عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 20-09-2004
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
أخونا الحبيب جدا الفرعون المصري الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أن الشخصية القبطية التي تقول ان ما يحدث في مصر لا يسمى أضطهاد
بل يسمى تمييز و اننا لم نصل بعد لمرحلة الأضطهاد التي عرفها بانها القتل
في الشوارع و سلب الأموال , شخص ساذج جدا

لأن التمييز هو الخطوة الأولى على طريق الأضطهاد الفعلي الذي يتمنى
المحمديين تحقيقه .

عندما يتم تمييز غير المسلمين عن المسلمين في الملبس و الدبلة الفضة
و الزبيبة و الحجاب و العلامات و الملصقات الدينية على السيارات
حتى أصبحت الشوارع في مصر ملعب للرموز الدينية , فأن هذا التمييز له
غرض خبيث في نفوس المحمدين و الوهابيين و هو الوصول ليوم
معين يستطيعون فيه القضاء الفعلى على غير المسلمين الذين نجحوا في فرزهم
و تمييزهم عن المسلمين
ليسهل القضاء عليهم في الشوارع و المنازل و أماكن العمل بعد ذلك .

لو تعاملنا بسذاجة مع التمييز الديني لتطور ووصل الى الأضطهاد الفعلي .

طبعا يجب بتر شجرة التطرف في مهدها لا السكوت عليها حتى تفرخ و تطرح
أنها أشبه بالسرطان الذي علاجه يعتمد أساسا على الأكتشاف و البتر المبكر

طبعا التطرف الحديث في مصر بدأ منذ أوائل السبعينات يعني مستمر منذ
ثلاثة عقود برعاية الدولة و كفى بهذا سكوت عليه .

أما البقري فكلامه أصبح مكرر و لا معنى له , خلاص نظرية المؤامرة
أصبحت كارت محروق .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس