عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-10-2005
الصورة الرمزية لـ ميرنا
ميرنا ميرنا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 107
ميرنا is on a distinguished road
موجة قتل المسيحيين المصريين –أقباط مصر

الحل عند الشيخ الدكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر

بقلم الدكتور القس لبيب ميخائيل

موجة قتل المسيحيين المصريين –أقباط مصر- فى مدن وقرى صعيد مصر التى بدأت فى التسعينات والتى كان آخرها قتل مايزيد عن عشرين مسيحيا فى قرية الكشح التابعة لمحافظة سوهاج .

كيف ولماذا بدأت ؟ ومن يستطيع أن يوقفها قبل أن تتفاقم أكثر ويسقط فيها الكثيرون من المسيحيين الأبرياء وتسوء سمعة مصر فى العالم كله ؟!

فى يناير سنة 1995 جاء الشيخ سيد طنطاوى وكان وقتئذ "مفتى الديار المصرية " بصحبة الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب رئيس الطائفة الانجيلية ليتسلم درجة الدكتوراة الفخرية فى السلام التى منحته إياها احدى جامعات اللاهوت المسيحية الأمريكية ، وبعد استلامه درجة الدكتوراة الفخرية جاء إلى واشنطن العاصمة برفقة الدكتور صموئيل حبيب ، ليتحدث عن الإسلام إلى جمهور كبير اجتمع فى " National Christian Cathedral" الكاتدرائية المسيحية الوطنية بواشنطن .. وقد حضرت هذا الاجتماع الذى تحدث فيه الدكتور القس صموئيل حبيب فقال ما قال .. ثم تحدث بعده الشيخ سيد طنطاوى فقدم صورة منيرة للإسلام ووصفه بأنه دين السلام ، والتسامح ، والود ، والرأفة ، والأخوة.

وبعد أن انتهى الشيخ طنطاوى من حديثه وقفت السيدة المشرفة على تنظيم الاجتماع وهى سيدة أمريكية وأعطت فرصة لمن لديه أى تعليق أو سؤال، ووقفت أنا وقدمت للشيخ طنطاوى السؤال التالى:

إذا كان الإسلام كما قدمته سيادتكم للحاضرين ، دين السلام ، والتسامح ، والود ، والأخوة فكيف تفسير الآية القرآنية المذكورة فى سورة المائدة والتى تقول :

" يا أيها الذين آمنوا (والكلام موجه للمسلمين) لا تتخذوا اليهود وال***** أولياء (أصدقاء) بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم ( أي يتخذهم أصدقاء وأحمياء له ) فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين " (سورة المائدة 5: 51).

ورد الدكتور الشيخ طنطاوي قائلا أن هذه الآيات ذكرت في مناسبة خاصة بالوقت الذي عاش فيه النبي محمد ، ولا تنطبق على الوقت الحاضر .

عاد الدكتور إلى مصر ، واختير شيخا للأزهر بعد وفاة سابقه ... وعندئذ تبلور في ذهني الفكر ، بأن إيقاف موجة العنف وقتل الأقباط في مدن وقرى صعيد مصر في مقدور الشيخ الدكتور سيد طنطاوى .

أقول هذا لأن القرآن ، وأنا قد درسته دراسة دقيقة لمدة أكثر من عشر سنوات يحرض المسلمين في كثير من آياته أن يقاتلوا اليهود والمسيحيين والمشركين ، فإذا نادى الشيخ الدكتور سيد طنطاوى من منبر الأزهر ، وبصفته شيخ الأزهر بأن هذه الآيات كانت لعصر النبي محمد ولا يجوز تطبيقها على اليهود والمسيحيين في عصرنا الحاضر ، وطالب آئمة المساجد في أنحاء جمهورية مصر بأن يعلموا عامة المسلمين هذا التفسير، وأن يعاملوا الأقباط بالود ، ويتعايشوا معهم في سلام .. لتوقفت موجة العنف وتوقف قتل المسيحيين والاعتداء على ممتلكاتهم وبناتهم .

القتل والجهاد في القرآن

ولكي أؤكد ما قلت بأن القرآن يحرض المسلمين على قتال اليهود والمسيحيين لا بد لي أن أذكر بكل دقة وأمانة آيات القرآن التي تحرض المسلمين على الجهاد .. والجهاد معناه الحرب المقدسة التي يشنها المسلمون ضد اليهود والمسيحيين باسم الله وفي سبيل الله .

والآن تعال معي نقرأ معا آيات القرآن.

· " يا أيها النبي (محمد ) حرض المؤمنين (المسلمين ) على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون " (سورة الأنفال 8: 65)

· " لا يستوي القاعدون من المؤمنين (المسلمين) غير أولى الضرر (أرباب العذر المانع من الجهاد ) والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسني وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما . درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما." (سورة النساء 4: 95و 96)

· " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص" (سورة الصف 61: 4)

· " فإذا انسلخ الأشهر الحرم ( انقضت أشهر العهد الأربعة ) فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ( كل طريق وممر ) فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكان ( أي صاروا مسلمين ) فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم " (سورة التوبة 9: 5)

· " وقل للمخلفين ( المتخلفين ) من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون (يصيرون مسلمين ) فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما . ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ( إذا تخلفوا عن القتال) و من يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول ( يتخلف عن القتال ) يعذبه عذابا أليما " (سورة الفتح 48: 16و 17).

· " الذين آمنوا (المسلمين ) يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت (الشيطان) فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا" (سورة النساء 4: 76)

· " يا أيها الذين آمنوا ( المسلمين ) قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ( القريبين منكم ) وليجدوا فيكم غلظة ( شدة وقساوة ) واعلموا أن الله مع المتقين " (سورة التوبة 9: 123)

· " فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نعطيه أجرا عظيما" ( سورة النساء 4: 74)

· " إن الله اشترى من المؤمنين (المسلمين ) أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا " ( سورة التوبة 9: 111)

· " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " ( سورة البقرة 2: 216)

· " وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم " (سورة البقرة 2: 244)

· " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ( شرك وضلالة ) ويكون الدين كله لله ( أي يصير الإسلام الدين الوحيد في البلاد ) فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير " ( سورة الأنفال 8: 39)

· " والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم " (سورة الأنفال 8: 74)

· " والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون " (سورة التوبة 9: 20) .

الرد مع إقتباس