عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 29-09-2007
رفيق رسمى سمعان رفيق رسمى سمعان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 40
رفيق رسمى سمعان is on a distinguished road
افتحو الباب يا رجال الدين الاسلامى
رفيق رسمى
rafekrasmy_3@yahoo.com
2007 / 8 / 9

هل يمكن للمسلم أن يغير دينه و يختار دينا آخر؟ المشكلة دائما ليست في الدين ولكنها في رجال الدين، لماذا ٌيُسيجون بقوه سجنا فولاذيا حول رعيتهم ؟؟؟؟أن كانوا مؤمنين باله حقا أتركوا يعمل. واتبعوا وصاياه، الآيات ألقرانيه تؤكد انه يمكن. فعلى سبيل المثال لا الحصر (أأنت تٌكره الناس أن يكونوا مؤمنين ؟ )( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء ) ، (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
( لكم دينكم ولى دين )، وهناك العديد من الآيات ألقرانيه الأخرى، إذا هي مسألة "ضمير" بين الشخص وربّه. فالله قد كفل لكافه البشر جميعا بلا أستثناء وأحد حق الإختيار، حتى أختيار دينهم بكل حرية دون أكراه أو ضغط خارجي أو إرهاب، والاختيار يعني الحرية والحرية تشمل حتى الحق في إرتكاب الأخطاء والذنوب والمعاصي، طالما أن ضررها لا يمتد إلى الآخرين". وطالما أن الثواب والعقاب لله وحده ووحده فقط وفقط لا غير هو الذي بيده كل الأشياء، فالعقوبة الدُنيوية للردة لم تطبق على مدار التاريخ الإسلامي إلا على هؤلاء المرتدين الذين لم يكتفوا بردتهم، وإنما سعوا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها".
إذاً يا رجال الدين الأسلامى
افتحوا الباب لتروا بانفسكم على أرض الواقع كم من البشر يشعرون أن الحياة معكم جنه الله على الأرض ونعيمها، وكم يشعرون أنها سجنا لا يطاق، إن فتح الباب على مصراعيه سيظهر مدى ما في القلوب والنوايا والضمائر، وهو أقوى وأنقى وأشد تأثيرًا وأثراٌ، وسيصنع بشرًا صادقه مع نفسها بلا خوف أو رعب أو أكراه، فالتخويف والقهر يصنع عبيدا أذلاء، لا يمكن الوثوق فيهم أبدا، ولا يمكن أبداً أن يكونوا صادقين ، ولايمكن أن يأمن لهم جانبا ، لأنهم غير صادقين مع أنفسهم في علاقتهم السرية بينهم وبين خالقهم وينكرونها أمام الناس فكيف يكونوا صادقين معهم في أشياء أخرى اقل أهميه ، اخفوا حقيقة لها الاولويه الكبرى والقصوى في الإعلان ، ويخافون أن يجاهروا بها أمام الناس خوفا من بطشهم ، لذا يعيشون منافقين، والنفاق شيمه العبيد، والحقد والضغينة والفتن صفه ملازمه للمقهور، والعبد أعظم حكمه بالنسبة له هي ( الجبن سيد الأخلاق ) ومن هنا أتت الأمثال الشعبية ( ارقص للقرد مادمت في دولته ) (أن كان لك عند ال*** حاجه قله يا سيد )والعديد من الأمثال الشعبية لثقافة العبيد لتوكيدها وتدعيمها وهى كثيرة للغاية لا مجال لحصرها ألان، أن حرية الاختيار أنعم بها الله على البشر جميعا، فكيف ؟ولماذا؟ ولحساب من ؟ وباى حق تحرمون البشر من نعمه وهبها الله لهم ؟ تريدون معكم أحراراً أم عبيدا ؟؟؟؟ وايهما أجدى وانفع لكم ولدينكم ولدنياكم ؟ وثقوا أن فتح الباب هذا إيجابي للغاية عليكم في المقام الأول، ولصناعته أبناء لكم أحراراً لا عبيدا مكرهين أذلاء، فالأيمان بالله ليس بالإكراه، لان مكانه القلوب وهو الوحيد القادر على فحصها ، ولن يؤمن الفرد بإله معين أو دين معين بسبب القانون المدني الوضعي ، لقد خلقنا الله أحراراً فلماذا تصنعون أتباعكم عبيدا أذلاء، افتحو الباب فالممنوع مرغوب ، والضغط يولد الانفجار،وهل تفتخرون بالعددالجسدى للعبيد التابعون لكم ؟؟؟ لكى يتباهى بكم رسول الله ( تناكحوا تكاثروا فاني مباهي بكم يوم القيامة ) ، كما ان العبد غير مبدع هو كما قال أبو بكر الصديق ( أنى متبع وليس مبتدع ) ، هذا بالإضافة إلى أن تحالف رجال السياسة ورجال الدين على العمل بكل قوه على قتل الإبداع داخل الإنسان في كافه مراحل العمر ، وهو غريزة فطريه كغريزة الجنس والطعام ، لان الإبداع يعلم الحرية في الاختيار ورفض التقليدي والموروث ، وهذا فيه أكبر خطورة عليهم ، وعلى ديمومتهم، الإبداع والابتكار والتجديد هي من سمه الأحرار والله قد خلقنا جميعا أحرار، فلم يجبر أحد على الأيمان به وهو الأولى والأجدر على فعل ذلك ، ولكنه مازال يرعى الهندوس والسيخ والتاميل وأتباع كونفيشيوس وأتباع ماسونيه مانى ، والمومنون بزردشت، وأتباع بوذا ، بل كان منذ الأزل ومازال وسيظل إلى الأبد والى نهاية هذا العالم يرعى الكل بلا استثناء ، بل ويرعى أيضا من لا يؤمن به أصلا و عبده الشيطان، ورغم أنه هو القادر على كل شي ، ولكنه مازال يشرق شمسه عليهم جميعا ويهبهم الخيرات , بل مازال ينعم على الفاجر والطاهر، والبار والأثيم ، أفتحو الباب لتعلموا كم عددكم الاصلى أيها الاكثريه العددية ، أفتحو الباب لتعرفوا كم عدد المنافقين بينكم ، افتحو الباب لتعرفوا مقدرتكم على غسيل المخ ؟ وهل وسائلكم ناجحة أم فاشلة؟ أفتحوا الباب لصناعه مواطنين أحراراً لا عبيدأً مقهورين أذلاء جبناء ، أفتحوا الباب لتحتفظوا لأنفسكم ببقية منتقاة من أتباعكم بدلا من أن يؤثر هولاء المندسين بينكم وهم في حقيقة الامرمعتنقين ديانات أخرى ، ومندسين بينكم بالقهر و الإرهاب والجبن والخوف من العقاب القانوني والاجتماعي، مسجلين في الأوراق الرسمية ببيانات ، وعقولهم وقلوبهم فيها معلومات ومشاعر أخرى مغايرة تماما للواقع الذي يعيشونه ، بل قد يذهبون لدور العبادة ليصلون لإله أخر غير ألهكم ، لأنهم مكرهين للذهاب كفريضة أمام المجتمع كي لا يكونوا بلا لوم أمام أقاربهم وزملائهم في العمل ، ولكن عقولهم مملوء بما يسببه القهر والكبت والإرهاب من نفور تام وكامل ،مما يسبب لهم أمراضاً نفسيه خطيرة ، أفتحوا الباب إن كنتم تريدون أن تعرفوا حقيقة الأرض التي أنتم واقفون عليها،أفتحوا الباب لتعرفوا حقيقة تعدادكم وحقيقة تأثيركم ، مع العلم أن هناك فئات تم غرس الخوف فيها بدرجات مختلفة ، لدرجه أنها بدأت تعشق السجن والسجانين ، وأعتادوا على الحبس والسجن رغم كراهيتهم الشديدة للسجن ، لمجرد أنهم اعتادوا عليه، ويخافوا من المجهول خارجه ، أنهم يحيون في سجن أخطر وأشد ضررا وهو السجن الثقافي والفكري ، الذي سيجوه حولهم هؤلاء،
، لماذا كل هذا الخوف والحرص الشديد على عدد الاغنا م في حظيرتكم ؟ ولا تريدون فتح الباب لها؟لأنكم واثقون من النتيجة وهى ترعبكم وتهدد بقائكم وديمومتكم وتهدد مصالحهم الشخصية ونفوذهم وسطوتهم واستهلاكهم للرعية لحسابكم الشخصي، عجبا يحافظون على مصالحهم الشخصية حتى ولو خالفوا تعاليم دينهم ، وبعد ذلك يدعون الأيمان بالله
وعجبي

رفيق رسمي

rafekrasmy_3@yahoo.com
الرد مع إقتباس