصاديات بها الآليات التى تجعل فترات التصحيح هذه تمر بسلام

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة انه الحق
ألم يأن الوقت للبلاد الإسلامية أن تهدم صرح الربا الذي لم يتأسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان بل قام على شفا جرف هار وسينهار بمالكيه ..
هل من عودة إلى الله هل من أوبة وتوبة ؟؟
حقيقة لا استطيع ان اعارضك فى هذه
فالمحمدى الذى يؤمن بالمحمدية حقا و باله المحمدية حقا لا يجب عليه ان يعمل فى اى بنك
لان البنوك هى مؤسسات ربوية تقترض اموال المودع منه و تمنحه ربا
و تقرض اموال المودع الى المتمول و تاخذ من المتمول ربا
و تدفع البنوك ارباح المساهمين فيها و رواتب العاملين فيها من فرق الربوين

اى ان رواتب جميع العاملين فى البنوك و مصلحة البريد هى ربـــــاً مضاعف


و مع ذلك فلا توجد مرة دخلت بنك ربوى فى مصر الا ووجدت جميع العاملين
به من ذوى الذقون و الزبيبة و النسوان من ذوى اللجام الشرعى المحمدى


و فى جميع مسابقات التوظيف التى تجريها كل بنوك مصر الربوية يتم رفع شعار
المسيحيين يمتنعون

لذلك فاننى اضم صوتى لصوتك بضرورة قيام جميع الموظفين المحمديين و المحمديات فى البنوك الربوية بالاستقالة
و ضرورة ان يمتنع جميع المودعين فى البنوك الربوية عن اخد الربا المحرم
و ارجوهم ان يعطونى انا هذا الربا المحرم فأنا اريد ان ادخل النار لاننى لا احب النكاح فى جنة رسول اللات

و لا مانع من قيام حكومات كل الدول المحمدية بإغلاق كل البنوك بحول اللات و عونه حتى تنهار إقتصاديات كل الدول المحمدية و يموت المحمديين جوعا

شريطة أن تمتنع حكومات هذه الدول عن شحاتة المعونات من الدول النٌصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية المافرة لان هذه المعونات اولا هى من الارباح الناتجة عن النشاطات الربوية المحرمة و العياذ باللات داخل تلك الدول النُصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة
كما ان فى اخذ المعونات من النُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة اتخاذا من المحمديين للنُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة اولياء من دون اللات
كما ان تلك المعونات يتم تحويلها الى الدول المحمدية عن طريق تلك البنوك الربوية و تلك البنوك تحصل على ربا نظير التحويل فتكون الدولة المحمدية قد دفعت ربا للبنك الربوى من اموال قادمة بطريق الربا اصلا و طبعا الربا محرم من الطرفين دافع الربا و آخذ الربا
كما انصح كل الدول المحمدية بالامتناع عن ممارسة التجارة مع الكفرة حيث ان التجارة تتم عبر تحويلات مالية من حساب ربوى يخص البائع الى حساب ربوى يخص المشترى و يحصل البنك ايضا على ربا اضافى نتيجة التحويل

و لذلك يجب ان يتم العمليات التجارية بصورة عينية مثلا بان تاخذ السعودية سبعمئة برميل بترول فى مركب الى امريكا لتحصل على بضعة اطنان من القمح الامريكى و تعود بهم فى المركب و بهذا يكون التعامل حلالا زلالا رزقا طيبا حلالا لا ربا و لا ريبة
و ساعتها سيعيش المحمديين فى هناء عظيم لان اللات لم يتركهم سيمطر عليهم المن و السلوى بإذن اللات
انه هو الإرب و نعم النكيح

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 11-10-2008 الساعة 05:36 AM
الرد مع إقتباس