لا أعتقد أن أحد من المستنيرين له ضلع في تلك الجماعة كأمثال زخاري وبباوي
فقد نشرت جريدة وطني تكذيبا صريحا لبباوي على انه أحد أضلاع محاولة الإنشقاق على الكنيسة الأرثوذكسية وذكر في التكذيب الذي نشرته وطني أنه لا علاقة له بماكس مشيل ذلك الإنسان السافل الذي اعتقد أن الحكومة ستنصبه رغما عن الأقباط.
يجب ان نعي حقا من مع الكنيسة ومن ضدها. حتى أن المخالفين الكنيسة للرأي ليسوا ضدها بل هي ظاهرة صحية لأن الإختلاف يولد إنتاجا وحضارة وفكرا.
هناك فارق يا أخ زجل بين ماكس مشيل وبين المستنيرين أمثال بباوي وزاخر.
أنا كليا مع البابا شنودة إلا اني قد رأيت وسمعت كثيرا عن تجاوزات الأنبا بيشوي وقد جاء على الإيميل بعض القرطقات التي وقع فيها الأنبا بيشوي والذي سبقه إليها المانية والغنوصية وله آراء كثيرة وتفاسير لاهوتية خطأ ورد عليها القديس أثانسيوس الرسولي والقديس كيرلس الكبير.
وأسمع ان النبا بيشوي لم يستمع إلى نصائح العديد من المقربين له بالرجوع عن تلك التعاليم إلا أنه تمادي وحرمهم دون محاكمة كنسية.
وليس أدل على ما أقولة من أن طلبتة من علم الاهوت يسمونه الأنبا بشوك وليس الأنبا بيشوي
أما عن إحتمال أن يرتقي إلى منصب البابوية فهو إحتمال قائم في ذهنه ولكن تدبير الروح القدس للكنيسة سوف يمنع ذلك بإذن المسيح.
__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
|