عرض مشاركة مفردة
  #59  
قديم 26-09-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحمامة الحسنة مشاهدة مشاركة


السؤال الثانى من الذين جاء من أجلهم المسيح ..ومن هم شعبه المختارالرومان أم اليهود ..؟ بالتأكيد اليهود ..لذلك قال المسيح "إلى خاصتى جئت وخاصتى لم تقبلنى"
المسيح الى خاصته خاصته و ليس جاء لأجل خاصته ؟؟
هل تعلمين لاجل من جاء المسيح يا اخت !
لاجلنا نحن امم الارض الطبيعية بل و من اجلنا اختلق الرب الامة العبرانية ذاتها من العدم من نسل رجل عجوز بلغ المئة و امرأة عجوزة عاقر ! بلغت التسعين من العمر و كانا سيموتان من دون نسل و الرب كان واضحا بانه لا يريد ان يتجسد من خلالا ابن يولد لابراهيم بصورة طبيعية هكذا بل بأبن يصطنعه الرب لابراهيم من هذا العدم
لانه لو تجسد الرب من احدى امم الرب الطبيعية لنجس نفسه بالعادات الوثنية و لكان منحازا لتلك الامة
فعندما سعى ابراهيم ان ينفذ عهد الرب له بذراعه هو و ليس بقدرات اتلرب المعجزية اهمل الرب صناعة ذراع ابراهيم تلك و هو ابن الجارية اسماعيل و اعطى الرب بالموعد نسلا بالموعد
هل تعلمين لأجل من يعطى الرب ابراهيم هذا الإبن بالموعد الذى سيجعل الرب به من ذاته نسلا لأبراهيم فلماذا يجعل الرب ذاته نسلا لابراهيم هذا ؟؟؟ لنرى الاجابة على لسان الوحى المقدس مفهما العبرانيين ان ايلوهيم ياهوا جاء اليهم من اجل امم الارض " انتم ابناء الانبياء و العهد الذي عاهد به الإله ابانا قائلا لابراهيم :و بنسلك تتبارك جميع قبائل الارض " ( الكتاب المقدس سفر اعمال الرسل الاصحاح الثالث الآية الخامسة و العشرين )
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحمامة الحسنة مشاهدة مشاركة


..لذلك قال المسيح لليهود يوم ان رفضوه قال "يااورشليم يااورشليم " وقام بلعنها وها هى لعنة المسيح قائمة ياعزيزى حتى يومنا هذا على اورشليم وانها ستظل خربة حتى يوم مجيئه الثانى حيث قال :
"يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا هوذا بيتكم يترك لكم خرابا""مت37:23-38"
أنا اطالبك يا اختى فقط بان تتانين قليلا و انت تتكلمين عن هذا الصهيونى يسوع المسيح
المسيح يا اخت قال هذا الكلام و هو يسير فى وسط تلاميذه فمن هم هؤلاء التلاميذ هل هم من العُربان أم الانجليز ام من الالمان ام من القبط أنهم يا اختى من العبرانيين عرقا من اليهود دينا من الاسرائيليين جنسا " و رأى يسوع نثنائيل مُقبلا اليه فقال عنه : هُوذا إسرائيلى حقّاً لا غش فيه قال له نثنائيل : من أين تعرفنى ؟؟؟ أجاب يسوع و قال له: قبل ان دعاك فيلبس و انت تحت التينة رأيتك اجاب نثنائيل و قال له : يا معلم أنت إبن الإله أنت ملك اسرائيل " ( الكتاب المقدس سفر يوحنا الاصحاح الأول الآية السابعة و الاربعين)
هل ترين ايتها الاخت مدى وطنية يسوع و اخلاصه لمملكة اسرائيل و مدى وطنية نثنائيل
أما عن ما تزعيمن يا اخت انه لعن لأورشاليم فهى فى حقيقة الامر اظهار لإصرار يسوع على ان يبدا فى اظهار مُلكه على مملكة اسرائيل تمهيدا لان تقوم الامبراطورية الرومانية المعادل الموضوعى للحية القديمة بقتله صلبا ظُلما فيكون ذبيحة كفارة عهالية القيمة تغسل الجنس البشرى كله من خطايا و تظهر تلك الآيات مدى اصرار يسوع على تحقيق هذه المغامرة السماوية بذاته مدى اصراره على تقديم ذاته كذبيحة كفارة
فقد كان يسوع مُصرا اصرارا عجيبا -- عندما اتى الوقت الذى يريد ان يُصلب فيه كفارة عن الجنس البشرى -- على ان يسافر من الجليل الى اورشاليم فحاول بعض الفريسيين لاسبابا وطنية و باعتبار يسوع زعيم وطنى لاسرائيل ان يثنونه عن السفر لأورشاليم و طوال الطريق و الناس يحزرونه من الذهاب لأورشاليم غير ان يسوع اصر على الذهاب لأورشاليم معلنا ضمنا بانه سيتم قتله فيها , و قبل وصول يسوع لاُورشاليم سيرا على الاقدام بمسيرة ثلاثة ايام فقط جاء اليه جماعة من الفريسيين مزعورين " و فى ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له : إخرج من ههنا لأن هيرودس يريد أن يقتلك فقال لهم :إمضوا و قولوا لهذا الثعلب : ها انا اُخرج شياطين و اُشفى اليوم و غدا و فى اليوم الثالث اُكمل بل ينبغى أن اسير اليوم و غدا و ما يليه لانه لا يمكن أن يهلك نبى خارجا عن اُرشاليم يا اٌورشاليم يا اٌورشاليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين إليها كم مرةٍ أردت ان اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا هوذا بيتكم يترك لكم خربا و الحق أقول لكم انكم لا تروننى حتى ياتى يوما تقولون فيه مُبارك الآتى بأسم الرب " (الكتاب المقدس سفر لوقا الاصحاح الثالث عشر الآيات من الحادية و الثلاثين و حتى الخامسة و الثلاثين )

و الكلام هنا واضح فى ان يسوع يعرف جديا انه سيقبض عليه و يُقتل صلبا بيد الحاكم الرومانى لأورشاليم هيرودس و لكنه مع ذلك مُصر على الذهاب و ان اهل أورشاليم لن يرونه حتى يخرجون للقاؤه و هم هاتفين مهللين له قائلين مبارك الآتى بأسم الرب و لم تمضى الاثنتين و السبعين ساعة الا و كان كل الشعب العبرانى القطن فى اورشاليم قد خرج عن بكرة ابيه مهللا لملك اسرائيل الداخل الى مدينة عرشه " ..تقدم صاعدا الى اورشاليم و اذ قرب من بيت فاجى و بيت عنيا عند الجبل الذى يدعى جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه قائلا : اذهبا الى القرية التى امامكما و حين تدخلان تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و أتيا به و غن سألكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا : إن الرب محتاج اليه فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه : لماذا تحلان الجحس فقالا الرب محتاج اليه و أتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع و فيما هو سائر فرشوا ثيابهما فى الطريق و لما قرب عند منحدر جبل الزيتون و إبتدا كل جمهور التلاميذ يفرحون و يسبحون الإله بصوت عظيم لأجل جميع القوات التى نظروا قائلين :مبارك الملك الآتى بإسم الرب سلام فى السماء و مجد فى الاعالى و اما بعض الفريسيين من الجمع فقالوا له : يا معلم إنتهر تلاميذك فاجاب و قال لهم : أقول لكم غنه أن سكت هؤلاء فالحجارة تصرخ " (الكتاب المقدس سفر لوقا الاصحاح التاسع عشر الآيات من الثامنة و العشرين و حتى التاسعة و الثلاثين )
فى هذا الوقت يا اخت كان قيصر رومية قد امر بيلاطس البنطى بأسترضاء الاسرائيليين حتى لا تقوم ثورة ضد الاحتلال الرومانى مثل ثورة يهوذا المكابى و كانت نذر الثورة الاسرائيلية الوطنية قادمة و لا محالة فامر قيصر بيلاطس بأعادة ترميم هيكل الرب بجبل الهيكل بأورشاليم تزلفا و نفاقا للعبرانيين و ضمانا لتبريد نار الثورة داخلهم
و كان هذا التجديد قد بدا عام 21 ميلاديا و استمر حتى عام 62 ميلاديا و لكى ان تتصورى ضخامة التجديدات و الزخارف العبرانية و تيجان الملك داوود التى رُصع بها المكان و كان الامبراطور الرومانى يحضر لاسرائيل الحجارة الضخمة و الاخشاب من جبال لبنان و من اليونان ايضا بالبحر و لم يكن هذا الجيل من العبرانيين قد راى هذه المعجزات الهندسية العظيمة من قبل و لا تصوروها " و فيما هو خارج من الهيكل قال له واحد منه تلاميذه : يا معلم إنظر ؟؟؟؟؟ ما هذه الحجارة ؟؟؟؟؟ و هذه الابنية ؟؟؟؟؟؟ فاجاب يسوع و قال له: أتنظر هذه الابنية العظيمة !!!!! لا يترك حجر على حجر لا ينتقض" و طبعا فى عام 70 ميلاديا قامت الثورة العبرانية العظمى على الاحتلال الرومانى و فتح الامبراطور طيطس الرومانى على جبل الهيكل مجانيقه فلم يترك فيه حجر على حجر

بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها --------------->
الرد مع إقتباس