عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 12-08-2011
الصورة الرمزية لـ scorpion_man
scorpion_man scorpion_man غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,739
scorpion_man is on a distinguished road
نبذه عن مالك فندق جراند حياه

طاقم الأمن بفندق جراند حياة: كم ريالاً سعودياً حوافز اخذتوه لانقاذ الفندق من خطر رجل دين مسيحى
نبذة عن مالك فندق جراند حياة صاحب يوم 5/5/2008 قام مالك فندق جراند حياة القاهرة الشيخ "عبد العزيز آل إبراهيم" السعودي الجنسية بإعلانه منع تقديم الخمور للمقيمين بالفندق الذى يملكه مما أدى إلى إصدار قرار من وزارة السياحة المصرية بتخفيض عدد نجوم الفندق إلى نجمتين فقط كتصنيف فندقى. قام مالك الفندق السعودي الشيخ "عبد العزيز آل إبراهيم" بغلق "بار" الفندق وتشكيل لجنة لإعدام الخمور الموجودة فيه والبالغ سعرها 8 ملايين جنيه. وقامت وزارة السياحة المصرية بمعاقبة الفندق على هذا القرار وتخفيض فئته نجمتين فقط بدلا من خمس نجوم عندما أصر على عدم تقديم الخمور، حيث إن الفنادق الخمس والأربع والثلاث نجوم ملزمة بتقديمها. منحت مجموعة "حياة" العالمية لإدارة الفنادق التي تدير "جراند حياة القاهرة" مهلة للشيخ عبدالعزيز آل إبراهيم مهلة لتوضيح الموقف النهائي للقرار ، في حين أعلن أحمد عطية، رئيس قطاع الفنادق بوزارة السياحة المصرية أن لجنة من الوزارة توجهت للفندق وقامت بعمل تحقيق موسع في الواقعة بكافة تفاصيلها وتم عرضه على وزير السياحة والمستشار القانونى للوزارة للتحقيق مع مالك الفندق آنذاك. وهددت الشركة العالمية لإدارة فندق جراند حياة اولتي يحمل الفندق اسمها بفسخ العقد مع المالك اذا اصر على عدم تقديم الخمور. ويعد فندق جراند حياة الواقع على النيل في حي غاردن سيتي في القاهرة من الفنادق التي تحقق اكبر نسبة اشغال في العاصمة المصرية. وقال العاملون بالفندق أن الشيخ السعودى كان متواجدا فيه أثناء أمره بتدمير مخزن الخمور فيه وبالامتناع تماما عن تقديمها الى نزلاء الفندق ومرتاديه من الان فصاعدا. واضافوا ان مالك الفندق برر ذلك برغبته في الالتزام بتعاليم الاسلام ونحن هنا لسنا غاضبون من منع الخمور فى الفندق الذى يملكه حباً فى الخمور لأن معظمنا لا يتعاطى هذه الخمور ولا يحبذها بل لاستكشاف شخصية هذا الرجل صاحب الفندق والذى تبلورت معالمه من تعامله مع أبونا بولس عويضة ، فالحادثة المهينة التى تعرض لها أبونا القمص فى رأيى ليست وليدة الصدفة أو بريئة ولكنها مقصودة ومفتعلة للأسباب الأتية:- - القمص بولس عويضة عضو مجلس ائتلاف الثورة وشخصية عامة ومعروفة فكيف لإدارة فندق عالمى أن تتجاهله وتتنكره وتعامله بهذا الشكل بحجة الدواعى الأمنية فهذا منتهى الاستهزاء والاستفزاز للأقباط القمص بولس عويضة ظهر فى جمعة السلفيين السوداء يوم 29 يوليو فى ميدان التحرير وعلى قناة الجزيرة قالها صريحة أنه لا يعجبه هذه الشعارات الإسلامية وأنه لا يجب على الموجودين أن يقولوا أنا مسلم أو أنا مسيحى بل أنا مصرى مشارك فى جمعة لم الشمل طبقاً للوعود التى تعهد بها السلفيين والاخوان قبلها بعدم رفع أى شعارات دينية ، فأنسحب شباب الثورة اعتراضاً على هذه الشعارات ولكن أبونا القمص ظل متواجداً يمسك علم مصر وأعلنها صراحة أنه معترض على الشعارات الإسلامية التى تقسم الشعب إلى فصيلين مسلم ومسيحى وعليه تم استهداف هذا الرجل والانتقام منه بهذا الموضوع السخيف فهو رسالة لكل القوى التى تدعو إلى مناهضة الدولة الدينية ودعم الدولة المدنية فكانت مقلب من مقالب السلفيين والاخوان له دفع ثمنها ليس هو كشخص بل كل التيارات المدنية ، مما جعله فى حالة نفسية سيئة تكاد تجعله يهاجر خارج البلاد . وهذا هو ما يريدونه من كل القوى المدنية إما أن ترضح للدولة الدينية أو تنسحب أو تهرب خارج مصر. فالقصة مكررة مثل موضوع ساويرس واستهدافه بسبب الرسوم التى كان على حسابه فى تويتر ، فجاء الدور على أبونا بولس عويضة ..... ويا ترى الدور القادم على مين ....؟ كل ما أغضبنى أن العاملين بالفندق والمسئولين عن الأمن كيف يشاركون فى هذه المسرحية الهزلية السخيفة المهينة لنا كمصريين ، فمن يتابع الفيديو يظهر به إثنان من الأمن كأنهم يحجزون مكاناً لمصور الفيديو ويعطونه الكادر حتى لا يظهر ما يمنعه عن التصوير وآخر يصور بكاميرا أخرى ...... أين احترام الضيوف يا رجال أمن الفندق ..... ولكن هذا ليس ضيفاً انه مسيحى فأذلوه وأهينوه وحطوا من شأنه ..... أتعشم أن تكون الحوافز والريالات السعودية مرضية عن هذا العمل الأمنى الرائع والذى نفذتموه بحرفية ومهنية عالية وأنت تعلمون شخصية هذا الرجل وأنه لا يمكن أن يحمل سلاحاً ، وأن الكهنة المصريين أحياناً يحملون صليباً معدنياً ، أو أى أشياء دينية معدنية ، هى التى سببت إصدار الانذار عند الدخول. لقد تناسيتم قول الآ’ية الكريمة (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا ***** ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) أين تعاليمكم ، أم أن الريالات السعودية جعلتكم تتناسون أنكم فى الأصل مصريون ولا تشمتوا بكم الغرباء مهما كانت الإغراءات .... يا خسارة يا مصريين كان التصرف الأكثر لياقة أن لا يتم التأكد من ملابس القمص بولس عويضة فى حجرة أو بعيداً عن عدسات الكاميرات ولكن .......... الريال السعودى هو الذى يكسب اليومين دول الرسالة الأكثر أهمية والغير واضحة المعالم أن المستقبل السياحى فى مصر على كف عفريت ...... ولن أفسر أكثر بل سأترك الأيام تثبت مقولتى .... ولكن أحذر المصريين جميعاً من التغلغل السعودى فى المصالح السياحية المصرية ، فهذا النشاط هو عصب الاقتصاد المصرى ولو وقع فى يد التيارات الوهابية التكفيرية فإن مستقبل مصر كله على كف عفريت ..... وأخيراً ....... لا تغضب أبونا القمص بولس عويضة هذه ضريبة نزولك ميدان التحرير ودفاعك عن الدولة المدنية .... فهذا صليبك وربنا يعينك على القادم ويعيننا نحن أكثر منك ..... ويا رب احمى مصر
بواسطة: النسر المصرى
منقول من الفيس بوك
__________________
فليذهب من يذهب ... وليأتي من يأتي في حُكم البلاد فمصيري بين يديك إلهي

" فلا أخاف ماذا يصنعه بي الإنسان " .

- ليحكم من يحكم وليتسلط من يتسلط

ستظل أنت إلهي الأعلي

الأن " فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلي فوقهما "
الرد مع إقتباس