عرض مشاركة مفردة
  #57  
قديم 26-09-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
اختنا الفاضل / الحمامة الحسنة
أشكر حضرتك بشدة على التفضل بمناقشة هذه الاحداث معى و لتسمحى لى ان نناقش بعض النقاط التى اثرتيها حضرتك فى صورة اسئلة حتى تعم الفائدة لجميع القراء و بعضهم طبعا من صغار السن و هم همنا الاول جميعا
+ نحن متفقين ايتها الاخت الفاضلة على ان الرومان كان يحتلون مملكة اسرائيل القديمة و قد قسموها الى اربعة قيصريات (القيصرية هى ولاية رومانية)
فكان هناك قيصرية الجليل و عاصمتها الناصرة و اخبرنا الكتاب المقدس ان واليها هو هيرودس قاتل يوحنا المعمدان
و هو طبعا رومانى العرق و بالطبع كان مكروها من العبرانيين اهل مملكة اسرائيل المحتلة من قبل الرومان
و قيصرية السامرة و قد اسماها الكتاب المقدس ايضا قيصرية فيلبس نسبة الى واليها الرومانى فيلبس شقيق هيرودس والى قيصرية الجليل
اما قيصرية يهودا و عاصمتها اورشاليم فقد كان واليها الرومانى هو بيلاطس البنطى الذى حكم على يسوع بالصلب و الجلد بتهمة اعلانه لنفسه ملكا على اسرائيل بما بعنى انه جعل نفسه ندا لقيصر مع العلم ان بيلاطس البنطى هو ابن عم قيصر رومية و زوج شقيقته
و هناك قيصرية عبر الاردن و لم يذكر لنا الوحى المقدس اسم واليها
و ان السلطة كانت فى يد الرومان الذين يحتلون اسرائيل
لذلك مثلا ففى ذلك الوقت كانت مهنة العشار مهنة قذرة فى نظر الاسرائيلى لماذا لان العشار يجمع الضريبة لقيصر اى لسلطة الاحتلال الرومانى لاسرائيل بما يعتبر خيانة لاسرائيل لمصلحة الامبراطورية الرومانية
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحمامة الحسنة مشاهدة مشاركة

- ولكن لى سؤال ..من يقع على عاتقه الجريمة العظمى "المحرض على القتل "والذى دفع ثمن لهذه الجريمة أم القاتل..؟

حيث يخبرنا انجيل مرقس فيقول"وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه ولكنهم قالوا ليس فى العيد لئلا يكون شغب فى الشعب" "مر 1:14-2"
معنى هذا ان نية القتل مبيتة مسبقا عند الكهنة والكتبة والفريسيين وليس الرومان .
اختى الكريمة ما تصفيه انت بالجريمة هى فى حقيقة الامر تلك المخاطرة السماوية الفدائية التى ارتكبها الهنا المخلص يسوع المسيح عامدا متعمدا لماذا ؟؟؟؟؟ لكى اخلص انا و انت
أختى الفاضلة اذا لم يكن سيصلب و يُقتل بايدى اشرار (الرومان) و خاصته ترفضه (اليهود) فكيف نخلص انا و انتى بل و كيف يخلص اخوتنا العبرانيين انفسهم ؟؟؟؟
اختى الفاضلة لماذا تجسد الرب اصلا و اتخذ صورة العبد اذا لم يكن سيصلب و يدفع ثمن خطيئتى انا النجس على صليب العار بدلا منا ؟؟
أختى الفاضلة ماذا لو جاء المسيح فى بهاؤه و قوته الالهية غير المحدودة واقفا على سحابه عالية فى وسط اسرائيل فإزال الامبراطورية الرومانية بكلمة من فمه و حرر اسرائيل و بكلمة و قال للاسرائيليين بمنتهى الصراحة ايها العبرانيين يا ابناء يعقوب العبرانى الملقب بأسرائيل ابن اسحق العبرانى ابن ابراهيم العبرانى انا هو آهيا الذى آهيا انا هو إيلوهيم ياهوا الهكم و اله آباءكم و صنع آيات و عجائب و هو على سحابته فحرك الشمس بأصبعه و امسك القمر بيده و.....................(كثر من الهالكين يسالوننا هكذا :لماذا لم يقل يسوع انا ربكم الاعلى)
ساعتها كانت كل ركبة فى اسرائيل ستجسوا و لكن يا اختى هل كنت انا و انت سنخلص ؟؟؟؟؟
هل كان من العبرانيين هؤلاء الجاسين على ركبهم سيخلص يا اخت ؟؟؟؟؟؟
للاسف لن يخلصون و لا انا اخلص و لا انت تخلصين فجميعنا هالكين فالانسان كل انسان لا يمكن ان تبرره اعماله امام رب البر
" لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما ( الكتاب المقدس سفر الرسالة لغلاطية الاصحاح الثانى الآية السادسة عشر)
لذلك فكلمة الصليب هذه هى سر اسرار خلاصنا و هى خطة الاله الاصلية لخلاصنا
فيجب ايها الاخت الا ننظر لخلاصنا على انه جريمة فخلاصنا ليس جريمة ايتها الاخت
" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الإله " ( 1الكتاب المقدس سفر الرسالة الاولى لكورنثوس الاصحاح الاول الآية الثامنة عشر )

هل الرب الإله عندما قرر انم ملئ الزمان قد حل و انه آن الاوان لكى يحقق خلاصه المجانى الممنوح لجنس الانسان لم يكن الرب يعرف بسابق علمه ان اشرارا سيمسكونه و انه سيصلب ؟؟؟؟
حاشا و كلا الرب كان واثقا ان هذا سيحدث و لذلك فقد اختار هذه اللحظة بالذات ليقوم فيها بهذه المخاطرة السماوية او المغامرة الكفارية لانه فى هذا الجيل بالذات الذى تحتل فيه اكبر قوة وثنية فى تاريخ الانسانية دولة اسرائيل و قانون تلك القوة الوثنية يجعل عقوبة القتل صلبا هى عقوبة كل من يجعل نفسه صنوا لقيصر
و ما هى الوثنية اوليست هى دأب ابليس اليست هى داب الحية القديمة التى اضلت الانسان عن اتباع وصايا الرب منذ البدء
ان اختيار الرب لتلك اللحظة التاريخية بالذات ليتجسد و ليس اى لحظة اخرى كانت اسرائيل فيها حرة و ارمها بيدها هو جوهر الحكمة الإلهية التى قال عنها الوحى المقدس " لانه اذ كان العالم في حكمة الإله لم يعرف الإله بالحكمة استحسن الإله ان يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة " ( الكتاب المقدس سفر الرسالة الاولى لكورنثوس الاصحاح الأول الآية الحادية و العشرين )
هؤلاء الهالكين يسألوننا دائما كيف يترك الأله ذاته لهؤلاء الاشرار ليصلبونه و نحن نقول لولا انه ترك ذاته يُقتل صلبا ظُلما ما كنا قد خلصنا
الهالكينم دائما ما يجدون صعوبه فى قبول هذا و لكن قبول هذا هو الشرط لخلاصهم و ليس لهم خلاص مجانى الا بقوبل هذا و الا فعليهم ان يبرروا انفسهم بالاعمال
ربما ان الخلاص يتطلب منك ان تفخر بحادثة الصلب و لا تعتبرها جريمة " و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة " ( الكتاب المقدس سفر الرسالة الاولى لكورنثوس الاصحاح الاول الآية الثالية و العشرين

بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها ---------->
الرد مع إقتباس