عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 18-08-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
مشاركة: حمزاوي: "بحب بسمة ولا يهمني أصلها اليهودي"

''عمرو حمزاوي'' .. أول سياسي يعترف بحبه أمام الملايين .. اعترف بحية لبسمة فى مقال صحفى

تقرير - عبد الفتاح نبيل : مصراوى

"لست بخائف على دور عام أو سياسى يأتى على إنقاض اتساقى مع ذاتى ومع مشاعرى... لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتى والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال".. هكذا كان رد السياسي المعروف الدكتور عمرو حمزاوي على الإشاعات التى ترددت مؤخراً عن علاقته بالفنانة بسمة .وتعد مقالة الدكتور حمزاوي التى نشرت فى صحيفة الشروق، الخميس، وتحمل عنون "أشك"، والتى اعترف بين كلماتها بحبه للفنانة "بسمة"، هى الفريدة من نوعها؛ حيث تعتبر هى المرة الأولى التى نقرأ فيها مقالة لأحد أصحاب أعمدة الرأي فى الصحافة المصرية ويتناول فيها تفاصيل حياته الشخصية ومشاعره العاطفية .

ورد مؤسس حزب مصر الحرية فى مقاله، الذى أثار حالة من الجدل الشديد بين مستخدمي "فيس بوك"و" وتويتر"، على كل الانتقادات اللاذعة حول مدى علاقته بالفنانة "بسمة"، بقوله إن ذلك من حقه، ومن أسس الليبرالية التي ينادي بها، بالرغم من عدم قبول المجتمع أن يقترب ناشط سياسى من سيدة من الوسط الفنى والإعلامى كل ذنبها هو أنها تعمل فى وسط تحيط به الأضواء الجاذبة للشائعات !.

واستنكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ردود أفعال بعض الأشخاص قائلاً: " هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ثم يتهرب من مشاعر صادقة وشريفة أو يوقفها أو يصنع سياجا من السرية حولها يفقدها بعض أجمل ما بها، الوجود فى النور؟!".

وأضاف حمزاوي قائلاً: " هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ثم يعجز عن أن يخبر الرأى العام الذى حول عملا إجراميا تعرض له مع من يحب إلى قضية "صفحة أولى" بأنه راغب فى مواصلة رحلة الاقتراب من سيدة قلبه فى النور دون خوف ودون سرية وأن يطلب أن تحترم حياتهما الخاصة؟!" .

واختتم الناشط السياسي المعروف مقالته مدافعاً عن حبه، ومتمنياً أن يعترف الناس بحقه فى اختيار شريكة حياته قائلاً: "لن أضحى بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسيد حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لوالدى ولأمى وللوطن".

يأتي هذا الاعتراف بعد فترة طويلة من نفي حمزاوي وبسمة لعلاقتهما العاطفية، والتى انتشرت بكثرة خاصة بعد حادث السطو الذي تعرضا له معا، السبت الماضي، وقت "السحور" فى مدينة الشيخ زايد.
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس