أيضا عنترة بن شداد كان نصرانيا
نبغ كثير من شعراء اليهود . (( وفي ( طبقات الشعراء ) تأليف محمد بن سلام الجمْحي ( المتوفى ٨٤٥ م ) باب خاص باليهود من شعراء المدينة وأرباضها . وجاء في ( الأغاني ) عرض لعدد من شعراء بلاد العرب اليهود . ولكن لم ل يخّف أحد منهم ديوان اً إلا السمو أَل ابن عادياء، صاحب الأبلق الفرد قرب تيماء )) وشعره شعر توحيدي .
ونبغ كثير من شعراء النصرانية وقد حفظ لنا الدهر ً شيئا من ديوانهم وشعرهم . ونذكر من شعراء الجاهلية عديّ بن زيد ( نحو ٦٠٤ م ) الذي عاش في الحيرة وساهم بحظ وافر في ٥ بلاد اللخميين . وقسّ ابن ساعدة ( نحو ٦٠٠ م ) الذي سُمّي خطأ أسقف نجران وهو مشهور بفصاحته وحِكَمِه . وعنترة بن شداد ) ٥٢٥ ـ٦١٥م ) الذي أصبح اسمه في الأدب العربي مرادفاً للشعر والفروسية . هؤلاء وأمثالهم من شعراء الجاهلية كانوا ***** )).
وقد أَلف الأب لويس شيخو كتاباً في (( شعراء النصرانية )) عند العرب وجد فيه أن الكثيرين من شعراء الجاهلية كانوا ***** . أن أكثر شعراء الجاهلية كانوا موحدين . وعلى رأسهم أصحاب المعلقات، (( التي يعتبرها الأدباء أَبدع ما أخرجت صناعة الشعر )) .
|